على الرغم من تبقى ما يقرب من عشرة أيام على مباراة الأهلى القادمة أمام فريق مولودية الجزائر فى الجولة الرابعة لمباريات دورى المجموعات من بطولة دورى أبطال إفريقيا والمقرر لها يوم 28 من الشهر الجارى، فإن مانويل جوزيه المدير الفنى يفكر فى كيفية التغلب على المشكلات التى خلفتها مباراة المولودية فى القاهرة، خصوصا غياب اثنين من الأعمدة الأساسية التى يعتمد عليها خلال الفترة الأخيرة، وهما حسام غالى وأحمد فتحى وكلاهما يمثل قوة كبيرة فى الفريق. وإذا كان غياب حسام غالى لا يمثل أى مشكلة للفريق، على اعتبار أن خط الوسط يوجد به العديد من اللاعبين الذين يستطيعون تعويض غيابه، مثل حسام عاشور ومحمد شوقى وشهاب الدين أحمد ومحمد أبو تريكة وجدو ودومينيك. المشكلة الأساسية تكمن فى غياب أحمد فتحى الذى لا يوجد له البديل المناسب، فى ظل غياب محمد بركات المصاب فى شرخ باليد، والغائب عن مباريات الفريق منذ مباراة الوداد التى أقيمت بالقاهرة، وهما اللاعبان اللذان كان يتشاركان فى اللعب فى الجبهة اليمنى. ومن الطبيعى أن يعود شريف عبد الفضيل إلى اللعب فى الجبهة اليمنى، على اعتبار أنه اللاعب الوحيد الذى لعب فى هذا المكان من قبل، أو الاستعانة بأحمد نبيل (مانجا) فى هذا المركز، لكن مانويل جوزيه كانت له وجهة نظر أخرى من خلال الاعتماد على رامى ربيعة فى الجبهة اليمنى، واستمرار شريف عبد الفضيل فى خط الدفاع مع الدفع بالوافد الجديد محمد نجيب فى خط الدفاع. ومن أجل هذا عقد مانويل جوزيه اجتماعا خاصا مع رامى ربيعة أخبره بالاعتماد عليه فى الجبهة اليمنى خلال مباراة المولودية، وأنه يثق فى قدراته جيدا ويعلم أنه يمتلك المهارات التى تؤهله للعب فى هذا المركز. وأمام تلك الثقة لم يجد الصاعد رامى ربيعة سوى الاستجابة إلى وجهة نظر الجهاز الفنى، مؤكدا للخواجة أنه سيكون على مستوى المسؤولية وسيكون جديرا بثقته.