إستشهد ضابط شرطة ومجند فجر أمس الأول في مواجهة مع عصابة من البلطجية وقطاع الطرق بالدقهلية اعتادت ترويع الآمنين وسرقة السيارات بالإكراه. وعندما استشعر أفراد العصابة المسلحة تضييق الخناق عليهم أطلقوا الرصاص علي قوات الشرطة التي بادلتهم إطلاق النيران مما أسفر عن استشهاد ضابط ومجند ومقتل زعيم العصابة المسلحة وإصابة ضابط أخر ومجندين, بينما تمكنت قوة الشرطة من القبض علي ثلاثة من أفراد العصابة, وبحوزتهم بندقيتين آليتين و3 فرد خرطوش و161 طلقة ذخيرة حية, وباشرت النيابة التحقيق بإشراف المستشار راضي القصاص المحامي العام الأول لنيابات جنوبالمنصورة, وقررت ندب الطبيب الشرعي, وصرحت بدفن الجثامين الثلاثة, حيث تم تشييع جثماني الضابط والمجند في جنازة عسكرية مهيبة من مسجد النصر بالمنصورة تقدمها المحافظ صلاح الدين المعداوي واللواءان إبراهيم عمران مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا وعمر عبداللطيف مدير الأمن والقيادات التنفيذية والشعبية والدينية. وكانت حملة أمنية مشتركة من قوات المباحث والأمن المركزي بإشراف اللواء عمر عبداللطيف مدير الأمن قد استهدفت القبض علي عصابة مكونة من4 أفراد تخصصت في سرقة السيارات بالإكراه وترويع الآمنين بقرية دنديط مركز ميت غمر, وعندما استشعر افراد العصابة اقتراب قوة الحملة منهم بادروها بإطلاق النار من بنادق آلية وخرطوش مما أدي إلي استشهاد الرائد أحمد السيد متولي30 سنة وهو من قرية بسنديله مركز بلقاس, والمجند أحمد فتحي21 سنة وهو من قرية البلامون مركز السنبلاوين ومصرع المسجل خطر متولي إبراهيم قطامش27 سنة( زعيم العصابة) والهارب من تنفيذ حكم بالمؤبد في قضية سرقة بالإكراه وإصابة النقيب أحمد علي البلتاجي28 سنة والمجند محمد محمد علي26 سنة من قطاع الأمن المركزي والشرطي السري خالد زكي إبراهيم من قوة مركز شرطة ميت غمر بطلقات نارية, حيث أشرف العمداء سعيد عمارة مدير المباحث وفتح الله حسني رئيس المباحث ومحمد حجي مأمور المركز علي نقلهم إلي المستشفي فيما تمكنت الحملة من ضبط السيد محمود خفاجي ومحمد ناجي عبدالفتاح وشهرته بندق ورامي أحمد محمود شحاتة من المطلوبين في قضايا سرقات بالإكراه وبحوتهم بندقيتين آليتين وبندقية خرطوش و161 طلقة ذخيرة حية.