طالب حزب الجيل الديمقراطي، في بيان له مساء اليوم الاثنين، رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، بسحب "قلادة النيل" من الدكتور محمد البرادعى. وقال الحزب في بيانه : "عاش وطننا لحظات صعبة خلال السنوات الماضية، كانت فيها مصر تعانى من أخطار فقدان سيادتها الوطنية، وانهيار قدرتها على حماية أبناءها، وقد كان البرادعي رجل صناعة الأزمات على طول الخط، إذ لم يتبنى حلاً لأي مشكلة، وإنما كان فقط منبع للمشكلات والأزمات". وتابع البيان، "يبدو أن دور البرادعى لم يتوقف عن الإضرار بمصر بعد استقالته من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية الذي ناله عن غير استحقاق وبالمخالفة للرأي العام وكانت تلك الاستقالة رسالة للمجتمع الدولي بالتدخل في الشأن المصري، فإذ به يتحرك لحشد النواب في الاتحاد الأوروبي والمنظمات المانحة ويمهد الطريق في لقاءات سياسية تجمع بين جماعة الأخوان وتنظيمها الدولي وعدد من أصحاب القرار المؤثرين في القرار الدولي. وقال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، "إن الجميع في النخبة السياسية والحزبية في البلاد يعلم الدور الذي لعبة الدكتور محمد البرادعي في أخراج وثيقة بروكسل الأخوانية، إلى جانب ممارسته للضغط السياسي على بعض السياسيين المصريين والقوى السياسية ومقايضتهم على ثورة ثالثة، إذ يتجه البرادعى الآن إلى منح بعض السياسيين أدواراً في مشروعه الوهمي الذي يسعى إليه". وأضاف الشهابي في بيانه، "هناك تحالف للإنتخابات البرلمانية يتم تشكيله الآن على أساس مقايضات البرادعي"، متسائلا: هل يمكن أن نعتبر هذه التوجهات بناءه وتساهم في إنقاذ الوطن، وإذا كانت هذه التوجهات لا تستهدف صالح الوطن، فما جدوى الاستمرار في منحه أعلى وارفع وسام في الجمهورية وهو قلادة النيل؟. وتابع رئيس حزب الجيل، "أن لهذا الوطن أن يمنح الأوسمة لأبطاله الحقيقيين، لرجاله الذي ضحوا بدمائهم من أجل حمايته وحماية مستقبل امتنا، مؤكدا مطالبة حزبه والتيار المدني الاجتماعي الذى يضم 21 حزبا سياسيا و الذي يشغل فيه موقع المنسق العام الرئيس عبد الفتاح السيسى بسحب قلادة النيل من البرادعى وما يترتب عليها من آثار".