طالب مجلس نقابة الصحفيين بالكف فورا ونهائيا عن الإعتداءات على المتظاهرين، مؤكدا ضرورة تقديم إعتذار عاجل عما تم إرتكابه من جرائم وإجراء تحقيق فورى ومستقل في الأحداث، وناشد جميع المتظاهرين والمعتصمين ضبط النفس والحفاظ على سلمية المظاهرات وحماية منشآت الدولة. ورفض مجلس النقابة -فى بيان له اليوم الأحد- أي تبريرات أو حجج واهية يسوقها القائمون على إدارة البلاد، لاسيما المجلس العسكري والحكومة الجديدة التي وعدت على لسان رئيسها بعدم الإعتداء على المتظاهرين وأظهرت «حنثا قاتلا بالوعد» في أول إختبار عملي لها على حد قول البيان. وأكد البيان، أن ما يتم من عدوان صريح على مهنة الصحافة والصحفيين أثناء تغطية الأحداث، وخاصة في أحداث 18 نوفمبر وأحداث الجمعة 16 ديسمبر هو استمرار لمسلسل مقصود ومتعمد ومخطط تثبته مجريات الأحداث. هذا وحملت نقابة الصحفيين المجلس العسكري -القائم على إدارة شئون البلاد- المسئولية الكاملة عن هذه الإعتداءات ومنها على سبيل المثال الإعتداء على الزميل الصحفى «أشرف الورداني» الذى تم إحتجازه بمجلس الشعب والإعتداء عليه بمجرد إظهار هويته كصحفي يتابع الأحداث. وطالبت النقابة جميع قوى المجتمع المدني والقوى السياسية وجميع المناصرين والمؤمنين بحرية الرأي ضرورة بإظهار الإهتمام والمساندة المطلوبة لمواجهة هجمة شرسة جديدة على الحريات الإعلامية والعامة.