أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، عدنان منصور، على اهمية ضبط الحدود مع سوريا امام تفاقم حدة زيادة عدد النازحين السوريين إلى لبنان، موضحًا ان العائلات السورية المضطرة إلى ترك منازلها تستطيع أن تتجه إلى مدن أخرى سورية أو مدن أكثر أمنا، وقال لا شك أن هناك مقاتلين يرسلون عائلاتهم إلى لبنان لإبعادهم عن ساحات القتال وهذا لا يجوز، حيث إن لبنان لا يستطيع أن يتحمل عبئا إضافيا، والعدد يتضاعف من شهر إلى آخر. ونفى منصور، فى تصريح له صباح اليوم الخميس، وجود تمييز بين النازحين السوريين والنازحين الفلسطينيين من سوريا، مشددًا على أنه علينا أن نضع حدا لهذا النزوح وعلينا أن نضبط الحدود أكثر فأكثر، معلنا أن "160 ألف سوري نزحوا من بلدهم إلى لبنان"، ومعتبرا أن هذا الرقم يشكل هاجسا كبيرا للبنان، ويشكل ضغطا اقتصاديا واجتماعيا وديموغرافيا. ورأى منصور أنه عندما نأت الدولة اللبنانية بنفسها فهي نأت بنفسها عن القرارات التي اتخذت ضد سوريا، وأيضا نأت بنفسها عن التدخل الداخلي في الشأن السوري، وإن ما يجري في سوريا شأن سوري بحت، مشددا على أنه لا يجوز أن يطلق سياسي في لبنان أو أي فريق صفة مجرم حرب على مسئول عربي آخر هذا ليس من حقه.