طالب حزب الجيل الديمقراطى، رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي بسحب قلادة النيل من الدكتور محمد البرادعى نائب الرئيس السابق للشئون الخارجية، وقال الحزب في البيان الذي صدر مساء اليوم، أن البرادعي رجل صناعة الأزمات على طول الخط، حيث لم يتبنى حلًا لأى مشكلة، وانما كان فقط منبع للمشكلات والأزمات. وأضاف البيان، البرادعى لم يتوقف عن الإضرار بمصر بعد استقالته من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية الذي ناله عن غير استحقاق وبالمخالفة للرأى العام وكانت تلك الاستقالة رسالة للمجتمع الدولى بالتدخل في الشأن المصرى، فإذ به يتحرك لحشد النواب في الاتحاد الأوربي والمنظمات المانحة ويمهد الطريق في لقاءات سياسية تجمع بين جماعة الإخوان وتنظيمها الدولى وعدد من أصحاب القرار المؤثرين في القرار الدولى. وقال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، إن الجميع في النخبة السياسية والحزبية في البلاد يعلم الدور الذي لعبه البرادعى في إخراج وثيقة بروكسل الإخوانية، إلى جانب ممارسته للضغط السياسي على بعض السياسيين المصريين والقوى السياسية ومقايضتهم على ثورة ثالثة، إذ يتجه البرادعى الآن إلى منح بعض السياسيين أدوارًا في مشروعه الوهمى الذي يسعى إليه، حتى أن هناك تحالفا للانتخابات البرلمانية يتم تشكيله الآن على أساس مقايضات البرادعي. وتساءل الجيل في بيانه، هل يمكن أن نعتبر هذه التوجهات بناءة وتساهم في إنقاذ الوطن، وإذا كانت هذه التوجهات لا تستهدف صالح الوطن، فما جدوى الاستمرار في منحه أعلى وأرفع وسام في الجمهورية وهو قلادة النيل؟! وأكد ناجى الشهابى مطالبة حزبه والتيار المدنى الاجتماعى الذي يضم 21 حزبا سياسيا والذي يشغل فيه موقع المنسق العام الرئيس عبد الفتاح السيسي بسحب قلادة النيل من البرادعى وما يترتب عليها من آثار.