سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حمدين صباحي: فض «رابعة» قرار صحيح وكنا نريد تجنب إراقة الدماء.. الدولة «منحازة» للمرشح المنافس وأدعوه للكشف عن حلفائه.. لا وجود ل«الوطني المنحل والإخوان» في عهدي.. وهذه خططي لدعم الفلاحين
قال المرشح الرئاسي حمدين صباحي، إنه لن يسمح لأعضاء الحزب الوطني المنحل العودة للحياة السياسية مرة أخرى، نافيا في الوقت نفسه مغازلة جماعة الإخوان المصنفة «إرهابية» للحصول على أصواتها في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يومي 26 و27 مايو الجاري. وأضاف «صباحي»، في حواره مع الإعلامية جيهان منصور، مقدمة برنامج «الرئيس السابع» على قناة «التحرير»، مساء الإثنين: «الإخوان زي الحزب الوطني أخطأوا في حق الشعب المصري وعليهم دفع الثمن»، مؤكدا أنه لن يسمح باضطهاد أي شخص أيد رئيسا أو تيارا معينا، مالم يكن فاسدا أو إرهابيا. ووصف «صباحي»، قانون التظاهر بأنه «أعوج»، مضيفا: «كان الهدف من قانون التظاهر هو وقف العنف الذي تمارسه جماعة الإخوان في مظاهراتها، ولكن تم تطبيقه على شباب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وتم ترك رموز نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك يسرحوا ويمرحوا في البلد ويفسدوها». وأوضح «صباحي»، أن التظاهرات والاعتصامات والإضرابات حقوق يحميها الدستور، متمنيا أن تكون مصر «منارة في حقوق الإنسان». وتابع: «أؤمن بأن المواجهة مع الإرهاب يجب أن تكون حاسمة، ولكن في نفس الوقت يجب حماية حرية الرأي والتعبير». وعن رأيه في فض اعتصام رابعة العدوية، قال مؤسس التيار الشعبي: «الفض كان قرارا صحيحا، لكن كان يجب أن يتم بطريقة سليمة بعيدا عن إراقة الدماء». وأشار «صباحي»، إلى أن الدولة في الانتخابات الرئاسية عام 2012 كانت أكثر حيادية من الانتخابات الحالية، مضيفا: «هناك انحياز غير ظاهر من الدولة تجاه المرشح الآخر، وهناك ارتباط كثير من أصحاب المصالح المالية بحملة المرشح الآخر.. أريد من المرشح المنافس أن يبين لنا حلفاءه، ومن يقيم له السرادقات، ومن وقف أمام مكاتب الشهر العقاري يجمع له التوكيلات». وعن دور الجيش المصري، قال: «الجيش المصري يجب أن يحمي ولا يحكم». وتابع: «دولتي سوريا ولبنان قد يكونان مصدرا للإرهاب، لذلك على الجيش الابتعاد عن السياسية كي يتفرغ لحماية الأمن القومي لمصر». وأردف: «الجيش ليس تابع لأحزاب، لأنه جيش مصر والوطن العربى، وعليه أن يكون شريك في حماية أمن الخليج.. وعندما يؤدي الجيش دوره في الاقتصاد لا يؤديه بمنطق المحتكر، وإنما من خلال منافسه لصالح الافتصاد القومي.. نحن لا نريد جيش قوي في دولة ضعيفة». وأكد «صباحي»، أنه لا ينوي تأميم أي مشروع خاص حال فوزه بالرئاسة، لأن مهمته ستكون تأمين المستثمر، مع تطبيق الضريبة التصاعدية متعددة الشرائح. واستعرض «صباحي» النقاط الخاصة بالفلاحين في برنامجه الانتخابي قائلا: «هناك 5 ملايين فلاح في مصر، منهم مليون بدون أراضى زراعية، والدولة في حاجة لفلاح يتمتع بمنظومة صحية سليمة»، مشيرا إلى أنه سيسقط ديون الفلاحين لدى بنك التنمية والائتمان الزراعى، وسيدعمهم ماديا، مع توفير نظام ري متكامل، لتوفير 10 مليارات متر مكعب من المياه.