ترجمة منار طارق نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان المصريون يختارون رئيس جديد يوم الاثنين في الانتخابات التي تأتي بعد نحو عام من الاطاحة العسكرية بأول رئيس للبلاد منتخب بحرية ، الاسلامي محمد مرسي .
يثق القائد العسكري المتقاعد المشير عبد الفتاح السيسي من الفوز في التصويت، الذي يقام على مدى يومين، الاثنين والثلاثاء. ينتظر السيسي ، الذي كان أقوى شخصية في مصر طيلة ال 10 اشهر الماضية ، اقبال قوي ليظهر للعالم أن إبعاده لمرسي كان بإرادة الشعب .
المرشح الآخر الوحيد في السباق السياسي هو اليساري حمدين صباحي ، الذي احتل المركز الثالث في الانتخابات الرئاسية عام 2012. و يجري الاقتراع وسط إجراءات أمنية مشددة ، مع تشكيل عشرات الآلاف من قوات الجيش والشرطة حلقات الأمن حول مراكز الاقتراع في مختلف أنحاء البلاد . مصر لديها نحو 53 مليون ناخب مسجل .
بالنسبة المئوية من الأصوات، يمكن للسيسي الفوز بأغلبية ساحقة، ولكن انتباه معسكره سيكون على الاقبال . سيظهر ضعف الإقبال ضيق دعمه في البلاد التي انتفضت في وجه رئيسين منذ عام 2011 .
وتعهد السيسي بتحقيق الديمقراطية في مصر ولكن يقول مؤيدو مرسي ان الاطاحة برئيس منتخب سحقت تلك الآمال . ويقول أنصار السيسي انه انقذ البلاد من الاسلاميين في حين يخشى منتقديه العلمانيين انه سوف يكرس الاستبداد على غرار مبارك مرة أخرى .
ينتظر المصريون بيأس أن يعيد الرئيس الأمن للبلاد و إنعاش الاقتصاد . يمكن ان يؤدي عدم ظهور نتائج ملموسة إلى موجة جديدة من الاضطرابات التي يخشى البعض أن تكون أكثر عنفا.