لا يزال علماء الفلك يحاولون تفسير نشأة النجوم المغناطيسية في الفضاء. واكتشف علماء بريطانيون -مؤخرًا- تابعًا يدور حول أحد هذه النجوم، ويعتبرون ذلك خطوةً لحل لغز النجوم المغناطيسية. قال علماء من بريطانيا: إنهم قطعوا خطوة جديدة على طريق حل لغز النجوم المغناطيسية. وتتمثل هذه الخطوة حسب العلماء، نقلًا عن مجلة "أسترونومي اند أستروفيزيكس"، في الكشف عن تابع يدور على مسافة بعيدة عن أحد هذه النجوم. وأوضح الباحثون تحت إشراف سيمون كلارك من جامعة بريتيش أوبن، أنه لا يمكن الكشف عن حقيقة نشأة هذا النجم المغناطيسي إلا بمساعدة هذا التابع الذي لم يكن معروفا لهم من قبل. وتعتبر النجوم المغناطيسية من النجوم النيوترونية الناتجة عن بقايا شموس خمدت وانتهى عمرها وهي أقوى مغناطيس في الكون، حيث تزيد قوة جاذبيتها المغناطيسية ملايين المرات عن أقوى مغناطيس على الأرض. كما تعتبر كثافة النجم المغناطيسي عالية جدا حيث تصل كتلة عقلة الإصبع الواحدة منه نحو 100 مليون طن. ويواجه العلماء ألغازًا منذ 35 عامًا بشأن نشأة هذه النجوم، حسبما أوضح المرصد الفلكي لجنوب أوربا بمدينة جارشينج والذي اعتمد الباحثون على أجهزته وأدواته الفلكية في تحليل الكشف الجديد. ع.ع / ط.أ (د ب أ) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل