دعت "قوة مهام" وطنية شكلتها الحكومة الإثيوبية لمكافحة الإتجار بالبشر وتهريبهم، كل قطاعات المجتمع الإثيوبي إلى الإسهام بجهودهم في الحد من مشكلة تهريب البشر الخطيرة. وقال ريتا أليمو رئيس قوة المهام في تصريحات لمركز "والتا" الإخباري الإثيوبي اليوم السبت إن القوة سوف تعقد منتدى عاما يوم 11 مايو المقبل بأديس أبابا بهدف تعزيز وعي المواطنين بخطورة هذه المشكلة، ودعا المجتمع الى دعم المواطنين ورجال الاعمال الذين يوفرون فرص عمل ووظائف للشباب.
وأضاف أن وزارة العمل والشئون الاجتماعية الإثيوبية وقعت في وقت سابق من الشهر الحالي مذكرة تفاهم مع منظمة العمل الدولية ومنظمة الهجرة الدولية لتدشين مشروع يهدف إلى مكافحة تهريب البشر والإتجار بهم بدعم من الاتحاد الأوروبي يبلغ 5ر2 مليون دولار ومن الولاياتالمتحدة بقيمة 500 ألف دولار.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الهجرة الدولية في إثيوبيا جورج أوكوتو إن مشروع مكافحة تهريب البشر سيساعد في تعزيز وعي المجتمع الإثيوبي بخطورة هذه المشكلة خلال السنوات الثلاث المقبلة.
ودشنت وزارة الخارجية الإثيوبية في شهر فبراير الماضي جهودا كبيرة لاعادة مواطنيها الإثيوبيين ضحايا عمليات تهريب البشر المحتجزين في الخارج وخاصة كينيا.