قالت الحكومة الإثيوبية، إنها تعمل حاليا على إعادة مواطنيها ضحايا عمليات تهريب البشر المحتجزين فى كينيا المجاورة. وذكرت وزارة الخارجية الإثيوبية، فى بيان بثته على موقعها بالإنترنت، أمس الثلاثاء، أن السفير الإثيوبى لدى كينيا شمس الدين روبيلى، يبذل جهودا كبيرة لإعادة المواطنين الإثيوبيين ضحايا العصابات الإجرامية، مشيرة إلى أن السفير قام فى هذا الإطار بزيارة إلى مركز "رويرا للاعتقال"، بكينيا للاستماع إلى الضحايا بعد دخولهم بشكل غير قانونى لكينيا، وطلبهم العودة إلى بلادهم. وأشارت إلى أن الحكومة تسعى للسيطرة على ظاهرة تهريب البشر وأن معظم هؤلاء المحتجزين فى كينيا والذين اعتقلوا عندما كانوا فى طريقهم إلى جنوب أفريقيا، حيث دفع معظم هؤلاء 50 ألف بر إثيوبى (نحو 2700 دولار) إلى المهربين ودخلوا السجون إثر اعتراضهم من قوات الشرطة الكينية. وقالت إن السفارة الإثيوبية تعمل حاليا بالتعاون مع منظمات دولية أخرى لاتخاذ الترتيبات لإعادة الإثيوبيين المعتقلين فى كينيا بسبب الدخول غير القانونى للبلاد.