أكد ألمايو تيجنو وزير المياه والطاقة الإثيوبي أن سد النهضة هو مشروع الحكومة والشعب الإثيوبى لمكافحة الفقر عن طريق الامداد بطاقة نظيفة لإثيوبيا والمنطقة مشددًا على أن الموقف الثابت لحكومتنا بأن هذا السد سيقدم منافع مشتركة لكل دول المنطقة. وأضاف الوزير الإثيوبي على هامش المؤتمر الصحفي الذي انتهى منذ قليل لإعلان نتائج اجتماعات اللجنة الوطنية أن "أديس أبابا" ليس لديها أي نية لإضرار أي دولة مؤكدًا على أن استخدام النيل يجب أن يفيد الدول الثلاثة ويوفر احتياجات التنمية بشكل عادل ومنصف، مشيرًا إلى أن حكومته تعهدت بتنفيذ نتائج دراسات سد النهضة التي سيقوم بتنفيذها المكتب الاستشاري الذي ستتفق عليه إثيوبيا والسودان ومصر خلال الاجتماعات الحالية بالقاهرة وأن الثوابت الأساسية للسياسة الإثيوبية تؤكد على الاستفادة المنصفة والعادلة لمياه النيل وعدم الإضرار الواضح بأي دولة من دولتي المصب " مصر والسودان". وأشار "تيجنو " أن بلاده تقدر القرار المصرى بمناقشات اللجنة الثلاثية بخصوص توصيات اللجنة الثلاثية وقرارها بالمشاركة في المناقشات بطريقة إيجابية وبناءة مشيرًا أن أي انحراف أو محاولة لتجاوز متطلبات نطاق العمل يمكن أن يؤدى إلى دراسة منقوصة وبالتالى لن يكون في صالح الدول الثلاث مطالبا الأطراف الثلاثة بأن تكون الدراسات التي سيتم إعدادها بمعرفة المكتب الاستشاري "كاملة" وأن يتم الاهتمام بجودة تلك الدراسات. وأضاف وزير المياه الإثيوبي أن نطاق العمل الذي تم وضعه عن طريق اللجنة الثلاثية يجب أن يراقب بدقة المهام المحددة في إطار العمل للدراستين المطلوبتين ويجب أن يتم تناولها عن طريق المكتب الذي سيقع عليه الاختيار من خلال اجتماعات اللجنة الوطنية. وشدد على أن إثيوبيا ملتزمة بإبداء التعاون الثنائى والحقيقى مع كل دول حوض النيل مشيرا إلى أن سد النهضة يقدم لنا منافع إضافية لتطوير التعاون بين الشعوب الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا، مشيرًا إلى أن القرار الجماعى للدول الثلاث لتنفيذ توصيات اللجنة الثلاثية الخاصة بسد النهضة وأن الحكومة الإثيوبية أدت التزامها بقبول تقرير اللجنة الثلاثية لسد النهضة.