مدرسة صحفية خاصة تتميز بالأسلوب الرفيع والآراء الحرة الجريئة، شخصية تتمتع بالبساطة الشديدة والأدب الجم، إلا أن آراءه الحادة سببت له الكثير من المشاكل، لكنه استطاع التغلب على كل الأشواك التى قابلها، والتى يعد أبرزها على الإطلاق الأمراض التى أقعدته ست سنوات حتى وفاته فى أغسطس 1996. ولد أحمد بهاء الدين فى 17 فبراير 1927، أثناء فترة دراسته بكلية الحقوق جامعة فؤاد الأول، عمل فى مجلة الفصول التى كان يصدرها محمد زكى عبد القادر بلا أجر، ثم عمل بوزارة المعارف وتعرف من خلالها على عبد الرحمن الشرقاوى وفتحى غانم، بعد ذلك التحق بمجلة "روزاليوسف" عام 1952. رشحه إحسان عبد القدوس لتولى مجلة صباح الخير وكان عمره 29 عامًا واستمر فيها ثلاث سنوات، ثم انتقل بعد ذلك إلى جريدة الشعب ومنها رئيسًا لتحرير جريدة الأخبار، وفى عام 1962، عمل رئيسًا لتحرير مجلة آخر ساعة، ثم انتخب نقيبًا للصحفيين عام 67، بالتزكية، ثم رأس مجلس إدارة دار الهلال. فى عام 1971، نقله السادات إلى هيئة الاستعلامات فهاجر إلى الكويت ليرأس تحرير مجلة العربى، وفى عام 74،عين رئيسًا لتحرير الأهرام وظل يكتب عموده "يوميات" حتى عام 1990، إلا أنه أصيب بمرض السكر بعد النكسة، ثم بجلطة عام 1975، أدت إلى انفصال شبكى ثم نزيف فى المخ أفقده الوعى والحركة ست سنوات.