سواء اتفقت أو اختلفت معه فيجب أن تساعد عمرو أديب الذى أطلق حملة «اشترى المصرى». الإعلام كله يجب أن يجتمع على قلب رجل واحد، بعيدا عن الحسابات الشخصية والمنافسات السخيفة والانفرادات الوهمية وأخبار الفضائح ونميمة السياسة وشائعات الفن ليقول: «اشترى المصرى». الناس كلها بمختلف فئاتها وخلفياتها السياسية والدينية يجب أن تشترى المصرى. الأحزاب الإسلامية والليبرالية والعلمانيون واللى مالهمش فيها يجب أن يوزعوا مع حملاتهم الانتخابية ولافتاتهم الدعائية كلمة «اشترى المصرى». خطبة الجمعة وقداس الأحد يجب أن يقول للناس اشتروا المصرى. الجمعيات الخيرية بمتطوعيها بسلطاتها ببابا غنوجها، والأُسر فى الجامعات، والألتراس، ولاعبو الكرة المحبوبون ورموز الفن والثقافة المحترمون يجب أن ينزلوا الشارع ليقولوا: «اشترى المصرى». التحرير يجب أن يقول «اشترى المصرى» والعباسية كمان.. وأمرنا لله. الحملة مهمة وطموحة وتحركنا من المربع صفر الذى وقف فيه الاقتصاد المصرى فترة طويلة خطوة إلى الأمام، أثق فى أنها ستجر وراءها خطوات وخطوات، بس نشترى المصرى. عباس الضو بيقول «اشترى المصرى». حتى متظاهرى التحرير يدعون الداخلية لمنع استيراد قنابل الغاز من الخارج، وليشتروا المنتج المصرى، واهى تبقى بجميلة.