اصدر مركز الحريات والحصانات لحقوق الانسان، بيان يؤكد فيه أن هناك شباب حاصلين على مؤهلات عليا ومتوسطة تقدموا لمحافظة المنيا بطلب ترخيص اقامة كشك للعمل به لعدم توافر فرص عمل حكوميه لهم وذلك منذ عام 2010 و2011. وتلقى كلا من مركز الحريات والحصانات لحقوق الانسان وحزب حراس الثورة بالمنيا، العديد من الشكاوى من شباب لا يتجاوز سنهم 35 سنة، من مراكز سمالوط وبنى مزار يتضررون من مماطلة رؤساء مجالس المدن ببنى مزار وسمالوط فى تجديد الرخص الخاصه بكشك لهم. وتحدث محمد الحمبولي قائلا ان وافقت الدوله لهؤلاء الشباب بالترخيص باقامه كشك وكان من ضمن تلك الاوراق المطلوبه لعمل كشك تقدموا هؤلاء الشباب باقرار بعدم تقدمهم لاى وظيفه حكوميه وبعد ان تمت الموافقه لهؤلاء الشباب باقامه تلك الاكشاك سواء بقاله او بيع موبيل او غيره من الانشطه وتم الترخيص لهم بالفعل ويعملوا به منذ 4 سنوات واصبح مصدر رزقهم الوحيد لهم وعائلاتهم. وأضاف الحمبولي ان بعد مرور 4 سنوات من الترخيص يصدر محافظ المنيا اوامره لرؤساء المدن بازاله تلك الاكشاك المرخصه فهل هذا يعقل والا يخالف محافظ المنيا ما ينادى به رئيس الجمهوريه بخلق فرص عمل للشباب والا يخالف ذلك ما طلبه رئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء من المحافظين بالعمل على تسهيل عمل الشباب وخلق فرص عمل لهم. ووجه "الحمبولي" كلمة الي مسئولي محافظه المنيا قائلا: "هل تريدون من هؤلاء الشباب أن يشردوا هم وابنائهم ويصبحوا بلا عمل وان تقوم الجماعات الارهابيه بجذبهم اليهم؟ وان يصبح هؤلاء الشباب كارهى للبلد بدلا من ان يكونوا منتجين فى هذه الدوله بسبب سياستكم الخاطئة. كما وجه رئيس المركزسؤلا كيف يصدر محافظ المنيا قرار لرؤساء مجالس المدن بالمراكز بتجديد التراخيص القديمه لتلك الاكشاك ورؤساء مجالس المدن يؤكدون انه كلام وهمى وللاستهلاك المحلى وان القرارات الصادره من المحافظ بالفعل ازاله تلك الاكشاك.