التقى المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، أعضاء المجلس التخصصي لتنمية المجتمع التابع لمؤسسة رئاسة الجمهورية، اليوم الخميس، بمركز التعليم المدني بالجزيرة؛ لبحث أوجه التعاون بين الوزارة والمجلس في الفترة المقبلة. ورحب عبد العزيز بالتعاون مع مجلس تنمية المجتمع من خلال المشروعات التي يقوم بتنفيذها بمشاركة الشباب الفاعلين في أنشطة الوزارة، مؤكدًا على سرعة بدء العمل التعاوني مع بداية الأسبوع المقبل. ولفت عبد العزيز إلى دور الشباب في بناء الوطن ووجوده كمكون رئيسى في أي مشروعات يتم تنفيذها، مبينًا دور الوزارة الذي يتركز في إتاحة الممارسة الرياضية بين أوساط الشباب والمواطنين في مختلف المحافظات، والذي يعود عليهم بالنفع بدنيًا وصحيًا، والتقليل من الظواهر السلبية داخل المجتمع. وأوضح حرص الوزارة على التعاون مع مختلف المؤسسات لتقديم الخدمات للمواطنين، مشيرا إلى دعم الأنشطة المختلفة والبرامج المنفذة من قبل الوزارة أو في المنشآت الشبابية والرياضية، وكذا الاتحادات الرياضية المختلفة من خلال موازنة الوزارة والتمويل المتوفر لدى صندوق التمويل الأهلي لرعاية النشء والشباب. ومن جانبه، أكد محمد زعزوع، أحد أعضاء مجلس تنمية المجتمع، على ضرورة قيام مراكز الشباب بدورها في جذب الشباب والاستفادة من طاقاتهم من خلال ممارسة الرياضة والمشاركة في الأنشطة ودورات الحاسب الآلي بمراكز الشباب. وفى هذا الصدد، قال عبد العزيز: "يوجد بمصر ما يقرب من 4500 مركز شباب 25% منها على أعلى مستوى، و50% جيدة، وباقى المراكز تحتاج إلى أعمال تطوير، وهو ما تنتهجه الوزارة حاليًا وبدأت بتطوير 1100 ملعب بمراكز الشباب في المدن والقرى والنجوع بمختلف المحافظات"، مشيرًا إلى أهمية توفير عناصر الجذب داخل مراكز الشباب. ومن جهتها، طرحت الدكتورة راندا رزق، فكرة إنشاء مبنى متعدد الأغراض داخل القرى الأكثر احتياجًا بالتعاون مع مختلف الوزارات بحيث يقدم الاحتياجات الخاصة لأبناء القرية، ويضم قاعات ورش عمل وقاعات مناسبات وأندية للفتاة وصالات للأنشطة التربوية والثقافية والاجتماعية وغيرها من الأنشطة. يذكر أن المجلس التخصصي لتنمية المجتمع يضم ثمانية عشر عضوًا، وبلغت فيه نسبة تمثيل المرأة والشباب 64%، ويتألف من عدد من الخبراء والأساتذة والطاقات الشبابية المتميزة في مختلف المجالات المجتمعية المعنية بالعمارة والتخطيط العمراني والحضاري، والفكر والأدب والعلوم الاجتماعية والثقافة والإعلام.