Gebaly266 @yahoo.com في بلاط صاحبة الجلالة توجد الكثير من المحطات التي يتوقف عندها من يعمل بهذه المهنة .. وتعتبر جريدة الاحرار اليومية من اهم المحطات التي تعايشت معها حتى عام 2007 وهو موعد سفري لخوض تجربة جديدة في قطر مع جريدة العرب اليومية .. وما بين تجربتي الاحرار والعرب جاءت تجربة جريدة فيتو الاسبوعية التي تعمقت وتعايشت معها بعقلي وقلبي بحكم انني بعيد عنها بجسدي .. فعندما تتلمذت في جريدة الاحرار على يدي الدكتور صلاح قبضايا وعصام كامل وزكريا خضر شعرت بأن الحظ وحده هو الذي خدمني للعمل مع هؤلاء الكبار .. فكان عصام كامل هو ما استقبلني في مكتبه بتوصية من المهندس محمد أباظة ووضعني على أول الطريق .. وكان زكريا خضر هو من علمني المهنة على أصولها .. وكان الأستاذ الكبير الدكتور صلاح قبضايا هو الذي منحني الثقة في نفسي وفي امكانياتي .. فكان من الطبيعي عندما ينتقل عصام كامل مع زكريا خضر لخوض تجربة جديدة هي « فيتو « أن أكون معهم بقلبي وعقلي رغم كتاباتي القليلة لإثبات الارتباط بهم أولا وبأي مكان ينتقلون اليه ثانيا .. فعندما كنت في اجازتي قبل الماضية في القاهرة تواجدت معهم ومع الزملاء الذين بدأوا هذه التجربة ليل نهار وكأنني لن أعود الى الدوحة مرة أخرى .. وفي أحد أحاديثي مع شقيقي الأكبر وأستاذي زكريا خضر أبلغته أنني متخوف من التجربة خاصة مع ازدحام السوق بالصحف ولكن طمأنني بأن التجربة ستكون مختلفة وستنجح خاصة ان رئيس مجلس ادارة الجريدة داعم قوي للتجربة ولا يتدخل في العمل الصحفي وها هو بعد عام من ظهور « فيتو « الى النور يتأكد نجاح التجربة ... ولكن مازلت أطمع بالمزيد من النجاح لهذه التجربة الجريئة التي اتخذت لونا وشكلا مختلفا تماما عن اي جريدة اخرى .. وربما سيكون النجاح أكبر وأكبر بعد نجاح البوابة الالكترونية الخاصة بفيتو ووقتها ستكون « فيتو « جريدة يومية تنافس الصحف الكبرى . وبعد مرورعام على التجربة الجديدة في عالم الصحافة المصرية أتقدم بالتهنئة الى كتيبة العمل فردا فردا سواء من كنت أعمل معهم في السابق أمثال زملائي زغلول صيام وأماني عبده أو من تعرفت عليهم من خلال فيتو وهم جميعا من كبار الصحفيين المحترفين أصحاب الاقلام الذهبية .. قلبي وعقلي معكم ومع « فيتو « في مشوار العام الجديد ... والى الأمام دائما مع خالص أمنياتي بمزيد من النجاح ... الى الأمام يا « فيتو « .. الى مزيد من التألق يا زملائي الأعزاء ..!