«الأزهر» يبحث منع «عبد الله نصر» من الخطابة

طالب الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، باتخاذ الإجراءات القانونية لمنع الشيخ محمد عبدالله نصر من الخطابة في أي تجمع للناس، أو الظهور على شاشات الفضائيات، بعد أن قام بالهجوم على الإمام البخارى في حديثه لإحدى القنوات الفضائية.
وقال شومان، إن "الأزهر سيبحث في أمر ارتداء "نصر" للزى الأزهرى"، لأنه ليس له أية علاقة بالأزهر من قريب أو بعيد، مؤكدًا على أن القانون الجديد يحظر ارتداء الزى الأزهرى، من غير المرخص لهم ممن توافرت فيهم شروطه.
وأوضح أن عبدالله نصر وأمثاله يجب أن يمنعوا من بث سمومهم وجهلهم بين الناس، مشيرًا إلى أن المولى عز وجل حفظ الدين بالسلف الصالح، الذين نصل الليل بالنهار لنفهم ونستوعب ما سطروه لنا من علم نافع.
وتابع شومان: ما نراه من بعض الجهلاء على شاشات الفتنة، من الهجوم على السلف الصالح، لا أدرى هل يضحك أم يبكى، وكأن علمًا هبط على هؤلاء المتخلفين في قنواتهم المشبوهة".
وأوضح أن انشغال الناس بقضية جدلية مثل «عذاب القبر» لن يقدم أو يؤخر، منتقدًا تحدث البعض عنها، وترك القضايا المهمة والمشكلات المعاصرة التي يمر بها المجمتع.
وأضاف أنه: لا يعقل من بعض المفكرين ممن يطلق عليهم «النخبة» أن ينشغلوا بعذاب القبر والدفاع عن منكريه، لدرجة أن أحدهم وصف المتطفل على موائد العلوم الإسلامية بأنه ينقى الدين من الخرافات.
وأوضح وكيل الأزهر، أنه برغم ما يفعله تنظيم «داعش» بالعراق، والذين وصفهم ب«التتار الجدد»، وما تقوم به إسرائيل تجاه غزة، وما يفعله الإرهابيون من أعمال قذرة في الداخل، نرى كثيرًا من الناس يتحدثون عن «عذاب القبر»، والذي يقر الجميع به بعد الموت، ودخول العصاة والمذنبين النار.