نفى أحمد عاطف، مخرج فيلم «قبل الربيع»، الذي يتناول أحداث ثورة 25 يناير 2011، وما قبلها، أن يكون الفيلم مقتبسًا من الأفلام التي تناولت الثورة قبل ذلك، مثل «الشتا اللى فات»، و«بعد الموقعة»، مؤكدًا أن الأفلام السابقة تناولت فترة الثمانية عشر يوما وما تلاها، أما «قبل الربيع» فاختار فترة زمنية أخرى. وأضاف «عاطف»، في حواره مع برنامج «مصرxيوم»، على قناة «دريم 2»، مساء اليوم: «أحداث الفيلم تبدأ في 28 نوفمبر 2010، حتى 25 يناير 2011، وتنتهى أحداث الفيلم في أول أيام الثورة». وأوضح «عاطف» أن الوسط الفني في مصر يقوم على الشائعات، ولا ينتهج الأسلوب العلمي في تقبل أي فيلم جديد، ويبدو أن الجميع انتقدوا الفيلم قبل مشاهدته. وتابع: «نحن أبعد ما يكون عن العلم في تقييم الفن». واعتبر «عاطف» أن المخرجين والمنتجين والمؤلفين ما هم إلا خادمون لدى قصتهم، وراوون لما يحدث حولهم، وإذا فهم كل مخرج في مصر وظيفته الأساسية، سيكون حال السينما في مصر أفضل بكثير.