تفتتح الدورة الرابعة من مهرجان مالمو السينمائي للأفلام العربية في السادس والعشرين من سبتمبر الجاري. وينقل فعاليات الافتتاح التليفزيون السويدى على الهواء مباشرة، وحتى ذلك الموعد يواصل فريق عمل المهرجان بإدارة المخرج الفلسطيني محمد قبلاوي، التحضير لفعالياته، وتشمل عرض نحو مائة فيلم عربي، في عدة مدن سويدية، إلى جانب مالمو التي تستضيف المهرجان الرئيسي، هناك عدة مهرجانات فرعية موازية في مدن: (كاريستيان ستاد 11 عرضًا، لاند سكرونا 10 عروض، هيلسنبوري 13 عرضًا، وفي روسنغورد بمالمو 9 عروض)، وتتخلل العروض ورش عمل وندوات. جدير بالذكر أن المهرجان سيُفتَتَحُ بفيلم "فتاة المصنع" للمخرج المصري محمد خان، فيما يُختَتَمُ بفيلم "عمر" للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد. وتشارك في المهرجان 30 دولة، منها 18 دولة عربية، و12 دولة أوربية وغربية من دول الهجرة العربية، وضمن فئات متنوعة من الأفلام الروائية الطويلة أحد عشر فيلمًا، وثلاثة عشر فيلمًا وثائقيًا، وستة وعشرين فيلمًا قصيرا، وسبعة أفلام للمرأة، وثمانية عروض للمدارس، واثنين وعشرين فيلمًا من دول الشمال، ومن أفلام الهجرة ستة أفلام. بالإضافة إلى بانوراما خاصة بالأفلام العراقية وتضم أحد عشر فيلما ما بين روائي طويل ووثائقي وقصير وضمن أفلام الهجرة والشمال، كما أن هناك بانوراما خاصة بالسينما العمانية تضم سبعة أفلام وبحضور المخرج العماني خالد الزدجاني. وتشارك فلسطين بثمانية أفلام متنوعة، أما مصر فتشارك بأحد عشر فيلمًا، ودول المغرب العربي بعشرة أفلام، ومن سوريا ستة أفلام، ولبنان بثمانية أفلام متنوعة، وثلاثة من الأردن، ومن السعودية والخليج العربي والسودان تسعة أفلام، وتتوزع أفلام الشمال بين النرويج والدنيمارك والسويد وفنلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا وسويسرا.