شهدت لجان الاستفتاء أجواء متنوعة للدعاية أمام لجنة مدرسة الاورمان وقفت وقالت مي رضا: "لو أنت ليبرالي ساويرس بيقول لا، لو أنت مع الثورة البرادعي بيقول لا، لو أنت ناصري عمرو موسى بيقول لا، لو أنت إسلامي عمرو خالد بيقول لا، طب لو إسلامي بس من كاليفورنيا معز مسعود بيقول لا، لو مسيحي أنبا موسي بيقول لا ولا ملكش في السياسة وبتحب السينما منى زكي بتقول لا، ولو بتحب الإذاعة أبلة فضيلة بتقولك لا ،لو بتحب المسلسلات عباس الضو بيقول لا.لو بتحب مصر هتقول لا". وتحدث المستشار محمد حسن قاضي بمجلس الدولة للوفد قائلا إنه لأول مرة يري التصويت بصورة ديمقراطية وتحت إشراف قضائي ، وأشار انه قام بتبديل موظف بآخر باللجنة عندما تلقي شكوي من إحدي السيدات تفيد تزوير الموظف لإرادة إحدي الناخبين الأميين التي صرحت للشاكية أنها ترغب في إعلان عدم موافقتها علي التعديلات الدستورية، إلا أن الموظف قام بوضع العلامة في خانة موافق. وأكد المستشار أنه سيسمح بامتداد وقت الانتخابات بعد الساعة السابعة الوقت المعلن عنه لإنهاء الاستفتاء في حالة تزاحم الناخبين. وبين صفوف الناخبين يقف شباب من رابطة شباب 25 للإشراف علي صفوف الناخبين لحمايتهم من أي عناصر تشويش، وقال أحمد علي أحد شباب الرابطة إن الرابطة تقوم بتوزيع نفسها علي جميع المحافظات حتي تحمي الناخبين من التلاعب في إرادتهم، وأكد أنه شاهد بعض العناصر التي جاءت لتحبط الناخبين في إبداء آرائهم قائلا "هناك بعض العناصر تخللت بين صفوف الناخبين لتنشر شائعات بعدم وجود ختم علي الاوراق أو أن الحبر الفوسفوري انتهي لتهبط من عزم الناخبين، كما ظهرت عناصر لتطلب من الناخبين الرحيل بحجة حمايتهم من الوقفة تحت أشعة الشمس"، إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل عقب إبلاغ القوات المسلحة حيث فروا هاربين بمجرد رؤيتهم يتجهون نحوهم.