جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تحتفل بتخرج الدفعة 22 من كلية العلاج الطبيعي بحضور قيادات الجامعة (صور)    حركة مؤشر الذهب عالميا بعد تثبيت الفيدرالي لأسعار الفائدة    بتكلفة تتجاوز 90 مليون جنيه.. متابعة أعمال تطوير وصيانة المدارس ضمن برنامج «المدارس الآمنة»    رسميًا.. صرف معاشات شهر أغسطس 2025 بالزيادة الجديدة خلال ساعات    75 شهيدا في غزة بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم    البرلمان العربي: تعزيز مشاركة المرأة والشباب في العمل البرلماني ضرورة حتمية    حماس ترفض الدخول في مفاوضات وقف إطلاق النار قبل تحسين الوضع الإنساني في غزة    إدارة ترامب تطالب حكومات محلية بإعادة مساعدات مالية لمكافحة كورونا    نجم الأهلي يتلقى عرضين من السعودية وفرنسا    جيسوس يصدم جواو فيليكس بعد مشاركته الأولى مع النصر.. تصريحات مثيرة    استعدادا للموسم الجديد.. الأهلي يواجه بتروجت والحدود وديًا الأحد المقبل    ضبط 333 كيلو أسماك مملحة غير صالحة للاستهلاك ب كفر الشيخ (صور)    محافظ قنا يستقبل مدير الأمن الجديد ويؤكد دعم التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار    طاحونة أبو شاهين في رشيد، معلم أثري يروي حكايات طحن الحبوب في زمن الدواب (فيديو وصور)    بعد ساعات من طرحه.. عمرو دياب وابنته جانا يكتسحان التريند بكليب «خطفوني» (تفاصيل)    مثالي لكنه ينتقد نفسه.. صفات القوة والضعف لدى برج العذراء    طريقة عمل المهلبية بالشيكولاتة، حلوى باردة تسعد صغارك فى الصيف    رئيس مجلس الوزراء يشهد إطلاق وزارة الأوقاف مبادرة «صحح مفاهيمك»    وزارة العمل تبدأ اختبارات المرشحين للعمل في الأردن.. بالصور    وزير الثقافة وأحمد بدير ومحمد محمود يحضرون عزاء شقيق خالد جلال.. صور    ما المقصود ببيع المال بالمال؟.. أمين الفتوى يُجيب    ما حكم الخمر إذا تحولت إلى خل؟.. أمين الفتوى يوضح    الورداني: الشائعة اختراع شيطاني وتعد من أمهات الكبائر التي تهدد استقرار الأوطان    أمين الفتوى يوضح آيات التحصين من السحر: المهم التحصن لا معرفة من قام به    الشيخ خالد الجندي: الرسول الكريم ضرب أعظم الأمثلة في تبسيط الدين على الناس    نتنياهو: أسقطنا المساعدات على غزة وحماس تسرقها من المدنيين    انطلاق المؤتمر الجماهيري لحزب الجبهة الوطنية بسوهاج لدعم المرشح أحمد العادلي    بواقع 59 رحلة يوميًا.. سكك حديد مصر تُعلن تفاصيل تشغيل قطارات "القاهرة – الإسماعيلية – بورسعيد"    الكونغ فو يحصد 12 ميدالية ويتوج بالكأس العام بدورة الألعاب الأفريقية للمدارس    تحليل مخدرات والتحفظ على السيارة في مصرع شابين بكورنيش المعادي    تأجيل دعوى عفاف شعيب ضد المخرج محمد سامي بتهمة السب والقذف    البيت الفني للمسرح ينعى الفنان لطفي لبيب    ناجلسمان: تير شتيجن سيظل الحارس الأول للمنتخب الألماني    فيديو.. ساموزين يطرح أغنية باب وخبط ويعود للإخراج بعد 15 عاما من الغياب    تايلاند وكمبوديا تؤكدان مجددا التزامهما بوقف إطلاق النار بعد اجتماع بوساطة الصين    مصر تواجه تونس في ختام الاستعدادات لبطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عامًا    رئيس جامعة المنيا يحفّز الأطقم الطبية قبيل زيارة لجان اعتماد مستشفيي الكبد والرمد الجامعيين    أهمية دور الشباب بالعمل التطوعي في ندوة بالعريش    ترامب: الهند ستدفع تعريفة جمركية بنسبة 25% اعتبارًا من أول أغسطس    حركة فتح: إعلان نيويورك إنجاز دبلوماسى كبير وانتصار للحق الفلسطينى    الليلة.. دنيا سمير غانم تحتفل بالعرض الخاص ل «روكي الغلابة»    أحمد درويش: الفوز بجائزة النيل هو تتويج لجهود 60 عاما من العمل والعطاء    هبوط أرضي مفاجئ في المنوفية يكشف كسرًا بخط الصرف الصحي -صور    نجاح 37 حكمًا و51 مساعدًا في اختبارات اللياقة البدنية    لماذا ينصح الأطباء بشرب ماء بذور اليقطين صباحًا؟    جامعة بنها الأهلية تختتم المدرسة الصيفية لجامعة نانجينج للطب الصيني    ختام موسم توريد القمح في محافظة البحيرة بزيادة 29.5% عن العام الماضي    النيابة العامة: الإتجار بالبشر جريمة تتعارض مع المبادئ الإنسانية والقيم الدينية    "زراعة الشيوخ": تعديل قانون التعاونيات الزراعية يساعد المزارعين على مواجهة التحديات    لترشيد الكهرباء.. تحرير 145 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق    محافظ أسوان يوجه بالانتهاء من تجهيز مبني الغسيل الكلوي الجديد بمستشفى كوم أمبو    أبو مسلم: جراديشار "مش نافع" ولن يعوض رحيل وسام ابو علي.. وديانج يمتلك عرضين    انكسار الموجة الحارة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة    استقرار سعر الريال السعودي في بداية تعاملات اليوم 30 يوليو 2025    البورصة المصرية تطلق مؤشر جديد للأسهم منخفضة التقلبات السعرية "EGX35-LV"    استراتيجية الفوضى المعلوماتية.. مخطط إخواني لضرب استقرار مصر واستهداف مؤسسات الدولة    إعلام كندي: الحكومة تدرس الاعتراف بدولة فلسطين    مصرع عامل اختل توازنه وسقط من أعلى سطح المنزل في شبين القناطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملفات خاصة
نشر في أخبار مصر يوم 21 - 02 - 2011

د. عمرو عبد السميع: مازلنا نقلب نتائج اللحظة السياسية المصرية الراهنة لحظة ثورة 25 يناير الفراق ين النظام الرائسي الجمهوري والفارق بين النظام الجمهوري البرلماني نناقش وسائط استعادتنا لاموالنا المنهوبة من الخارج سنناقش حضور القانون في ظل ولاية المجلس الاعلى للقوات المسلحة سنناقش التغيرات التي طرات على سمات الهوية الوطنية جراء حدث الثورة هنناقش مؤسسة الفساد وكيف مدت اطرافها الى كل الاعصاب الادارية في الدولة هنناقش تلك التنشكيلات السياسية والحزبية المزمع اطلاقها وتاثيرها على النظام السياسي في البلاد اسمحوا لي اوال ان ارح بضيوفي وضيوفكم القاضية تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا الدكتور قدري حفني استاذ علم النفس بجامعة عين شمس الكاتب الصحفي الكير الاستاذ وائل عبد الفتاح الكات الصحفي الكير الاستاذ محمد علي خير اهلا بيكم جميعا ..القاضية تهاني الجبالي نجيب فلوسنا ازاي
القاضية/ تهاني الجبالي: نجيب فلوسنا باللجوء الى القانون لانه هيحمينا في الداخل والخارج
د. عمرو عبد السميع: كيف
القاضية/ تهاني الجبالي: في الداخل كل الاموال الموجودة على ارض مصر رهن على قضاء نزيه قادر على احضار الكسب غير المشروع واستحضار من اين لكم هذا واستحضار من اثرى على حساب المنصب عليه ان يدفع الثمن
د. عمرو عبد السميع: الخرق اتسع على الرتق ..كيف يمكن ان نواجه هذا دون الاخلال باستقرار البلد
القاضية/ تهاني الجبالي: الترتيبات القضائية وهي قادرة عليه واعتقد ان جميع الفاسدين في موقع يطالهم المحاكمة ويطالهم المسائلة ويطالهم ايضا استراداد الاموال المنهوبة من الشعب المصري هذا في الداخل اما في الخارج فنحن ايضا نملك اليات هذه الاليات جزء منها يجب ان تطالب هذه الدولة ويجب ان تحترم مسئوليتها تجاه طلب تجميد كل الارصدة في أي مكان في العالم ولا يجوز لاي جهة كانت ان تتقاعس على هذا الواجب والاخر هو قدرة الاليات القانونية المستقلة القادرة على اداء الدور وانا هقولك
مفاجاة يادكتور عمرو
د. عمرو عبد السميع: وانا جاهز للمفاجات
القاضية/ تهاني الجبالي: انه مجرد ما حسم امر هذا الصراع وهذه الثورة على الارض اتصل بي الدكتور صبري الباجا وهو رئيس اتحاد المصدرين في الولايات المتحدة الامريكية واخبرني انهم اجتمعوا لحظتها وخدوا قرارين القرار الاول تجنيد كل امكانياتهم الفنية كمكاتب استشارية وقومية وعالمية ة لديها الامكانيات ولديها المؤسسات المتعلقة بالشفافية والنزاهة التي يمكن من خلالها ان يسترد اموال الشعب المصري وقال لي اننا نعد الشعب المصري ما نهب منه هدية لثورته العظيمة
د. عمرو عبد السميع: ولكن اسمحي لي الحقيقة ان كثيرا ما يلجا الطرف الذي نهب الى نوع من السواتر هل ممكن ان يحصل tracing تتبع للاموال دي
القاضية/ تهاني الجبالي: لا شك وهناك اليات وهناك في المنظمة العالمية للشفافية اليات مراقبة تمولها الامم المتحدة تستغرق لكن لا يضيع حق وراءه مطالب
د. عمرو عبد السميع: احنا عرافين ان مناقشة مايجري في مصر الان مناقشة تعديل الدستور او تغيير الدستور تبقى جمهورية رئاسية ولا جمهورية برلمانية نقاش حاضر جدا احنا عايزين نفهم الناس عندنا في الغيط ايه الفرق بين الجمهورية الرئاسية والجمهورية البرلمانية
القاضية/ تهاني الجبالي: وهو كده بساطة لاهلنا في الغيط النظام الرئاسي اذا لم يكن فيه الرئيس سلطاته مقيدة لامكانية المحاسبة يصبح مدخل لاستبداد مطلق عنده صلاحيات بلا حدود ويرأس كل حاجة في البلد وفي النهاية مفيس رقابة ولا محاسبة هو دا الخطر في النظام الرئاسي وهو موجود عندنا ولكن ايضا فيه نظام رئاسي تاني زي امريكا فيه سلطات وصلاحيات كبيرة لرئيس الجمهورية ولكنها مقيدة بالمراقبة ويمكن المسائلة والمحاسبة عليها كان النظام البرلماني بيبقى فيه امكانية لتداول السلطة لان دي بتبقى مرهونة بالانتخابات التشريعية لما احزاب او حزب معين بيبقى من حقه يشكل الوزارة سواء بمفرده ا بائتلاف مع باقي الاحزاب اذا كان معندوش الاغلبية النسبية في المجالس وهو في هذه اللحظة بيطبق سياسات مراقبة من البرلمان ويمكن للبرلمان ان يسقطه ويمكن ان يكون هناك توازن للسلطة بينه وين رئيس الجمهورية حيث يراقب كل منهما الاخر بحيث انهه مش في كل الاحوال بتسقط الصلاحيات نهائيا عن رئيس الجمهورية
د. عمرو عبد السميع: في موسوعة ويكيبديا الالكترونية الحقيقة تقول انه فيه 50 دولة في العالم بتتع النظام البرلماني حضرتك شايفة ايه الافضل بالنسبة لنا
القاضية/ تهاني الجبالي: انا اتصور انه التوازن الحادث في النظام الفرنسي هو الانسب لنا انه لايقصر دور رئيس الجمهورية على الشكليات والرمزية ولكنه يمنحه 3 اختصاصات مهمة ومراقة وعليها محاسة ايضا وهي متعلقة بالامن القومي ومتعلقة بالعلاقات الخارجية ومتعلقة بشئون الدفاع وهي امور مكفولة انه امور لا يمارسها وحده وانما يمارسها في اطار مؤسسات بتنشأ بجانه يعني بيكون هناك ما يسمى بمجلس الامن القومي هناك م يسمى بمجلس العلاقات الخارجية ما ينفردش وهو بيحدد علاقته كويسة بمين ومش كويسة بمين يبقى فيه شكل مؤسسي يساند رئيس المهورية هذا الوضع بيكون متوازي معاه وجود الانتخابات الحرة النزيهة التي تأتي بحزب او بعدة احزاب مؤتلفة تعمل حكومة هذه الحكومة تتولى الشئون الداخلية والشعب لما يلاقيها مش قادرة تحدد له الحد الادنى اللي نفسه يعيش فيه في كرامة ومعندوش حاجة لا في الملبس ولا الماكل ولا المأوى ويقدر يعلم ولاده وبيقدر يتعالج ويقدر يعيش في وطن ممكن يسقطها
د. عمرو عبد السميع: ايه مستقبل مصر السائدة الراهنة رايح لفين
القاضية/ تهاني الجبالي: اعتقد اننا حاجة لحوار لانه في هذه اللحظة تختلط كثير من القضايا وهي رهن الاستحضار اللي مش معمق قوي اتخيل اننا محتاجين حوار وطني وواسع ومش مستعجل علشان يدينا فرصة ان احنا نختار الوضع السياسي الناس لوضعنا الاقتصادي والثقافي والاجتماعي والذي يمنح الفرصة للخروج لاول مرة في التاريخ المباشر لدولة حديثة مدنية للقضاء على الدستور والقانون يحدث التوازن ين السلطات ويصح الشعب هو السيد وهو الحاكم وهو الذي يراقب وهو الذي يقيل
د. عمرو عبد السميع: كل العناوين التي اناقشها الان في الحقيقية ربما تتعلق بالمستقبل ولكن الحديث عن المستقبل عد ثورة 25يناير لابد ان اتعرض لنقطة بقت هذه الثورة في الحقيقة الاستاذ محمد علي خير في يوم 8 يناير فوجئت لك في يناير بكتاب طالع ليكك" الطريق الى قصر العروبة " للمستشار طارق البشري نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس لجنة التعديلات الدستورية الحالية الحقيقة في هذا الكتاب قريته عدة مرات على ضوء الاحداث الحقيقة الكتاب انت بتقول فيه انه لو نجح 100 الف متظاهر في ميدان التحرير ونجحوا في التصدي لالة الامن والصمود ل3 ايام يسقط النظام جبت الكلام دا منين
أ/محمد علي خير: ما اعتقدش انه كان خاطر او انا الوحيد اللي مقتنع بالكلام دا لما انت بتبقى قاعد قدام نظام مستبد وقمعي بالشكل اللي احنا كنا عايشين فيه الاول تفكر طب النظام دا يتخلخل ازاي دا لا نافع معاه لا حوار ولا افكار ولا حركات احتجاجية تروح معاه يمين يلتف حواليك اتذكر انه من كام سنة الدولة زي بورما نجح انها تغير شكل اساسي في نظامها عندما قام متظاهرون ونزلوا ميدان رئيسي فيها وكا احد المتظاهرين يقوم بحرق نفسه انتهى النظام تماما احنا يمكن لظروف تتعلق بطبيعتنا الدينية فكرة الحرق دي استبعدناها شوية لانها مجرمة دينيا لكن كان في تقديري
د. عمرو عبد السميع: الناشطة السياسية نوارة نجم فيه احد السياسين كتب على الفيس بوك بتاعها لازم ينتحر كل يوم واحد عشان مصر فقالت له اتكل على الله واحنا وراك
أ/محمد علي خير: ففكرة انه 100 الف ينزلوا ميدان التحرير
د. عمرو عبد السميع: اعتقد انه نوع من التفكير بتحاول تجد فيه مخرج
أ/محمد علي خير: اه يعني امام مشكلة مزمنة الحاكم نظام سلطة قاعد 30 سنة منظمات المجحجتمع المدني يمارس صيغة الحوار حركات احتجاجية في قلب الشارع على انه يعيد التفكير او النظر في مطالب هؤلاء هو لا يفكر في ذلك فانا في تفكيري انه لو نزل هؤلاء الكتلة المحتجين الى ميدان التحرير وهو ميدان رئيس ومعناه ملهم وقعدوا فعلا 3 ايام لازم يمشي بس عايز اقول لحضرتك حاجة انا التقيت ببعض قادة النظام وكان في السلطة واهديت لهم نسخة من هذا الكتاب انا ليا كتاب في السوق عامله حفلة توقيع ودي نسخة منه يعني منن صحفي لبعض الاشخاص وفيه جزء منهم قلوا فيه وشافوه وقلت لهم انا بالمناسبة قايل كذا وكذا في الكتاب قالولي اقصى ما يمكن ان تحصلوا عليه هذا العام هو تعديل احدى المادتين يا 76 يا77 لكن الرئيس لم يحسم امره بعد السقف قلت لهم انا كاتب بقى في الكتاب انسوا الكلام دا 100 الف لو نزلوا ميدان التحرير وقعدوا 3 ايام هيشيلوا النظام
د. عمرو عبد السميع: 100 الف في ميدان التحرير بيخلوني اسال حضرتك يا دكتور قدري عن التغير البادي يعني الصورة النمطية اللي بتطرح على الشعب المصري انه شعب مستكين انه شعب خانع انه شعب هادئ انه يتعامل بواقعية سبها الامتداد الزمني الطويل في عمره 7 الاف سنة يتعامل واقعية والفة مع ما يستبد عليه ويطغى عليه ايه رايك في هذا الكلام حصل تغيير
قدري حفني: قبل ما اقول اه ولا لا انا عايز اعلق على كلام الاستاذ محمد علي خير وقال لو ينزلوا 100 الف انا سمعت تصريح لوزير الداخلية احنا عاملين نفسنا على 100 الف
أ/محمد علي خير: بس اعمل قطع انا لما قلت للمسئول دا قالي ممكن اسلم معاك واقتنع انه 100 الف ينزلوا ميدان التاحرير ويغيروا بس مين قالك ان الدولة هتسمح
د. عمرو عبد السميع: قولهم انه فيه عهد حرية
أ/محمد علي خير: كلهم قادة الحزب الوطني
د/قدري حفني: يمكن انا مختلف شوية دكتور عمرو انا شايف الشخصية المصرية ما اتغيرتش انما اعيد اكتشافها يمكن انا بكتب في الاهرام بانتظام وباستمرار اقول انه الشعب المصري بخير وانه مش صحيح ان المسلمين يكرهوا الاقباط وكان الكلام دا بينظر ليه بسخرية وانه دا استثناءات اللي حصل اه وقعنا في غلطة ان الثورة غيرت من الشخصية المصرية لكن دا الانقلاب العسكري هو اللي بيقول هنغير ..لا..الانسان المصري كما هو لكن كلنا لمحولة تزييف فاشلة عبر سنوات طويلة زرع في الوعي المصري فزاعة الاخوان المسلمين زرع في عقل الشعب المصري المسلمين يكرهوا الاقباط وهما يكرهوا المسلمين زرع في وجدان الشعب المصري انه الشعب المصري غير قادر على العمل الجماعي دا فيه يعملوا برامج للتدريب على العمل الجماعي المصريين ما يعرفوش يعملوا شغل جماعي الى اخر هذه الاوهام
د. عمرو عبد السميع: احنا اتفرجنا في الصورة دي على عمل جماعي من طراز رفيع
أ/محمد علي خير: اللي عمل دا هما المصريون الذين لم تخدعهم هذه الاوهام يعني هما مش كانوا ره وعملوا دا واحنا هنتغير .. لا .. لكن كان فيه كذب يتقال كذب يتباع انه احنا وحشين
د. عمرو عبد السميع: طب خليني اقولك حاجة يادكتور انت علمتنا انه الشخصية هي مجموعة من السمات الاقتصادية والاجتماعية السياسية والاقتصادية والثقافية وتبقى موجودة في سياق بعينه اذا تغير السياق او تغير المحيط السمات تختلف حدث بحجم ثورة ة25 يناير يعني تغييرا كبيرا ودراميا ايضا كيف يمكن ان يؤثر
أ/محمد علي خير: ماحدث في 4 مليون مصري او 10 وهيغيروا الباقي..لا..دول بيمثلوا المصريين مش صحيح انه المصريين اتغيروا او هيتغيروا المصريين زي ماهما السلطة هي اللي اتغيرت
القاضية /تهاني الجبالي: التجلي بتاع الشخصية المصرية في بعض اللحظات الفارقة
د. عمرو عبد السميع: يعني انا بسال نفسي ساعات لما اقعد امشي في السشارع واشوف الولاد والبنات للي نايمين في الارصفة وفي الشارع بقف اتكلم معاهم طب دا موجود وازاي كان موجود واحنا مش شايفينه
د/قدري حفني: احنا مكناش شايفينه ليه..؟ لما اقول احنا يعني مجمل المثقفين يعني استاذ محمد خيرعنده رؤية وانا لكن المجمل بتاع المثقفين جزء كبير منه فقد الامل انت لما تسالني انت كنت متوقع ان دا يحصل اقولك لا ولما ابتدوا الشباب ينزلوا الشارع ونزل معاهم احفادنا انا كنت مستغرب وكنت خايف عليهم وكنت قلقان عليهم لانه داخلي نوع من التضخيم للسلطة عمرها 30 سنة ظهرت في صورة السلطة التي لا تقهر الشباب دول لما نزلوا الشارع فاجئ الجميع واحنا كمان اتفاجئنا دا معناه ان الروح المصرية الحقيقية موجودة ولم ينجح النظام في تزييفها ، المصريين اصلهم ما يعرفوش يعملوا قيادة وفي غيبة الشرطة المصريين مارسوا وظائف الامن ووظائف لاعاشة مصريين عاديين دا مش عملته الثورة دا هو دا عمل الثورة انا عايز اقول ان هؤلاء المصريين الطيبين هما دول اللي عملوا الثورة دول مش مستوردين من برة دول ولادنا احنا فوجئنا انا فوجئت احفادي وناس كتير فوجئوا احفادهم الواد قاعد قدام الكمبيوتر طول النهار
د. عمرو عبد السميع: واخد برضه احساس المهزوم والاحساس الدونية انه الناس ما تتصورش انه احنا حاجة يعني
د/قدري حفني: لكن اللي حصل انه هؤلاء الشباب كانوا فاهمن وميزة من ميزات هذه الحركة انه مالهاش قائد لانه استمرار الحركة اللي لها قائد القائد دا بيجري مناورة معاه بيجري اصطياده
د. عمرو عبد السميع: بس هي افرزت قيادة دلوقت يعني عملت مجلس امناء الثورة
د/قدري حفني: وفيه ناس كتير تقولك احنا مش مع مجلس امناء الثورة ايه اللي تم انه الناس دي بتقول كلهم كلام واحج مش متناقضين في الكلام انا مش مع فلان انا وحدي ..ماشي.. فيه قيادات متنطورة ودي ميزة .. دي ميزة انجحت الثورة اقول لحضرتك حاجة احنا في جيلنا تنظيمات طب لما نيجي نعمل مظاهرة ننسق ونقعد تلت ارع الوقت نتناقش دول في ميدان التحرير كان فيه مسلمين ومسيحيين وشيوعيين وناس مالهمش دعوة بحاجة
د. عمرو عبد السميع: في صلاة الجمعة كان فيه اخوان مسلمين بيرددوا شعاراتهم وناس تانية بتقول كلام تاني
د/قدري حفني: الناس اللي في الميدان ما تفاوضوش زي ما احنا بنتفاوض انتوا عاوزين مصر تبقى اسلامية ولا علمانية ولا مرجعية دينية قالوا نحن نريد اسقاط النظام يعني الشاب دول شعار مشترك دي حاجة كانت بتفتت اي حاجة في مصر احنا عايزين الملكية يقولك كويس يقولك احنا عايزينها كذا لا حنا عايزينها اسلامية فنتخانق هما قالوا احنا نسقط النظام وعدين نشوف هنعمل ايه
د. عمرو عبد السميع: نشوف هنعمل ايه دي مرتبطة بالتشكيلات السياسية الجديدة والاحزاب المزمع اتفاقها في مصر عايز اقول ايه تاثير دا على شكل الساحة السياسية هيكون ايه
أ/وائل عبد الفتاح : اقولك الاول احنا عملنا ايه كل القوى السياسية في مصر والاجتماعية اتفقت على شئ واحد لاول مرة هي ازالة الديكتاتورية الاوية ، لم يسقط حسني مبارك فقط لكن سقطت فكرة الجمهورية الابوية لن يعود الحاكم اب انتهت فكرة الحاكم الاستثنائي الذي يأتي بطلا ويحكم بهذه البطولة الحاكم الان الرئيس الان هو رئيس يعمل عند هذا الشعب كل الانظمة من محمد علي حتى الان جاءت لتقيم دولة باسم الشعب ولغت هذا الشعب
د. عمرو عبد السميع: اقصى الطموح فيه المستبد العادل
أ/وائل عبد الفتاح : هذغا المستبد الذي لم يكن عادلا وكان حسني مبارك يشكر انه وحد كل المصريين ضد الديكتاتورية لم يكن هناك مطالب هناك اسقاط الديكتاتورية هذا ماقال الدكتور قدري حفني ايقظ كل ما لدى المصريين من تحضر وحفاظ على الكرامة هذه ثورة الكرامة ، القمع والقهر وطريقة حسني مبارك في ادراة البلاد اصابت المصريين نوع من التخلف والاحباط المصريين ساروا عليه الانحطاط الذي اقامه مبارك وكل العصابة التي حكمت ان المصريين في ميدان التحرير وفي كل ميادين مصر كسروا هذا الحاجز ، هذا الحاجز بيعني ان هناك معادلة جديدة لدى السلطة هي معادلة الشعب لاول مرة في تاريخ الشعب انتج شرعية للشعب هذا تغييرا في ميدان التحرير ، ميدان التحرير كان التعدد السياسي والاجتماعي لاول مرة في تاريخ مصر قرار الدولة بالتعدد السياسي في 77 كانن قرارا بالغاء السياسة لان الدولة التي قررت التعدد السياسي في نفس الوقت نشرت ان السياسة حرام ان السياسة ممنوعة كنت تتعلمن في البيت وتتعلم في المدرسة وتتعلم في الجامعة ان السياسة ممنوعة شئ غير مرغوب فيه ان السياسة ملعونة ، السياسة التي انطلقت من ميدان التحرير اصابت مصر والعدو وهناك الان في كل زاوية مناقشة لمستقبل مصر، الشعب في مصر لم يكن يهتم مستقبل مصر الشع في مصر كان متصور ان الاب الذي يجلس فوق عرش وكان نصف فرعون ونف اله هو الذي يحكم وكان اقصى حاجة هما هيجيبوا جمال مبارك هو انس الفقي يعمل ازاي تحاول تفهم اصلا اسرار اللعبة
د. عمرو عبد السميع: يقول شكسبير حديثك ممتع فيه فطنة وذكاء ولكن الحقيقة بطالبك وباصرار وبالحاح انك تجاوب على السؤال
أ/وائل عبد الفتاح : ما انا هجاوبك دا انتج ايه..؟ ان كل القوى السياسية التي كانت موجودة في عصر مبارك اصابها نوع من الوهن ولم تلتقط شرارة 25 يناير الا في اليوم التالت او الرابع كل التيارات السياسية النائمة في مصر استيقظت في ميدان التحرير الان ميدان التحرير سيعطي قلة الحياة لبعض الاحزاب اللي عندها عناصر قوة هيحرك عناصر القوة دي ويحرك الدولة الى الافراج يعني احنا قاعدين في اسر ، الاسر دا افرجوا عن حزب الوسط وهيفرجوا عن احزاب تانية
د. عمرو عبد السميع: الاخوان المسلمين عندهم مشروع لحزب وكانوا عادلين انهم هيحافظوا على كيان الدولة المدنية
أ/وائل عبد الفتاح : وهناك اخوان ماقبل 25 يناير وما بعد 25 يناير هناك عناصر من الاخوان الان هي ماقبل 25 يناير بتحاول امتصاص ما احدثه من تاثير وبتحاول تعمل اللعب اللي كان بيتعمل ايام مبارك لكن هناك قوى سياسية جديدة اعتقد ان هناك احزاب ستصدر وهتؤسس على ارضية ليبرالية وثرية واوضاع ليبرالية قريبة من الاسلامية هناك هذه القوة الجديدة تتشكل الان وسيخرج مئات من الاحزاب والتجمعات وهذه مظهر صحة لكن الذي سيموت هي كل الاحزابالتي عاشت الصفقات ان مبارك ادار الحياة السياسية بمنطق الصفقة ومنطق تسليم الدكان لرجل عجوز يحمل مفتاح
أ/محمد علي خير: فكرة انه عمل صفقات دي بالعكس انا ارى انه كان يدير الصفقات درجة فاشلة
د. عمرو عبد السميع: الحقيقة احنا بنتكلم عن ان العمود الفقري لهذه الثورة كان الاحتجاج الاجتماعي معنى انه النظام الاجتماعي او جملة القرارات الاجتماعية الاقتصادية في السنوات الطويلة حبست قدر من التغييب الاجتماعي بمعناه في النظم الاشتراكية والنظم الراسمالية على نحو دفع الناس الى الاتجار هذ الشكل طبعا كان عندنا مطالب للصلاح السياسي وهنا لابد ان نطرح قضية الفساد مؤسسة الفساد كيف اسهمت في حدوث حدث الثورة وكيف
القاضية/ تهاني الجبالي: قبل الفساد لانه النقطة اللي انت قلتها دي يادكتور عمرو نمسك فيها بايدينا ونعض عليها بالنواجذ لن يقبل الشعب المصري مقايضة الحرية بالعدل الاجتماعي ولن يقبل انصاف الحلول ومن يتوهم غير ذلك سينقذه الشعب المصري على ن هذا كان البرنامج المنعلن في ثورة 25 يناير
د. عمرو عبد السميع: لا ما احنا عارفين حجم الحساسية اللي كان بيسببها الكلام عن العدل الاجتماعي ورجال الاعمال التي استلمت الحكم والسلطة استاذ محمد خير كلمني عن الفساد
أ/محمد علي خير: انا اعتتقد انه اصغر مواطن عمره 3 او 4 سنين بيعرف يتكلم هيتكلم عن الفساد بشكل كبير يعني الفساد اللي اصبح موجود في كل جزء في مصر بس انا عاوز اثير قضية انه انا في تقديري انت الفساد انه لم يكن هو فلان اللي حصل على قرض عدة ملايين او جاب ارض وسقعها وباعها لكن كان هناك فساد من وجهة نظري الشخصية هو فساد مؤسسي لان القائم على امر المؤسسات في مصر كان بيصدر قوانين يبدو ظاهرها انها للصالح العام لكن ليست للصالح العام وهضرب مثال قرار اصدرته حكومة نظيف لتحريك بوابة الرسوم على الطريق الصحراوي من الكيلو 26 الى الكيلو 56 هذا قرار نتج عنه بشكل مباشر ان الاراضي قبل الكيلو 56 هتتحول من اراضي اصلاح زراعي الى اراضي سكنية وبالتتبع اذا انت حاولت ان تعرف من الذين استفادوا من هذا القرار ستجدهم وزراء كانوا قاعدين على الترابيزة مع الدكتور احمد نظيف يعني شركة زي شركة بالم هيلز اللي بيحصل على حصة فيها الوزيران احمد المغربي ومنصور واذا توسعت ستكتشف بلاوي انا بطالب دراسة كافة القرارات الي صدرت في عهد الوزير محمد سليمان الاسبق التي تتعلق بانشاء طرق ثم ياتي وقول لنا من المسئولين او الوزراء اللي اشتروا هذه الاراضي قبل انشاء المحاور لو سالت اي واحد بيروح عبر 6 اكتوبر عبر محور 26 يوليو اراضي عرابي موجودة لم يتم استغلالها لكنها مملوكة لكم من رجال الاعمال ثم بعد ذلك محور 26 يوليو اذا نت عرفت السعر اللي كا بيباع يها هذه الاراضي كان بيباع على انها اراضي صحراوية وكانت بتباع بضع مئات من الجنيهات بالافدنة اذا عرفت ان هناك ودا محل تحقيق في مكتب النائب العام الجمعيات اللي تم انشاؤها وحصل عليها الوزراء زي جمعية استصلاح الاراضي الزراعية في 6 اكتوبر حصل عليها مسئولين ساقنم كان الفدان بيخضع ب3 الاف جنيه والقيادة البارزة الحزب الوطني حصلت على 45 فدان الفدان 3 الاف جنيه وعرضته منذ بضعة اشهر في يوليو الماضي طلبت في الفدان الواحد 60 مليون جنيه
أ/وائل عبد الفتاح : مين القيادة دي اللي في الحزب الوطني
أ/محمد علي خير: المرحوم كمال الشاذلي انا بس بدلل على فكرة انه كان فيه قرار اللي بيطلع دا ، عايزين نراقب لما روجوا بين المصريين فكرة بيتك وارضك وانزل ادخل البورصة وانت ترى انه كان فيه سهم اللي يتعاملوا في البورصة انه كان هناك سهم زي الحصان الجامح هذا السهم كان لشركة اسمها شركة هيرمس موجود فيها جمال مارك ب18% من الاسهم هذا السهم تحرك في بضعة اشهر قليلة من 5 جنيهات الى 285 جنيه وكانوا هما يحركوه كان زي العم يجروا وراه السذج مننا وكان احنا بنجري وراه مش عايز اقول عشان الشعب والمواطنين وينزل مرة واحدة يروح رامي كمية اسهم الملايين من المليارات وارجو ان جهات التحقيق تكون سامعة وتبحث في فكرة ماذا غير المصريين في البورصة دا كان يحدث ان رجال الاعمال الكار اللي كانوا عارفين القرارات بيتحكموا في البورصة ، سهم وزي سهم المصرية للاتصالات اللي تم طرح 20% منه للمواطنين لشرائه استحوذ عليه احد رجال كبار الاعمال الى ساويرس ثم قام بعض رجال الاعمال كانوا بيجمعوا العاملين والعمال عندهم وياخدوا البطاقات بتاعتهم ليقوموا بتكويدها في البورصة بحيث يبقى عنده حصة كبيرة من الاسهم فيكونوا في الصورة
د. عمرو عبد السميع: المجتمع في انتزاع حقوقه من الفساد هذه الايام اقاويل كثير تتكلم عن اننا لا نريد ان تتحول عملية ملاحقة الفساد الى عملية انتقامية
أ/محمد علي خير: خلينا نوصف ابلاغات التي تقدم الى النائب العام الى 3 انواع نوع استعراضي محامي او مواطن بيحاول ان يبحث عن شهرة واسمه يتردد ودا اعتقد بخبرة النائب العام يقدر يحسمها فورا النوع التاني كيدي بيقدم لكن دون دليل النوع التالت اللي يتعلق البلاغات المدعومة بالمستندات في خلال الاسبوعين اللي فاتوا كافة البلاغات تقدم من مواطنين وافراد تقارير الاجهزة الرقاية خلال اسنوات الطويلة الماضية احنا عندنا الجهاز المركزي للمحاسبات هيئة الرقابة الادارية جهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكار ثم ان كافة هذه الاجهزة ملزمة قانوننا بارسال هذه التقارير الجزء الهام هو كان جهاز التحقيق مايقدرش يصدر قرار بمنعم من السفر
د. عمرو عبد السميع: سؤال مهم ونطلع فاصل
فاصل
د. عمرو عبد السميع: عودة لنواصل التعقيب على وثائق ثورة يناير عندي مجموعة ممن التعقيبات .. استاذ وائل
أ/وائل عبد الفتاح : عايز اقول ان هناك برنامج معروف في كل دول العالم فكرة النظم الاستبدادية لكن عناك برنامج اسمه العدالة الانتقالية دي اعتقد انه المركز العربي للقضايا والمحاماة الاستاذ نصر قديم بيقدم مشروع متكامل لاستيعاب كل عناصر المؤسسات الكبيرة عناصر الامن مؤسسات الاعلام مؤسسات القضاء هذه المؤسسات التي فسدت مع النظام الساقط المخلوع هذه العدالة هناك برنامج معين لفكرة التطهير لكي لا يتم هناك استغلال العشوائي لفكرة تصفية الحسابات ولكي لا تستغل عناصر اللي بيسموها عناصر الثورة المضادة اللي هي بتحاول تجميع نفسها والدفاع عن نفسها زي انس الفقي في برنامج عشان يقول انا موجود وعشان يدافع عن نفسه او زي ما بيقول حبيب العادلي اللي بيقول انا ما بتحاكمش فيه العناصر التي تقول انها مازالت قوية نعرف ان عصرها انتهى وان هناك تطهير في اجهزة الاعلام واجهزة الامن والقضاء لابد ان نعرف من الاستبداد الى الديموقراطية هذه العناصر ، التطهير له قواعد وقواعد مش للتصفية القواعد لكي تقيم اساس دولة ديموقراطية والاعلام فيها يتبع الرئاسة ولا يتبع الرئيس ولا يمكن ان تقوم دولة ديموقراطية والامن فيها يخدم الرئيس يجب تفكيك اجهزة امن الدولة
أ/وائل عبد الفتاح : : هناك في هذا السياق وهو لاقتصار على ان يكون وحدة لمكافحة الارهاب ، الاعلام لابد ان يتم تحريره والقضاء لابد ان يحدث فيه ثورة اتقلال حقيقية لان هذا هو السند الحقيقي لفكرة العدالة هذه القواعد بتتم لابد ان تتعاون فيها الدولة مع المدني لكي يتم الانتقال الامن والسلمي للسلطة
د. عمرو عبد السميع: الدولة تشمل الحكومة والمعارضة ومؤسساتها
أ/وائل عبد الفتاح : الدولة التي اقصدها هم اصحاب القرار يعني اصحاب القرار لابد ان يستوعبوا ان هناك برنامج عبر افق الدولة العنصرية الى الدولة الديموقراطية وعبرت الاصلاح السياسي لابد من الانفصال مؤسسيا لا نريد تصفية الحسابات ولا نريد انتقام مش عايزين نشمت في احمد عز وحبيب العادلي احنا عاوزين دولة مصر تبنى من جديد
د. عمرو عبد السميع: ايه بقى سبل بناء دولة مصر من جديد
أ/وائل عبد الفتاح : مصر الديمقراطية يعني تغيير الدستور وليس تعديله بناء الدستور على ان هذه الدولة ديموقراطية تقبل التعدد الديني والسياسي والاجتماعي ان هذه دولة مواطنة ان المواطن هو السيد و ان الحاكم الرئيس ورئيس الوزراء هم خدام هذا الشعب
د. عمرو عبد السميع: تمام
أ/وائل عبد الفتاح : هذا التغير تغير مش بسيط هناك ترسيخ لفكرة الجمهورية الابوية لكن هذه الجمهورية الاوية سقطت وثبت ان لم يعد لها خطاب سياسي مجموعة الناس اللي عملوا مظاهرة امبارح كان شعارهم" يامبارك خد دواك كلنا عايزين شفاك "مفيش شعار، شعار مضحك تماما ، ديكتاتور قتل 365 وتسبب في افساد امة بحالها وديكتاتور
د. عمرو عبد السميع: غير الديمقراطية
أ/وائل عبد الفتاح : اتننمين العدلة الاجتماعية هذه الدولة ترعى مواطنيها ان هذه الدولة مواطنة عمومية لافرق بين مسلم ومسيحي ولا غني وفقير لافرق بين من يقترب من السلطة ومن يبتعد عنها هذه الاحزاب يتم تحرير انتزاع حق حرية تحرير الاحزاب انتزاع حق حرية الصحف وحرية المعلومات
د. عمرو عبد السميع: دكتور قدري
د/قدري حفني: فيه كانوا يسالوني باستمرار طب ايه الضمان ..ايه اللي يضمن دا وتراوحت الاقوال ناس قالوا المجتمع الدولي لم يعد يسمح بذلك انا مختلف في دا اولا الضمان هم الناس الملايين اللي نزلت الشارع واتصور ان اي حاكم في مصر لن تبرح مخيلته الجماهير المليونية دا هو دا الضمان الحقيقي ان اي حد يحكم مصر هيبقى عنده هذا الهاجس ان هذه الناس صاحية وانها عارفة السكة ومستعدة تقدم شهداء نمرة اتنين اعلق على كلام ابني الاستاذ وائل ان المظاهرات اللي طلعت تؤيد مبارك الحقيقة ان استمعت اليها بدقة وانا اتصور انه فيه ناس ممكنم يكونوا متعاطفين مع مبارك لكن سمعت واحد بيتكلم في القناة الاولى بيقول انه مبارك الاب وهو وهو احنا عايزين بس يرجع الفلوس اللي خدها هو مش يدافع هو يدين يعين لما تقول لحد رجع الفلوس انت سرقت الفلوس فايضا الخطا اللي بيدافع عن مبارك خطاب ملتبس متهلهل ومرة تانية الشاب اللي نزلوا ميدان التحرير مارسوا فعلا فكرة التعددية مارسوها على الارض واحتضنوا بعض وهم متعددون وفيه ناس من الاخوان المسلمين بيناقش فتاة افرة وبتدخن سيجارة شخصية مثيرة للجدل زي الدكتورة نوال السعداوي بيحميها الاخوان المسلمين المسالة ان هذا هو الجوهر الحقيقي للشعب المصري
د. عمرو عبد السميع: سقوط عدد كبير جدا من الصور النمطية الغرض منها تخويف الناس
القاضية/ تهاني الجبالي: الامل لا يجب ان تنسينا اللحظة اخطر حاجة في الثورة دي انها لم تتمكن بعد من سلطة الدولة انها لم تمتلك ادواتها وهذا يحيطها بمخاطر جمة ولا يجعل الامر بمثل هذه الرفاهية التي يكفي فيها انا مازلت انظر بقلق شديد الى الحالة الراهنة وما سترتب عليها ثقتنا الكبيرة في مؤسسة الجيش المصري اللي هي منذ مينا واحمس مش من زمن احمد عرابي وجمال عبد الناصر هي مع الشعب ولم تكن يوما عليه ولكن اعتقد انك واجبات ملحة وكان من الممكن ان تمنح مصداقية لبدايات جديدة ومنعها على سبيل المثال تغيير الحكومة انتقالية حقيقية تتمتع لدى الشعب بالمصداقية والاستقلالية وعدم الانتماء لماضي ، ان يكون هناك مداخل لحرية الاحزاب الان لسنا ف اسر السلطة التشريعية والتنفيذية ، التعطيل الذي حدث في الستور هو سرى على ادوات محددة هي السلطة التشريعية والتنفيذية معا وبالتالي اصبح في خطة الجيش المصري الان مجموعة من الاجراءات مكن ان تصل لقوتين تصلح للانتقال الماشر للمصداقية المطلوبة في هذه المرحلة الخطيرة وانا انتظرها كما اي مواطن في مصر اطلاق حرية تكوين الاحزاب تتفتح على ارض الوطن مليون زهرة وزهرة وتلقى القوى الجديدة فرصتها لالتقاط الانفاس ان يكون هناك مصداقية لشفافية الانتخابات القادمة سواء رئاسية او تشريعية باجراءات محددة بالبطاقة الشخصية او البطاقة الرقم القومي هي المدخل
د. عمرو عبد السميع: انت شايفة ان احنا نعمل الانتخابات الرئاسية الاول ولا البرلمانية
القاضية/ تهاني الجبالي: لا الرئاسية الاول ويجب ان ترجئ الانتخابات التشريعية لانه هناك نفس يجب ان يلتقط لدى كل القوى السياسية ولا نكتفي بثنائية المشهد ولا يكون الطريق الى انتخاب رئيس الجمهورية هو جماعة الاخوان المسلمين مع احتراني وبقايا النظام السابق مدعومة بسلطة رجال الاعمال ومالهم فراغ سياسي فادح استنزفت فيه واستهلكت القوى السياسية الحقيقية في المجتمع المصري سواء الوفد برصيده والناصري برصيده ولا يمكن ان اتصور ن الشاب الذين اشعلوا هذه الثورة واتوا بها الى الفعل وتحلق حولها الشارع المصري ليسوا بحاجة الى لحظة لتنظيم صفوفهم وادواتهم ليصحوا عتنصر فاعل في الحياة السياسية
د. عمرو عبد السميع: القاضية تهاني الجالي انا الحقيقة عايز اقيلك واقيل نفسي من ظهور اي انحيازات او تفصيلات سيسية في اللي هقوله دا انا سمعت وانتبهت طويلا وكثيرا الى مقولة طال تردادها في احداث الثورة اتقال ان ثورة 25 يناير انهت ثورة 23 يوليو تماما
القاضية/ تهاني الجبالي: انا امتلك وعي سياسي وتاريخي بما لا يسمح لي ان اعتر ان مرحلة انهت مرحلة سابقة عليها الشعوب التي تعيش قوة ووعي الذاكرة الجماعية والوطنية والتاريخية تستخلص من كل مرحلة مالها وتتخلص مما عليها فيبقى لثورة يوليو انها كانت الرائدة في مجال العدالة الاجتماعية والدفاع عن عروية هذا الشعب
د. عمرو عبد السميع: وصور الرئيس جمال عبد الناصر في ميدان التحرير
القاضية/ تهاني الجبالي: هذا الشعب عظيم يستخلص ما يمكن التمسك بع ويتخلص مما يمكن ان يكون ضده وهنا اتبر ان المحاكمات التي جرت في ظل وجود عبد الناصر كانت تعرض بحريية وديموقراطية الفارق انه بحسه التاريخي كقائد ..لابد ان نعتمد شكل من اشكال المصالحة مع الذاكرة التاريخية يعين جزء مما فرض على هذا الشعب ان يكون في ساحة عراك مفتعل ويستنزف الانتماء لشخوضص المراحل التاريخية وقبل ثرة يولية كان هناك ميراث عظيم يجب ن نستدعيه اننا في اطار متغيرات العالم لدينا ميراث عالمي ايضا يجب ان نستدعيه وان نستحضره الشعوب التي حققت هذه المصالحة مع التاريخ مثل التجربة الاسبانية لم ار احد يتذكر فرانكو ويتحدث عنه ولكنه ان دولة اليموقراطية واحترام حقوق الانسان والتداول السلمي وهو يذكر ما سبق وماله ومما عليه
د. عمرو عبد السميع: دكتور حفني انا عايز الشباب المصري من شباب يناير او حتى بعد كده مطالعة ما يعرف بمناقشات الاتحاد السياسي الوحيد في تلك الفترة ومابعدها لانها تحي في الحقيقة حوار ديموقراطي الفعل رغم انها مرحلة سلطوية ومرحلة شمولية لكن لما طالع نصوصث محاضر هذه الاجتماعات بلاقي نقاش ديموقراطي كبير استاذ محمد علي خير قولنا حاجة
أ/محمد علي خير: فكرة الانتخابات البرلنمانية او الرئاسية هي االاول السبب عندي ان فكرة الانتخابات البرلمانية مع فمرة التشيع والقبلية هنلاقي حالة من حالات الانقسام في المجتمع والمجتمع المصري الان يعيش حالة من حالات اللحمة او الترابط فالانتخابات البرلمانية ممكن ان تزيد حالة الانقسام ينما الانتخابات الرئاسية لو بدانا بيها هيبقى مرشح اتنين تلاتة اللي هما الاكثر بروزا .. عايز اقول ان الشباب الثوار اللي قاموا هذه الثورة عايز اقول ان ثورتهم كانت بشكل منفصل على تاريخ مصر ، ثورة 52 اتبنت على ثورة 19 وثورة 19 اتبنت على الثورة العرابية وزارى ان ماجرى في الشارع المصري خلال ال5 او ال6 سنوات الماضية زيادة الحراك السياسي وزيادة الحركات الاحتجاجية داخل الشارع المصري كانت نقلة اساسية فيما جرى في ميدان التحرير وبالتالي يجب ان يستقر في وعي هؤاء الشباب اننهم لم يكونوا جسما منفصلا ذاته عما جرى في السابق يعني هناك تراكم الجزء التاني ان انا شايف فكرة التفاؤل ان احنا هنعمل وهنسوي دولة مدنية دولة ديموقراطية وتفكيك كذا انا عايز ارجع حضرتك لقرار لفت انتباهي الجميع تحدث خلال الشهر الماضي ان احد النتائج الرئيسية لثورة 25 يناير هو سقوط الدولة الامنية البوليية بغير رجعة وانا مكنت احد الناس اللي مقتنع دا وحتى في ظل وجود الامن المركزي وامن الدولة كنت اراهم انه في خلال ايام او اسابيع ومن خلال حالات الحوار هيتم تقنين فكرة دور الامن في مجتمع بعد الثورة لكن صاحب القرار خلال الايام الماضية وهو بيتعامل مع جميع فئات الشعب المصري قام باصدار قرارين القرار الاول هو انه منح جميع العاملين في الدولة علاوة 15% ولكن الجهة الوحيدة التي حصلت على زيادة نسبة حوافزها في الدولة 100% هي قطاع الامن ..!! دا خلال الايام اللي فاتت طيب لو انا بتعامل كلنا على ارضية واحدة وان عامل غزل المحلة زي ظابط الشرطة لكماذا لميكن هذا القرار موحد للكل انت اديت للامن 100% حوافز ادي الباقيين 100% صار عندي حالة من حالات الريبة والشك يعين هنرجع تاني لمفهوم الدولة الامنية
د. عمرو عبد السميع: انتتقل لنقطة اخرى دكتور قدري حفني تعقيب
د/قدري حفني: انا عندي تعقيب صغير في علم النفس السياسي بيعلمونا حاجة ان الاقلية المنظمة تكسب الانتخابات في حالة عزوف الاخرين على التصويت لكن اذا ذهب مواطنون للتصوي في انتخابات حرة بتتكشف الاحجام النسبية للجميع انا ارهن على نه ستجري انتخبات في مصر واتوقع انها هتكون انتخابات حرة وهتبقى للمرة الاولى في مصر يعرف كل فصيل حجمه الموضوعي وفي الحالة دي انا اتوقع ان يكون اقبلات المواطنين كبير ودا بيكسر فمرة ان الاقلية المصرية تكسب
د. عمرو عبد السميع: في تقديري الشخصي ان دخول جماعة الاخوان المسلمين كحزب سياسي علني ومعترف هذه في هذا في العملية السياسية والعملية الانتخابية له فوائد كبيرة ايه اهم فايدة
د/قدري حفني: اهم فايدة اذا كسب الانتخابات لا يوجد قوة تمنعه من ذلك عشان تبقى المسائل واضحة مانقولش هنعمل امنتخابات بس على شرط الاخوان ما ياخدوش اكثر من 15%
د. عمرو عبد السميع: انا سالت السؤال دا تحسبا
د/قدري حفني: الحقيقة اذا كنا حريصين على ان تحدث انتخابات حرة انا بقول اللي لهم غالية ياخدوا انا اتصور ان الضمان الحقيقي اهي انتخابات نزيهة للمرة الاولى في الانتخابات المصرية
د. عمرو عبد السميع: وفقا لكدا استاذ وائل ازاي نقدر نعمل ثقافة الاختلاف
أ/وائل عبد الفتاح : الدولة دائما بتصدر لك ان احنا دايما الصف الواحد..!! ليه..!! احنا مختلفين دي قاعدة وتنتهي بفكرة ان السياسة تعطل يعين الكلام عن ان الاضرابات والاعتصاماتا تعطل الدولة دي فكرة سلطوية ..الاضرابات والمظاهرات لا تعطل الدولة لابد ان يتم استيععاب هذه الثقافة المظاهرات والاعتصامات هي حقوق.. ثقافة الاختلاف تبدا بنظام ديموراطي انا مش بتكلم في السياسة بمنطقف اتفاؤل والتشاؤم
د. عمرو عبد السميع: القوات المسلحة قبل ما اخش الاستديو قالت لي اتكلم على ثقافة الاختلاف
أ/وائل عبد الفتاح : لابد ان يكون هناك استعداد ان هناك من له الحق في ان يكون شيوعي هناك من له الحق ان يكون اخوان مسلمين وهناك من له الحق ان يكون ليبرالي ، الحرية الشخصية ثقتاافة جديدة لابد ان تضاف ..الدكتور قدري اشار الى انه فيه واحد من الاخوان المسلمين كان بيكلم بنت هذا الاعتراف انه الاخوان عرفوا في التحرير انهم لا يمكن ان يعيشوا مفردهم والبنت دي شافت ان الاخوان المسلمين ليسوا خطرا عليهم يبقى التوافق بحقوق موجودة التدخل في الحرية الشخصية بدءا من الدولة ، الدولة ليس لها الحق في التدخل في حريتي الشخصية ليس حق الدولة ولا امن الدولة ولا اعلام الدولة ولا احزاب الدولة ، الدولة هي التي كانت بتسيطر على المجال العام انا ليس لي الحق في ان ارتدي مااريده عندما اختلف معك في اللي انا بلبسه واللي انا باكله واللي انا بشره واللي انا بعمله هذه الدولة بدات حرب على خصومها السياسيين من ظروفهم الشخصية هذه الدولة هذه الوسائل البوليسية وهنا لابد ان نركز علىة ضرب مفاهيم التنصت على الحياة الشخصية هذا الجهاز لابد ان يفكك وان لم يتم تفكيك الجهاز الامني واعادة هيكلته سيكون هناك من اصحاب القرار من سيقف في صفوف الثورة المضادة هناك من في اصحاب القرار الان من هم في الثورة المضادة ، الثورة المضادة تعني تحويل المعركة ين الشعب الذي سار في التحرير والشرطة والشعب الى معركة عواطف مبتذلة هناك ابتذال للعواطف في التليفزيون ومحاولة تبرئة النظام الذي اصاب واخاف واحال شوارع مصر الى شوارع رعب هذا النظام لابد ان يتم تفكيك الجهاز الي احدث هذا
د. عمرو عبد السميع: المستشارة تهاني الجبالي عايز اسالك عن مندى حضور القانون في المشهد العام في مصر في ظل ولاية المجلس الاعلى للقوات المسلحة
القاضية/ تهاني الجبالي: مؤسسات القانون قائمة في كل الاحوال لانه لابد ان اذكر اليوم هذا الحكم العظيم اللي صدر من المحكمة الادارية العليا بخروج حزب الوسط لان هذا الحكم اوضح انه لايجوز ان يكون التعطيل الدستوري تعطيل للحقوق الاساسية للمواطن حقيقة دستورية كنت اتمنى ان تعلن منذ بداية هذه المرحلة الانتقالية وبالتالي مازال مؤسسات القضاء قائمة
د. عمرو عبد السميع: بيقولولنا انم دخول الجيش وتعطيل العمل بالدستور معناه تعطيل العمل في مؤسسة القانون
القاضية/ تهاني الجبالي: لا طبعا لا طبعا هذا مفهوم خاطئ ولا يمكن لاي سلطة مهما كانت ان تعطل الحقوق الاساسيية في الدستور يجوز ان تكون محل تعطيل او تعليق وهي اصبحت حق انساني للانسان اينما وجد وبالتالي اصبحت حق انساني للمجتمع تعمل في هذا الطار لحماية هذه الحقوق لكن ماتم تعطيله هو كيفية ادارة البلاد من خلا السلطة التنفيذية فقط
د. عمرو عبد السميع: دكتور قدري تعقيب
د/قدري حفني: انا كنت عايز اؤكد ان الالغام اللي اتزرعت ان الاخوان المسلمين اذا جم الاخوان المسلمين مش هيمشوا تاني طب افرض اهن الشع يريد الاخوان المسلمين يبقى احنا نبقى ضد الشعب ليه ..؟ وبالتالي خليني اؤكد ان نتمسك بحاجة اساسية المجلس الاعلى للقوات المسلحة قال انتخابات تسليم السلطة لسلطة مدنية منتخبة يرتضيها الشعب الشعب يعني كل الناس بصرف النظر عن التفاصيل الدقيقة انها تبقى جمهورية رلمانية تبقى جمهورية رياسية لكن المنهم انه يرسخ في اذهاننا انه معدش كلنا بنخاف من بعض نروح كلنا الانتخابات وادلي بصوتي ..فكرة الاخوان المسلمين انه لما ييجوا م هيمشوا فككرة غير صحيحة لانه ماحدث لن يبرح ذهنهم
د. عمرو عبد السميع: اتفضل
أ/محمد علي خير: اولا النقاش في فكرة الانتخابات الرلمنانية او الرئاسية انا في تقديري ان الشعب او المواطن ما اعتقدش انه في ذهنه الان قد يقبل وجود رئيس جمهورية ما بيحكمش انه يبجى رئيس رمز ومنظر الثقافة العامة الشعبية لا تقبل ممكن فكرة تقييد سلطات الرئيس
القاضية/ تهاني الجبالي: واقامة مبدا المحاسبة
أ/محمد علي خير: الجزء التاني دعوة للاعلام ان انا شايف فترة ركوب الموجة اللي كان قبل كده مع النظام وعمال يعمل برامج انا شايف ان احنا نستفيد ونعمل حوارات احنا عايزين ايه الثورة او الشارع او الشعب بيفعل ادواته بشكل كير جدا انه مابقاش محتاج للاعلام .. امبارح هو اكبر رقم في التظاهرات نزل التحرير وبعت رسالة لصاحب القرار الان الغاء قانون الطوارئ الافراج عن المعتقلين اطلاق حرية تكوين الاحزاب بمعنى انه لو فكرت تغير اي حاجة اتفقنا عليها هنزل تاني انا ارى ان الاعلام متراجع خطوات ولم يستطع حتى الان ان يصل في قيمة الثورة واصبح ما نجده هي فكرة الاغاني الوطنية الجميلة
د. عمرو عبد السميع: انت عايز تحرك ياخد صيغة اكثر فاعلية
أ/محمد علي خير: ياخد فكرة لماذا نزلت مظاهرة واحد اتنين تلاتة ، صاحب القرار لماذا انت تاخرت في فكرة تحيق المطالب راس زي اللي انا بطرحه هو ايه اللي يخلي الشرطة تاخد حوافظ 100% وبقية فئات الشعب 15% ..؟ الاعلام متراجع اخر نقطة انا بطالب وهو سؤال للنائب العام هي التحقيقات بدات النهاردة ليه انا ظني ان جهات التحقيقي في مصر والنيابات كلها كان يوجد في مصر تحقيقات جرت لان انا هرجع الى ماقاله المستشار جودت الملط قال انه كان يرسل كافة التقارير لتي تتعلق باجهزة ومسئولين الى جهات التحقيق ومكتب النائب العام اذن مكتب النائب العام قام بتحقيقات في هذه المسائل وفي الاخر هل الفساد محصور في 5 او 6 افراد بس ..؟ اكيد الفساد واسع جدا لماذا تم تصديره في صورة رموز هي اكيد شكة عنكبوتية تاصلت داخل جسد الدولة المصرية والسؤال اذا كان هؤلاء هم الحرامية فاين زعيم العصابة ..؟
د. عمرو عبد السميع: استاذ وائل
أ/وائل عبد الفتاح : احنا عندنا 3 مهام اولا اعادة تكوين المؤسسات الرئيسية في مصر الان القضاء الامن الالعالم تحرير الاعلام من سيطرة الدولة واعادة تهيئة الامن لابد ان يتخذ فيها قرارات انا الاحظ ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة يصدرون ن الشعب هم المشكلة , المشكلة لديهم الان هم اصحاب القرار ولديهم القرار في تهيئة العلاقة ين الشرطة لو هما عايزين امن العلاقة ما بين الشرطة والشعب عايزين الناس تهدى لاد ان يتم لان مشروع تحرير التليفزيون والمؤسسات الصحفية اذا ارادوا ان يعود الناس الى مواقعهم لابد ان تطلق الاحزاب وتعاد لنقابات العمكالية الى اصحابها ومحاكمة المسئولين الذين عطلوا هذه ، اصحاب القرار هم الذين يسببون القلق والتوتر وليس الشعب
د. عمرو عبد السميع: تمام دكتور قدري
د/قدري حفني: انا عايز اقول ان المسار التقليدي هو ان تبدا احتجاجات اقتصادية ناس جعانين وناس معنهمش شغل الاحتجاجات دي تمشي في السياسة دا اللي حصل في بلاد كتير ، النهاردة من بدء التحرك شاب بيشتغلوا ومتعلمين ما الذي كان ينقصهم" القرار "يعني الحرية سبقت الخبز ثم الخبز لحق الخبز هناك شعار للثورة ليه لانه معظم الاحوال الاقتصادية اتحسنت في مصر ولكن مازال هناك فجوة اجتماعية الذي حرك الثورة هو امتهان الكرامة اولا ثم لحق بها الخبز واصلاح الاحوال المعيشية
د. عمرو عبد السميع: دكتورة تهاني
القاضية/ تهاني الجبالي: لحظة فارقة في تاريخ مصر يجب ان يرتفع فيها الحس المسئول لانه احنا ان لم نستطع ان نعبر هذه المرحلة الانتقالية بمهام حقيقية ذات مصداقية الى ر الامان فانا اخشى ان تتحو هذه الجماهير الى اكثر غضبا وساعتها لن يبقى لاحد شئ يناور عليه
د. عمرو عبد السميع: هذا بعض من فيض ما يجود به المشهد العام في اللحظات الراهنة والسلام عليكم ورحمة الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.