أعرب مجلس نقابة الصحفيين عن إدانته الكاملة لأعمال الإرهاب والعدوان التي تمارسها جماعات وتنظيمات تدعى انتسابها زورًا وبهتانًا لدين الإسلام الحنيف. وأضاف أن النقابة تقف بكل ما لها من تاريخ عريق في الدفاع عن حريات الرأى والتعبير، ضد تلك الممارسات الإرهابية التي تسعى للإطاحة بكل ما استطاع الشعب المصرى إنجازه عبر ثورتى 25 يناير، و30 يونيو من حقوق وآمال لا يزال يتطلع ويسعى لاستكمالها. وأشار البيان إلى أن حرية الرأى والتعبير، والتي هي جوهر وجود النقابة ومهنة الصحافة تعطى الصحفيين الحق في الاختلاف والنقد مع أي سياسات لأي حكومة، لافتا إلى أن استمرار وجود تلك الحرية وممارساتهم الفعلية لها يلزمهم بالدفاع عن بقاء الدولة التي هي الإطار القانوني والدستوري.