شيع أكثر من خمسة آلاف شخص من أهالي المنصورة ظهر اليوم جثماني شهيدي الواجب من مسجد النصر بمدينة المنصورة فى جنازة عسكرية مهيبة. حيث قام أكثر من ثلاثة آلاف شخص بآداء صلاة الظهر بمسجد النصر علي الرائد أحمد السيد المتولي والمجند أحمد فتحي صادق بقوات الأمن المركزي بالدقهلية واللذان لقيا مصرعهما في تبادل لإطلاق النار بين قوة من مديرية أمن الدقهلية ومجموعة من المسجلين خطر في حملة أمنية بمركز ميت غمر للقبض على عصابة تخصصت في سرقة السيارات بطريق ميت غمر الزقازيق. وقد إحتشد أكثر من ألفي مواطن خارج مسجد النصر في إنتظار إنتهاء صلاة الجنازة لينضموا إلى المصلين لتوديع شهيدي الواجب بمشاركة اللواء صلاح الدين المعداوي محافظ الدقهلية واللواء عمر عبداللطيف مدير أمن الدقهلية وممثلين عن كافة الأحزاب والقوي السياسية بالمنصورة والشرطة والجيش وعدد كبير من أبناء مدينة بسنديلة مسقط راس الضابط الشهيد وقرية البلامون بمركز السنبلاوين مسقط راس المجند الشهيد. وقد تحرك المشيعون من مسجد النصر في جنازة عسكرية إلى ميدان الثورة، وهناك قام أفرد من الشرطة بوضع جثامين الشهداء في سيارتي إسعاف لتنطلق هذه السيارات إلى قريتي بسنديلة مسقط رأس الشهيد الرائد أحمد السيد المتولي وإنطلقت الاخري إلى قرية البلامون التابعة لمركز السنبلاوين مسقط رأس الشهيد مجند أحمد فتحي صادق، وإنطلقت خلفهم العشرات من السيارات لاستكمال مراسم الدفن في مسقطي رأسيهما. وكان اللواء عمر عبد اللطيف «مدير أمن الدقهلية» قد تلقى إخطارا من العميد سعيد عمارة «مدير المباحث» باستشهاد الرائد أحمد السيد متولى من قوة الأمن المركزي وأحمد فتحي صادق «مجند أمن مركزي» وإصابه النقيب أحمد البلتاجي بقوه الأمن المركزي بطلق نارى بالركبه والمجند محمد محمد على بالأمن المركزي بطلق ناري بالفخذ الأيمن وخالد ذكى ابراهيم رقيب سري بمركز شرطه ميت غمربطلق ناري بالكوع جراء المواجهات، كما أصيبت السيده صاحبه المنزل الذي كانوا يختبئون فيه أفراد العصابة بطلق نارى بالذراع الايمن. وذلك أثناء حملة مكبرة قامت بها الشرطة حيث قامت بمداهمه المنزل الذي كانوا يختبئون فيه بقرية دنديط بمركز ميت غمر وهو ملك لسلوى محمد عبدالحميد وفور ذلك توجه القوات لإلقاء القبض على المتهمين والذين قاموا وأطلقوا الأعيره الناريه بكثافه تجاه القوه مما تسبب في مصرع الضابط ومجند الشرطة. ولمشاهدة الجنازة، على الرابط التالي: http://ow.ly/7XWDE