تقدم الدكتور سمير صبري المحامي ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد كل من سيف الدين عبد الفتاح وحاتم عزام عضوي تنظيم الإخوان الإرهابى لاتهامهما بالخيانة العظمى. وأشار في بلاغه إلى أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية كلف الشخصيات السياسية والأكاديمية التي وقعت على وثيقة التضامن معها وتم تقديمها إلى حكومة ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني بتنظيم فعاليات وندوات تعريفية تدين ما يحدث في مصر وتقدمه لشعوب العالم على أنه إهدار لحقوق الإنسان. وأشار إلى أن التنظيم فتح مفاوضات مع مسئولين كبار في حكومات تلك الدول لحثهم على عدم الاعتراف بالرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي. وأكد أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية سيجتمع خلال أيام بلندن لبحث خطة مواجهة السيسي من خلال التصعيد الميداني أو اللجوء إلى حلول سياسية. وأشار إلى أن التنظيم الدولي للإخوان سوف يعتمد على بيان القاهرة الذي دشنه المبلغ ضده الأول سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية والشاعر عبد الرحمن يوسف والسفير إبراهيم يسري وتشكيل كيانات جديدة، وأسند التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية للمبلغ ضده الثاني حاتم عزام القيادي بما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية أن يقوم بجولات في عدة دول أوربية لبيان ما يحدث في مصر وحثها على عدم الاعتراف بشرعية السيسي. وقال صبري: " إن مسلك المبلغ ضدهما الأول والثاني يشكل جريمة الاتصال والاستعانة بالخارج لتهديد أمن واستقرار الوطن بخلاف الإساءة لسمعة مصر دوليا وإنشاء تحالفات ضد الدولة المصرية وكلها جرائم تقع تحت طائلة العقاب بأحكام مواد جريمة الخيانة العظمى". وقدم صبري حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه وطلب تحقيق الواقعة وفي حالة ثبوتها إحالة سيف الدين عبد الفتاح وحاتم عزام للمحاكمة الجنائية.