قالت وكالة الأسوشيتدبرس الإخبارية إن تجمهر المصريين حول المشير عبد الفتاح السيسي يؤكد أن قرار عزل الرئيس محمد مرسي في يونيو 2013 كان بإرادة شعبية. ورأت الوكالة أن هذا الدعم يؤكد للعالم شعبية ثورة الثلاثين من يونيو، مشيدة بإقبال المصريين على اختيار رئيس جديد وسط إجراءات أمنية مشددة يشارك فيها عشرات الآلاف من قوات الجيش والشرطة، مشيرة لتعداد الناخبين المصريين والذين يصلون إلى 53 مليون ناخب. وأكدت الأسوشيتدبرس أن النسب المئوية للأصوات ربما تشير إلى فوز السيسي بأغلبية ساحقة، ولكن في ذات الوقت حال وجود إقبال ضعيف فإن ذلك يعني تراجع شعبيته داخل الدولة المصرية. وأوضحت برس أنه في حال فوز صباحي بمنصب الرئيس فستعتبر ضربة جديدة للمشير بالرغم من الدعم الواسع له على مستوي الجماهير والإعلام، كما أن سيكون دليلاً على وجود معارضة قوية ونشطة. وأشارت الوكالة إلى دعوات جماعة الإخوان المسلمين لمؤيديها لمقاطعة الانتخابات، بالإضافة لبعض الشباب من متظاهري ثورة الخامس والعشرين من يناير والذين قرروا المقاطعة أيضا خوفا من عودة الحكم العسكري من جديد. وتابعت الوكالة الإخبارية، أن المصريين يبحثون بيأس عن رئيس يحقق الأمن وينعش الاقتصاد فيما أكدت أن عدم ظهور نتائج وتغيرات ملموسة بعد انتخاب الرئيس ربما يؤدي لموجة جديدة من الاضطرابات والتي يحذر البعض من أنها ستكون أكثر عنفا مما سبق.