قال أحد أفراد عائلة إمرأة سودانية حكم عليها بالإعدام لتحولها من الإسلام إلى لمسيحية ثم ألقى القبض عليها بعد إلغاء الحكم إنها وصللت إلى الولاياتالمتحدة الخميس. وقال شقيق زوجها جابرييل واني في محادثة هاتفية إنه من المقرر أن تصل مريم يحيي ابراهيم (27 عاما) الى مانشستر في نيوهامبشير الخميس. وقال واني بينما كان ينتظر وصول مريم إلى مطار مانشستر "أنا سعيد للغاية. وانتظرت هذا طويلا". ومنذ ان غادرت السودان سافرت مريم الى روما حيث التقت بالبابا فرنسيس هي وزوجها وطفلاها. وكانت محكمة سودانية قضت بإعدام مريم في مايو بتهمة الردة لتحولها من الإسلام للمسيحية وزواجها من مسيحي أمريكي ترجع أصوله إلى جنوب السودان. والغي حكم الإعدام الشهر الماضي لكن حكومة السودان اتهمتها بمحاولة مغادرة البلاد بأوراق مزورة ومنعتها من السفر للولايات المتحدة مع زوجها وطفليها.