وقع المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بروتوكول تعاون مشترك مع هناء الهلالي الأمين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية ، يقتضى ترميم وصيانة مراكز الشباب داخل 10 محافظات الأكثر احتياجا بتمويل مبدئي من الصندوق يصل الي 50 مليون جنيه يتم توفيره من خلال البرنامج العاجل للتشغيل كثيف العمالة الممول من البنك الدولي. وأكد المهندس خالد عبد العزيز على أهمية التعاون مع الصندوق الاجتماعى للتنمية ووزارة التضامن الاجتماعى فى تطوير المنشآت الشبابية، وإطلاق المشروعات التجارية والمشروعات الصغيرة داخل مراكز الشباب والأندية الرياضية لتصبح بذلك بمثابة "خلايا نحل" تجذب الشباب فى مختلف المحافظات. وشدد على ضرورة الاستفادة من المنشآت الشبابية والرياضية فى تنمية مهارات وقدرات الشباب فى مختلف المجالات، وتشغيلهم، مشيرا أن بروتوكول التعاون يهدف إلى تطوير مراكز الشباب داخل القرى الأكثر احتياجا على أيدى الشباب مقابل عائد مادى يدفع لهم كفكرة متميزة فى توفير فرصة عمل مؤقتة للشباب يقوموا خلالها بتطوير المنشآت الشبابية التى يمارسون بها مختلف الأنشطة. وفى كلمتها، أعربت غادة والى عن سعادتها لتوقيع بروتوكول التعاون بين الصندوق الاجتماعى للتنمية ووزارة الشباب والرياضة، لافتة إلى أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة المختلفة والتخلص من سلبية عدم القدرة على التواصل بينها، وذلك بهدف تعظيم الموارد المالية المتوفرة لدى الدولة والاستفادة منها فى تقديم خدمات متميزة للمواطنين ومنهم الشباب. وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى أن إنشاء الصندوق الاجتماعى للتنمية جاء بهدف إتاحة فرص العمل للشباب، وأن وزارة الشباب والرياضة مهمتها تنمية مهارات الشباب، مشيرة أن الشراكة بين الطرفين جاءت من خلال العامل المشترك بينهم الذى يمثله الشباب المصري الذين يمثلون النسبة الأكبر من الشعب المصرى، مؤكدة أن لولا ثورة الشباب لم يكن لمصر امل فى أى تغيير. وبدوره، اكد المهندس خالد فتحى منسق المشروع بالصندوق الاجتماعى للتنمية، ان تنفيذ البرنامج العاجل للتشغيل كثيف العمالة يأتى كأولى اهداف البروتوكول الممول من البنك الدولى بمبلغ 200 مليون دولار، تم تخصيص 50 مليون جنيه منها لوزارة الشباب والرياضة لتطوير البنية الأساسية لمجموعة من مراكز الشباب بالمحافظات الاكثر احتياجاً.