أصدر اليوم الاثنين حزب حراس الثورة بالمنيا بيانًا أعلن خلاله عن رفضه لقيام محافظه المنيا اليوم بإزالات جماعية بدون تمييز لمجموعة من المشروعات الصغيرة للشباب (أكشاك بيع ) وعدد يفوق 30 إزالة رغم أن هؤلاء الشباب سبق لهم الحصول على رخص تشغيل من المحافظة ومن مجلس مدينة بنى مزار وأغلبهم يعول أكثر من أسرة ووهذا الكشك مصدر رزقهم الوحيد خاصة أن بعض هؤلاء الشباب صادر لهم تراخيص من مشروع شباب الخريجيين بالمحافظة منذ أكثر من 10 سنوات أي أنهم تنازلوا عن الوظيفة من أجل هذا المشروع وكان يجدد لهم الترخيص تلقائيا". وأضاف البيان: " أن الشباب فوجئوا منذ شهر بمماطلة إدارة التراخيص بمجلس مدينة بنى مزار لهم وقابلوا أصحاب هذه الأكشاك المرخصة سكرتير عام المحافظة وأكد لهم أن تراخيصهم سليمة وسوف تجدد في ميعادها إلا أن كل ما قاله سكرتير عام المحافظة لم يتم تنفيذه وتمت اليوم إزالة جماعية لجميع تلك المشاريع الصغيرة بدون رحمة رغم اعتراض الكثير من أصحابها لوجود تراخيص معهم منذ أكثر من 10 سنوات وهذا هو الفارق بين محافظ القاهرة الذي لم يقم بالتنفيذ على الباعة الجائلين قبل إيجاد مكان بديل لهم أما محافظ المنيا فلا يهمه المواطنين ". واستكمل البيان: " قام محافظ المنيا ورئيس مجلس مدينة بنى مزار بالحملة اليوم وقاموا بإزالة تلك الأكشاك بدون سند قانونى وضاع حق هؤلاء الشباب وأصبحوا الآن بدون مصدر رزق وبدون عمل والغريب أن الدولة تقوم بصرف ملايين الجنيهات لمشروع تشغيل شباب الخريجين ومحافظ المنيا يزيل تلك المشروعات فهل هذا لا يعد إهدارا للمال العام ". وأكد محمد عبد النعيم أمين حزب حراس الثورة بالمنيا " الحزب يطالب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بإقالة محافظ المنيا لأن محافظ المنيا لم يقدم شيئا جديدا بالمحافظة سواء جذب استثمارات أو تنشيط للسياحة التعليمات الصريحة لرئيس الجمهورية بتذليل العقبات أمام المواطنين ومساعدة الشباب وإيجاد فرص عمل لهم ومحافظ المنيا يقوم بعكس ذلك فهو قد لغى أكثر من 100 فرصة عمل خلال الأسبوع الماضى بإزالة مشروعات كانت تقوم بتشغيل الشباب سواء بسمالوط أو ببنى مزار رغم وجود تراخيص لتلك المشروعات الصغيرة بدل من أن يقوم بإيجاد فرص عمل جديدة للشباب وأن يجد بدائل لهم قبل تنفيذ الإزالة 3- أن محافظ المنيا ورؤساء مجالس المدن لم يقوموا بواجبهم اتجاه المبانى على أرض زراعية حتى أصبحت محافظة المنيا من أكثر المحافظات في تبوير والبناء على الأرض الزراعية ولا يتم إزالة هذه المبانى على الطبيعه وإنما الإزالات على الورق فقط فأين هيبة الدوله والقانون أمام أصحاب النفوذ والملايين الذين يقومون بتبوير والبناء على أفدنة من الأراضي الزراعية ". مضيفًا: " أن من أهم أسباب طلب إقالة محافظ المنيا فإنه لا يتواصل سواء مع المواطنين أو السياسين بالمحافظة وإنما يتواصل مع فئة محددة يقدم لهم كافة التسهيلات وهم أصحاب حملة المنيا تختار محافظها تلك الحملة الذين يتولى الصرف عليها مجموعة من أصحاب المصالح بالمحافظة والمتواجدين طوال اليوم بالمحافظة وهم فقط الذين يجتمع معهم المحافظ وفى نظر معالى محافظ المنيا أن هؤلاء هم من يمثلون أهالي المنيا".