بعد قضائها ثمانية أيام في إيطاليا ولقائها بالبابا فرنسيس، وصلت السودانية مريم إسحق، التي كانت قد اتهمت من قبل محكمة سودانية بالردة، إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لتقيم فيها مع عائلتها. وصلت السودانية مريم إسحق المسيحية التي حكم عليها بالإعدام لاعتبارها مرتدة عن الإسلام ثم برئت بعد تحرك دولي واسع، إلى الولاياتالمتحدة برفقة ولديها وزوجها. ورحب رئيس بلدية فيلادلفيا على الساحل الشرقي للولايات المتحدة ووصفها بال "مناضلة في سبيل الحرية في العالم"، كما ذكرت وسائل الإعلام. كما سلمها رئيس بلدية المدينة مجسما من "جرس الحرية" رمز استقلال الولاياتالمتحدة. وتوجهت المرأة الشابة البالغة من العمر 26 عاما وولداها الصغيران وزوجها دانيال واني، وهو مواطن أمريكي، لاحقا إلى مانشستر في ولاية نيو هامشير (شمال شرق الولاياتالمتحدة) حيث يقيم شقيق واني. وبعد مغادرتها السودان الأسبوع الماضي بمساعدة الحكومة الإيطالية، أمضت العائلة ثمانية أيام في روما حيث التقت مريم البابا فرنسيس. وفي نهاية يونيو، لجأت مريم إسحق وعائلتها إلى سفارة الولاياتالمتحدة في السودان بعد فشلها في مغادرة الخرطوم بسبب مشكلة في أوراقها. وكانت مريم قد رفضت أن تنكر اعتناقها المسيحية أمام محكمة حكمت عليها بالإعدام في مايو بتهمة الردة وفقا للشريعة المطبقة في السودان. وألغي الحكم في الاستئنافي فى يونيو بعد أن أثار استياء دوليا. ومريم أم لطفل يبلغ من العمر 20 شهرا وأنجبت مايو ابنة في السجن. وكان حكم عليها أيضا ب 100 جلدة بتهمة الزنا لأن الزواج بين مسلمة وغير مسلم يعتبر زنا وفقا للشريعة. هذا المحتوى من موقع دويتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل