قالت باحثة في مركز الدراسات الإسلامية الأسترالي أن سيناء تحولت إلى أرض بلا قانون، يسيطر عليها تنظيم القاعدة والعصابات الإجرامية التي تعمل في التهريب وتجارة البشر، وأشارت -"اليزابيث كندال" في مقال على موقع "أسيست نيوز" الأمريكي، أن الحكومة المصرية تعلم بأماكن بعض المباني المنتشرة في مدن سيناء يستخدمها مهربي البشر كغرف احتجاز وتعذيب للمهاجرين الأفارقة، الذين يرغبون في دخول اسرائيل عبر سيناء، طلبا للفدية، وحتى عند دفع الفدية فقد يتم بيع الرهائن لعصابات أخرى تطلب بدورها فدية جديدة، واذ لم يتم الدفع تكون النتيجة التعذيب والموت أو استخدام الرهائن في عمليات تجارة الأعضاء. وتابعت الباحثة الأسترالية، المهتمة بملف سيناء، أن الرئيس مرسي غير معني بهذه القضية على ما يبدو لأنه لا يرغب فى استعداء هذه البدو خصوصا وأنها لا تستهدف المصريين أو العرب، ومعظم ضحاياهم من غير المسلمين.