سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"قمصان" و"العرابي" ضيفا سلسلة الحوارات الشبابية: المشاركة في العمل السياسي واجب وطني.. التخلص من ظاهرة "نائب الخدمات".. 3 تعديلات تشريعية للانتخابات منذ 1956 حتى الآن.. السياسة مليئة بالأمراض
استعرض كل من اللواء محمد رفعت قمصان، مستشار رئيس الوزراء، والسفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، ما تعانيه الحياة السياسية من أمراض والاستعداد لانتخابات مجلس النواب خلال لقاء حواري نظمته الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة، مساء اليوم الأربعاء، بمركز التعليم المدني بالجزيرة، في إطار سلسلة الحوارات الشبابية حول انتخابات مجلس النواب 2014. عمل وطنى أكد "قمصان" خلال كلمته في مستهل اللقاء الحواري أن المشاركة في العمل السياسي تشمل جميع مناحي الحياة، واصفًا تلك المشاركة بأنها عمل وطني. أشار مستشار رئيس الوزراء إلى أن المشاركة في الكيانات الشعبية والبرلمانية والمتمثلة في مجالس "المحافظة والمراكز، المدن، الأحياء، والقرى". من أوجه المشاركة السياسية. المرأة والشباب بالبرلمان توقع "قمصان" أن تكون نسبة مشاركة المرأة والشباب في البرلمان القادم مرتفعة، مبينًا أن المجالس المحلية هي المدرسة التي تعد جيلًا جديدًا من السياسيين والكوادر الجديرة بالعمل في الحياة السياسية. 3 تعديلات في 59 سنة قال "قمصان": "إنه منذ عام 1956 لم يحدث تطوير تشريعي في الانتخابات إلا في ثلاث مراحل بدايتها في 1979 وتمثل في تعديل قانون إعفاء المرأة من تقديم طلب مكتوب لإدراج اسمها في كشوف الانتخابات". وفي عام 2000 تم تطوير كشوف الناخبين عن طريق التسجيل الآلي للناخبين، وفي عام 2005 تم استحداث صناديق شفافة من الجانبين عوضًا عن الصناديق الخشبية المصمتة، ومنذ 2011 تم إدخال أكثر من 41 تعديلا لتطوير العملية الانتخابية وتطويرها بشكل لوجيستي. تداول السلطة ومن جهته أكد السفير محمد العرابي أن الأحزاب هي عماد العمل السياسي، وأنها تضمن فكرة تداول السلطة، مشيرًا إلى أن مصر لديها ما يقرب من 102 حزب، وأن دورها اتضح في استحقاقات خارطة الطريق. أوضح السفير "العرابي" أن الهدف من إنشاء الائتلافات الحزبية هو الحفاظ على الكتلة التصويتية من التفتيت، مبينًا أن الحياة السياسية في مصر بدأت تشهد عهدًا جديدًا عقب ثورة 25 يناير، حيث ظهرت أحزاب في مؤتمرات مشتركة. أمراض سياسية لفت وزير الخارجية الأسبق إلى أن الحياة السياسية مليئة بالأمراض والمتمثلة في "وهم الإحساس بالقوة من قبل بعض الأحزاب، إشاعة البعض الآخر بأن لديه تخمة مالية للإنفاق على الدعاية الانتخابية، وضعف الإمكانيات المالية لدى أغلبية الأحزاب". وأشار "العرابي" إلى أنه تم طرح اقتراح عند وضع الدستور بأن يتم استبدال مجلس الشورى بمجلس آخر خاص بالشباب يحتضن الشباب ويكون نواة لإعداد الشباب بمجلس النواب القادم، ولكنه لم يلق قبولًا لدى المسئولين. نواب الخدمات ناشد "العرابي" الشعب بضرورة التخلص من ظاهرة "نائب الخدمات" والمنتشرة في الانتخابات السابقة، كما ناشد وسائل الإعلام أن تقف على مسافة واحدة تجاه المرشحين لتحقيق روح المساواة والتكافؤ في الدعاية الانتخابية، مشيرًا إلى تخصيص قناة للدعاية الانتخابية للمرشحين كافة كقناة "صوت الأمة".