أكدت مصادر سودانية معارضة لبناء سد النهضة الإثيوبي، أن الليونة في التعامل مع أديس أبابا تضر بمصر. وأشارت المصادر في تصريح خاص ل"فيتو" إلى أن إثيوبيا لم تكن تجرؤ على مجرد التفكير في بناء سد النهضة في عهد مبارك، إذ كانت أديس أبابا تستجدي مصر للموافقة على سد صفير بسعة 14 مليار متر مكعب وكان مبارك يرفض. وأكدت المصادر، أن وجود اللواء الراحل عمر سليمان كان كافيا لوأد أي تفكير إثيوبي في حرمان مصر من المياه بدلا من تشكيل لجان وطنية وسفر وفود إلى إثيوبيا، وكان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قادرا على ضرب السد حال إصرار إثيوبيا على بنائه ولو بمواصفاته الصغيرة.