الأصوات الباطلة تحصد المركز الثاني في الانتخابات.. الهلباوي: الإخوان التزموا بعدم المشاركة ولا علاقة لهم بإبطال الأصوات.. بان: الخوف من عودة النظام السابق..وسامح عيد: الغرامة هي السبب

أشارت المؤشرات الأولية لنسبة التصويت إلى وصول نسبة الأصوات الباطلة إلى 4% حيث تفوقت على نسبة الأصوات التي حصل عليها المرشح الرئاسي حمدين صباحي حتى الآن، وسط تردد أنباء عن اشتراك الإخوان في العملية الانتخابية وإبطال أصواتهم للتأثير على سير العملية الانتخابية وتشويه صورة مرشحي الرئاسة وإثبات وجودهم في المرحلة الحالية.
وفى هذا السياق قال كمال الهلباوى القيادى الإخوانى المنشق إن الإخوان لم يشاركوا بالانتخابات ولم يبطلوا أصواتهم فهم أعلنوا عدم مشاركتهم.
وأكد في تصريحات خاصة أن الأصوات الباطلة هي مجموعة جديدة حاولت التأثير على نتيجة الانتخابات ولكنها لم تنجح حتى ولو كانت النسبة الباطلة كبيرة، فهى لا تفيد ولن تضر.
وأضاف أنه لا علاقة بالأصوات الباطلة بأصوات حمدين صباحى رغم تخطيها عنها ولكن أي مصرى ذهب للإدلاء بصوته كان عليه الاختيار بين المرشحين وليس إبطال الصوت فكان الأفضل ألا يذهب من البداية.
وعلى جانب آخر أكد أحمد بان الإخوانى المنشق أن الأصوات الباطلة هي شريحة موجودة في الشارع المصري تشعر بقدر من الإحباط واليأس من المسار السياسي الحالى، وانزعاجها من الدعاية الكثيفة للمشير السيسي.
وأضاف في تصريحات خاصة ل"فيتو" أن الذين أبطلوا أصواتهم أرادوا توصيل رسالة معينة وهى انحيازهم لخارطة المستقبل ومعارضتهم لإنتاج جديد من نهج النظام السابق.
وأوضح أن الإخوان التزموا بالمقاطعة ولم يذهبوا لإبطال أصواتهم ولكنهم حاولوا التأثير على المصريين كى يقاطعوا الانتخابات أو إبطال أصواتهم كي يثبتوا أن شرعية النظام الجديد منقوصة وأن الإخوان ما زال لديهم شرعية وتأثير على الشعب المصرى.
واتفق معه سامح عيد الإخوانى المنشق قائلا إنه ربما تكون الغرامة التي فرضتها اللجنة العليا للانتخابات على الذين لم يذهبوا للتصويت دفعت البعض المقاطعين للذهاب لإبطال أصواتهم.
وأضاف عيد في تصريحات خاصة أن الإخوان لم يتوجهوا لإبطال أصواتهم لأنهم إذا ظهروا في صفوف المنتخبين كنا قد عرفناهم ولكن هذه الأصوات الباطلة ربما تكون لمؤيدى الإخوان من التيار المحافظ وغيرهم من الشباب فهناك جزء كبير قاطع الانتخابات وآخرون اضطروا إلى إبطال أصواتهم بسبب الغرامة.