شهدت قرية «دنديط» مركز ميت غمر بالدقهلية مذبحة لرجال الشرطة علي أيدي تشكيل عصابي لسرقة السيارات تحت تهديد السلاح في حملة كان يقودها اللواء عمر عبد اللطيف» مدير أمن الدقهلية مما أدي إلي مصرع رائد ومجند بقوات الأمن المركزي وأصيب نقيب ورقيب شرطة ومجند بأعيرة نارية إلي جانب مصرع زعيم التشكيل العصابي الهارب من أربعة جنايات سرقة بالإكراه. تلقي اللواء إبراهيم عمران مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا إخطاراً بمصرع الرائد أحمد السيد متولي 37 سنة من قوة الأمن المركزي بالمنصورة بعد إصابته بطلق ناري في الرأس وهو يعول ثلاثة أطفال هم ندي 8 سنوات والسيد 6 سنوات ونور 9 شهور ومصرع أحمد فتحي صادق 23 سنة مجند أمن مركزي متزوج منذ 6 أشهر فقط ومقيم بقرية البلامون مركز السنبلاوين ومصرع متولي إبراهيم قطامش «27 سنة» وشهرته متولي قطامش والهارب من أربعة جنايات سرقة بالاكراه واصيب كل من: النقيب أحمد علي البلتجاي «28 سنة» بطلق ناري في الفخذ والرقيب سري خالد زكي إبراهيم» من قوة مباحث مركز شرطة ميت غمر بطلق ناري بالكوع الأيسر ومحمد محممد علي «23 سنة مجند» بكسر وطلق ناري بالقدم اليسري وتم نقل المصابين إلي مستشفي الطوارئ بالمنصورة وقرر مساعد وزير الداخلية نقلم لمستشفي الشرطة بالعجوزة لاستكمال العلاج إلي جانب إصابة سلوي محمد عبد الحميد الفضالي بطلق ناري وتم نقلها إلي مستشفي ميت غمر المركزي وسط حراسة أمنية مشددة. وتمكنت قوات الأمن من القاء القبض علي ثلاثة من التشكيل العصابي وهم محمد ناجي عبد الفتاح سيد أحمد «27 سنة» وشهرته بندق مسجل شقي خطر سرقات بالإكراه والهارب من ثلاثة أحكام بالمؤبد ورامي أحمد محمود شحاتة «30 سنة» وشهرته رامي السطوحي مسجل خطر وخارج من السجن منذ عدة أسابيع لقضاء حكم بالسجن 3 سنوات اتجار في المخدرات والسيد محمود خفاجة «30 سنة» مسجل خطر سرقات وتم ضبط 2 بندقية آلي و2 فرد خرطوش وكمية كبيرة من الطلقات كانت بحوزة التشكيل العصابي وكانت في شقة حماة زعيم التشكيل. وهذا وقد عمت الفرحة قرية دنديط عقب انتشار خبر وفاة قطامش وأكد أفراد القرية أنه كان يثير الرعب في المنطقة ويحمل بندقية آلية ويسير بها في شوارع القرية وارتكب العديد من السرقات والخطف في المنطقة في الفترة الأخيرة. وفي جنازة عسكرية مهيبة شيع الآلاف من المواطنين من مسجد النصر بالمنصورة شهيدي الشرطة اللذين لقي مصرعهما وبحضور آلاف المواطنين وعدد كبير من زملاء الشهيدين وقيادات وزارة الداخلية بالمحافظة. أدي اشيخ طه زيادة وكيل وزارة الاوقاف بالدقهلية صلاة الجنازة علي الشهيدين بعد ظهر اليوم ووصفوهما بأنهما أديا واجبهما دفاعا عن الوطن وهم شهداء عند الله وبعدها تم حمل الشهيد الرائد أحمد السيد متولي والمساعد أول أحمد فتحي صادق علي سيارة مطافئ وأصر النقيب محمد حافظ أحد زملاء الشهيدين علي استقلال السيارة، مؤكدا أن الضابط الشهيد كان يلقب بوحش الامن المركزي لشجاعته وجرأته وزنه يخدم منذ 10 شهور بقطاع الأمن المركزي وكان دائما يتقدم زملاءه في اقتحام أوكار البلطجية والخارجين عن القانون. وتقدمت الموسيقي العسكرية وحملة الاعلام وعدد كبير من زملائهما الجنازة العسكرية وسط بكاء الضباط والمواطنين وصيحاتهم التي تنادي بالقصاص من كل الخارجين علي القانون. وكشف اللواء سلاح الدين المعداوي محافظ الدقهلية أن أحد البلطجية كان معه حزام ناسف وأن ضباط الشرطة ألقوا القبض علي اثنين منهم دون أن يصيبوا أحدا إلا أن زعيم البلطجية في المنطقة استطاع أن يصيب الجندي والضابط وسيأخذون جزائهم.