برلمانية: تكليفات الرئيس للحكومة الجديدة واضحة لاستكمال مسار الإصلاح    مجلس النواب يشكر حكومة مدبولي: بذلت جهدًا كبيرًا داخليًا وخارجيًا    محافظ الغربية يتابع الإقبال على تقديم طلبات التصالح فى مخالفات البناء بقطور    تذكرة الطيران ب48 ألف جنيه.. برلماني ينتقد الحكومة لعدم تحديد أولويات الإنفاق    ناجى الشهابي: حكومة مدبولي قادوا البلد في ظروف صعبة بحرفية شديدة وضرورة الاهتمام بالصحة والتعليم    محافظ الغربية: نتابع باستمرار ملف التصالح وتبسيط الإجراءات على المواطنين    رئيس المكسيك المنتهية ولايته يهنئ كلوديا شينباوم على فوزها بالانتخابات    قطر تدين محاولة الاحتلال الصهيوني تصنيف "الأونروا" منظمة إرهابية    روسيا :كشف عملاء للمخابرات الأوكرانية يعدون لهجمات ضد أسطول البحر الأسود    بعد الثلاثية.. الأهلي يكرم فريق سيدات الطائرة    الإصابة الثانية.. منتخب إيطاليا يعلن استبعاد مدافع أتالانتا قبل يورو 2024    رودري: اعتزال كروس يلهم الجميع    «بلاش نعمل هيصة ونزودها».. شوبير يحذر قبل مباراة مصر وبوركينا فاسو    محافظ الإسماعيلية يعتمد بروتوكول تعاون بين المديريات استعدادا لامتحانات الثانوية العامة    تعديل تركيب وامتداد مسير عدد من القطارات على خط «القاهرة / الإسماعيلية»والعكس بدءًا من السبت المقبل    رئيس حزب الاتحادى الديمقراطى: حكومة مصطفى مدبولى عملت فى صمت وحققت الكثير من الإنجازات    ثقافة الإسكندرية تقدم "قميص السعادة" ضمن عروض مسرح الطفل    نتنياهو: الحرب فى غزة ستتوقف لإعادة المحتجزين ثم ستتبعها مناقشات أخرى    "التابعى.. أمير الصحافة".. على شاشة "الوثائقية" قريبًا    سُنن صلاة عيد الأضحى.. «الإفتاء» توضح    رئيس الوزراء يتفقد المعرض الطبي الأفريقي الثالث    جامعة كفر الشيخ تتسلم شهادة رخصة مركز تدريب معتمد من المجلس الأعلي للجامعات    الأربعاء المقبل.. انطلاق مهرجان الأفلام اليابانية بالقاهرة    مي عمر عن علاقتها بمحمد سامي: «مبخافش من الحسد ومبركزش في كلام الناس»    تعرف على موعد حفل زفاف جميلة عوض على المونتير أحمد حافظ (خاص)    شاهد.. مجدي أفشة: أنا أفضل لاعب في مصر.. والقاضية ظلمتني    إصابة 4 أشخاص في انقلاب سيارة بالطريق الصحراوي الغربي بقنا    ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في سريلانكا إلى 12 شخصًا    الرئيس الأوكراني يشكر الفلبين لدعم قمة السلام في سويسرا    من الترويج للمثلية الجنسية إلى إشراف «التعليم».. القصة الكاملة لأزمة مدرسة «ران» الألمانية    محافظ الشرقية: إزالة 372 إعلانا مخالفا وغير مرخص خلال شهر    مجموعة "إي اف جي" القابضة تعتزم شراء 4.5 مليون سهم خزينة    نقيب البيطريين: حصلنا على وعد بضم أعضاء النقابة إلى تعيينات ال120 ألف فرصة عمل    6 قرارات للمجلس الأعلى للجامعات لشئون الدراسات العليا والبحوث    بعد الفوز على الاتحاد السكندري.. أبوقير للأسمدة يجدد الثقة في محمد عطية    التحفظ على مدير حملة أحمد طنطاوي لتنفيذ حكم حبسه في تزوير توكيلات انتخابات الرئاسة    أسامة قابيل يوضح حكم تفويض شخص آخر فى ذبح الأضحية؟    مرصد الأزهر: الحفاظ على عقول الأفراد من الانحراف أحد أهم مقاصد الشريعة    نائب رئيس جامعة الزقازيق يتفقد سير الامتحانات بكلية التمريض    صيادلة الإسكندرية: توزيع 4.8 ألف علبة دواء مجانا في 5 قوافل طبية (صور)    عاشور: الجامعة الفرنسية تقدم برامج علمية مُتميزة تتوافق مع أعلى المعايير العالمية    المؤهلات والأوراق المطلوبة للتقديم على وظائف المدارس المصرية اليابانية    الحكومة تتقدم باستقالتها.. والرئيس السيسي يكلف مدبولي بتشكيل جديد    تحرير 94 محضر إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات بالمنوفية    دعاء لأمي المتوفية في عيد الأضحى.. «اللهم انزلها منزلا مباركا»    رئيس بعثة الحج الرسمية: الحالة الصحية العامة للحجاج المصريين جيدة.. ولا أمراض وبائية    برلماني يطالب الحكومة بدعم الاستثمار الزراعي والصناعي    الكشف وتوفير العلاج ل 1600 حالة في قافلة للصحة بقرية النويرة ببني سويف    حالات وإجراءات تأجيل امتحانات الثانوية العامة 2024 للدور الثانى بالدرجة الفعلية    هل يجوز للمُضحي حلاقة الشعر وتقليم الأظافر قبل العيد؟.. معلومات مهمة قبل عيد الأضحى    شكري: مصر تستضيف المؤتمر الاقتصادي المصري الأوروبي نهاية الشهر الجاري    بعد انسحاب قوات الاحتلال.. فلسطينيون يرون كيف أصبح حال مخيم جباليا    كوريا الجنوبية تعلق اتفاقية خفض التوتر مع نظيرتها الشمالية    علقت نفسها في المروحة.. سيدة تتخلص من حياتها بسوهاج    للتدخلات الجراحية العاجلة.. كيف تستفيد من مبادرة إنهاء قوائم الانتظار؟    تحرك من الزمالك للمطالبة بحق رعاية إمام عاشور من الأهلي    35 جنيها للمادة.. ما رسوم التظلم على نتيجة الشهادة الإعدادية بالجيزة؟    أفشة: ظُلمت بسبب هدفي في نهائي القرن.. و95% لا يفقهون ما يدور داخل الملعب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دعاية ونشاط مكثف للأحزاب فى محافظات الجولة الثانية للانتخابات البرلمانية

الشرقية: نائب رئيس «الوفد» فى الشرقية يترشح مستقلا.. ويعلن: لا يشرفنى الانضمام إلى قوائم حزبى
الحشد المبالغ فيه لأنصار مرشحى حزب الحرية والعدالة الإخوانى فى المسيرات الانتخابية فى دوائر الشرقية، مع قرب إجراء انتخابات المرحلة الثانية، أرجعه البعض إلى حالة القلق التى أصابت الحزب بعد منافسات الجولة الأولى فى تسع محافظات، وعدم حسم غالبية المقاعد من الجولة الأولى نظرا إلى تفتت الأصوات بين الإسلاميين.
بعد فترة قصيرة مما يمكن وصفه ب«الخمول» الانتخابى، عادت المؤتمرات الجماهيرية إلى أنصار الحزب فى مركز الحسينية بقوة، لمرشحى الحزب على القوائم أو المقاعد الفردية. وحرص المرشح أحمد شعيل على الإشارة إلى السياسة الزراعية التى يتضمنها برنامج حزبه فى كل المؤتمرات الانتخابية التى حضرها.
مرشحا الحرية والعدالة، أحمد شحاتة وإبراهيم الباتع، نظما جولة انتخابية فى عزبة أبو عمارة، ومنها إلى كفر موسى عمران وعزبة أبو خضر والبوهى والعاجة والصافورية والمسلمية، ثم إلى كفر الزقازيق البحرى. وفى الزقازيق، قلب الدائرة الأولى وبوابة العبور للفوز بالمقعد.
مناظرة انتخابية، نظمها خمسة من المرشحين على المقاعد الفردية، مساء أول من أمس، فى الدائرة الثانية بالشرقية، هم المرشح الإخوانى أمير بسام، وكل من محمد فوز وسعيد درويش ومصطفى الشاذلى وعبد الموجود عامر. قال خلالها بسام، المتحدث الرسمى باسم حزبه فى الشرقية، إن برنامجه الانتخابى هو برنامج حزبه، الذى يسعى إلى دولة مدنية بمرجعية إسلامية.
ووجه مصطفى الشاذلى، نقدا شديد اللهجة إلى حزب الوفد قائلا: على الرغم من أننى نائب رئيس حزب الوفد فى الشرقية ورئيس لجنة الوفد بمركز منيا القمح، فإننى لا يشرفنى الترشح على
قائمة الوفد، خصوصا فى هذه الدورة. بسبب ما وصفه بالمنهج البغيض الذى انتهجه حزب الوفد فى الدفع بأعضاء «الوطنى» المنحل على قوائم الوفد على مستوى الجمهورية.
الجيزة : نادر السيد على رأس قائمة «الوسط».. والشوبكى ينافس أحد شباب الثورة.. ونجل مرتضى منصور «يرمم» لافتاته
بخريطة من خبرات ومؤشرات ودلالات المرحلة الأولى من الانتخابات، يتحرك مرشحو القوائم الحزبية والمقاعد الفردية استعدادا لخوض منافسات المرحلة الثانية فى دائرة شمال الجيزة، التى تشهد مواجهات «دعائية» مبكرة بين مرشحى الأحزاب ذات المرجعية الدينية، وغيرها من المحسوبة على التيار الليبرالى، إلى جانب شباب الثورة والوجوه الجديدة على العمل الشعبى السياسى. وكغيرها من باقى الدوائر، لم تخل شمال الجيزة من لافتات «فلول» الحزب الوطنى المنحل.
الدائرة التى تضم مناطق (إمبابة- الدقى- العجوزة- الهرم – 6 أكتوبر أول وثان- منشأة القناطر- الواحات البحرية- أوسيم- الوراق- الشيخ زايد- كرداسة)، يتنافس على مقاعدها، عدد من المشاهير المدرجين على القوائم الحزبية، إذ يتصدر قائمة «الوفد» سفير نور، الذى يعوّل عليه الحزب لتعويض بعض من خسائره فى الجولة الأولى. كما يتصدر لاعب كرة القدم المعتزل نادر السيد، قائمة حزب الوسط، فى مواجهة قائمة التحالف الوطنى الديمقراطى «الحرية والعدالة»، التى تضم كلا من حلمى السيد الجزار، وخالد محمود الأزهرى، وعزة الجرف، وكمال أبو عيطة مرشح حزب الكرامة على القائمة نفسها، إلى جانب قائمة حزب النور السلفى، التى تضم عادل أبو صليبة المرشح بصفة عمال، ونزار غراب على مقعد الفئات.
قائمة حزب الإصلاح والتنمية (مصرنا) تضم المرشح رومانى خليفة، الذى يعد من بين المرشحين الأقباط الذين حصلوا على ترتيب متقدم فى قوائم أحزابهم. وقد اعتمد «الإصلاح والتنمية» فى دعايته الانتخابية على المؤتمرات الجماهيرية أكثر من اعتماده على لافتات الدعاية.
وعلى المقاعد الفردية، تبرز أسماء مرشحى حزب الحرية والعدالة عمرو دراج وأحمد صادق، والمرشح سيد الجيوشى على مقعد الفئات، ومرشح العمال أحمد إبراهيم، إلى جانب منى صلاح مرشحة حزب النور السلفى، وسيد العاطفى، المرشح عن حزب غد الثورة. للمستقلين جانب من المنافسة، خصوصا الشخصيات العامة، فى مقدمتهم المهندس محمد عبد المنعم الصاوى مرشح الدائرة الثانية فى الجيزة، الذى بدأ حملته الانتخابية فى الواحات البحرية وكرداسة والهرم بجولاته فى شوارع الدائرة، التى تضمنت ما عرف باسم حملة طرق الأبواب، التى زار خلالها عددا من القبائل والعائلات فى دائرته الانتخابية.
مدير مركز «الأهرام للدراسات» الدكتور عمرو الشوبكى، مرشح الفردى «فئات» فى الدائرة الثالثة فى الجيزة، الذى يعتمد فى دعايته الانتخابية على السيارات التى تحمل «بانرات» الدعاية المتحركة فى شوارع الدائرة، وهو يخوض المنافسة فى مواجهة أحد مرشحى شباب الثورة عمرو عز، الذى بدأ حملته الانتخابية بمؤتمر جماهيرى فى منطقة البصراوى بإمبابة بالتعاون مع ائتلاف شباب الثورة.
ولأن المحسوبين على الحزب الوطنى «المنحل»، رفضوا فكرة تطبيق قانون العزل السياسى، وأصروا على خوض المنافسة، أعاد المرشح أحمد مرتضى منصور، نشر لافتات الدعاية الخاصة به، بعدما مزقت فى الفترة الأخيرة، بدعوى أنه من «الفلول». وقد استعان أحمد، بوالده المستشار مرتضى منصور لدعمه فى أول مؤتمراته الانتخابية. بالإضافة إلى المرشحين المستقلين ممدوح حسن خطاب، وعبد الله رحومة خطاب، فى الدائرة الثانية، المحسوبين على الحزب الوطنى «المنحل»، وهما «أولاد عم» أحد المتهمين فى موقعة الجمل، مع يوسف خطاب. واعتمادا على عضويته السابقة فى مجلس الشعب «المنحل».
وفى الدائرة الثانية بالجيزة، التى تضم مناطق (العمرانية والطالبية وبولاق الدكرور)، تظهر لافتات الدعاية الخاصة بالمرشح الإخوانى جمال العشرى بكثافة. وعن ذلك قال العشرى ل«التحرير» إن نتائج المرحلة الأولى التى أظهرت تفوق الإسلاميين، زادته ثقة فى الفوز بمقعد دائرته فى المرحلة الثانية.
المنوفية: الإخوان يدعمون مستقلاً فى الباجور.. ونائب رئيس الوفد يتطلع ل «المقعد الغائب» منذ سنوات طويلة
أعوام كثيرة مرت على أهالى المنوفية، لم يروا فيها إلا كمال الشاذلى وأحمد عز نائبين عنهم فى البرلمان. انتخابات مجلس الشعب فى المنوفية، من دون الشاذلى، الذى وافته المنية السنة الماضية، وعز المسجون فى سجن طرة بسبب قضايا فساد.التقسيم الجديد للدوائر الانتخابية بين نظامى «القائمة» و«الفردى» أبعد المشاهير والمرشحين ذوى الشعبية عن الدوائر الفردية. كان المنافس التقليدى والوحيد للشاذلى فى الباجور هو الدكتور محمد كامل، رئيس لجنة الوفد فى المنوفية والمرشح على قائمة الحزب فى الدائرة الثانية، وكامل البعثى المرشح على المقعد الفردى، واللذان قد تعرضا إلى السب والقذف من أهالى قرية زاوية جروان وتمزيق اللافتات الدعائية أيضا. مقعد عز يشهد منافسة ساخنة بين كل من المهندس إبراهيم حجاج، المنافس التقليدى لعز، ومرشح الإخوان المسلمين، ومرشح «الوفد» إبراهيم كامل، أما مقعد الشاذلى فإلى جانب قائمة الوفد التى تطاردها فلول الشاذلى، يدفع الوفد بالمرشح كامل البعثى، كما يخوض حزب مصر العربى الاشتراكى، المعركة من خلال المرشح رجب محمود عبد الحافظ، أما الإخوان فرغم عدم خوضهم المعركة بأى من المرشحين، فإنهم يدعمون مرشحا مستقلا وهو اللواء نصر على طاحون.
السويس : نتائج المرحلة الأولى تخيم على القوائم.. و«الكتلة المصرية» تستعد لمفاجأة
المقرات الانتخابية للقوائم الحزبية والتكتلات فى السويس، تحولت إلى ما يشبه خلية النحل، بعدما راهن جميع المتنافسين على الحصول على أصوات 340 ألف صوت انتخابى، موزعين على 68 مركزا انتخابيا، بإجمالى 390 لجنة انتخابية على مستوى أحياء السويس الخمسة، للاستحواذ على أكبر عدد من مقاعد المحافظة الأربعة المخصصة للقوائم، بينما تركت نتائج المرحلة الأولى البعض فى حالة انتعاش وأمل، وتركت لدى آخرين شعورا بضرورة زيادة الجهد للبقاء.
المدينة الباسلة تتصارع بها 12 قائمة حزبية، على رأسها القوى السياسية الإسلامية المتمثلة فى حزب الحرية والعدالة، الذى انفرد أعضاؤه بالقائمة عدا مقعد واحد لمرشحة حزب غد الثورة عزة إسماعيل، إضافة إلى تحالف من أجل مصر الذى يضم أحزاب النور والأصالة والبناء والتنمية، بينما ظهرت قائمة حزب المصريين الأحرار ممثلا للكتلة المصرية، وتعالت نبرة الحديث عن نصيبها من المقاعد على الساحة، إضافة إلى قوائم مصر القومى والعدل والإصلاح والتنمية، التى تحاول دخول المنافسة.
حزب العدل، من جانبه، حضر أعضاء قائمته فاعليات مؤتمر انتخابى، مساء أول من أمس، بمقهى هارون الثقافى بشارع النيل بحى الأربعين، وظهرت بوضوح محاولات مرشحيه تأكيد أنهم من شباب الثورة، حيث تضم القائمة محمد أبو ستة الذى عايش فاعليات الثورة بالتحرير، ومدحت عيسى المتحدث الإعلامى لتكتل شباب السويس، اللذين دفعهما فوز الدكتور مصطفى النجار فى مدينة نصر لبذل مزيد من الجهد للفوز.
ورغم أن قائمة حزب الحرية والعدالة، تعتبر حاليا، رغم جهود القوائم الأخرى، الأقوى فى السويس، ولا تنافسها سوى قائمة تحالف النور، التى تضم أحزاب النور والأصالة والبناء والتنمية، فإن الكتلة المصرية، استطاعت بعد ظهور نتائج المرحلة الأولى، أن تأخذ نصيبها فى الشارع، لتدخل المنافسة الشرسة مع الأحزاب الإسلامية، وتلفت نظر السوايسة بقوة، وتحصل على دعم قطاع واسع من أهالى المدينة الباسلة.
بنى سويف : 186 مرشحا يتنافسون على 6 مقاعد فردية.. و16 قائمة تسعى للفوز ب12 مقعدا
بنى سويف تستعد لمعركة انتخابية حامية، كل الاحتمالات فيها مفتوحة، لكن يظل الحشد الانتخابى لجماعة الإخوان المسلمين واكتساحه مقاعد المحافظة، وإمكانية عودة فلول الحزب الوطنى المنحل إلى البرلمان مجددا، أبرز خريطة المحافظة الانتخابية التى يتصارع فيها 186 مرشحا على الفوز بستة مقاعد فردية، بينما تتنافس 16 قائمة للفوز ب12 مقعدا فى الانتخابات التى تجرى يومى الأربعاء والخميس 14 و15 ديسمبر الحالى.
فرصة حزب الحرية والعدالة تبدو الأوفر بين الأحزاب المشاركة فى انتخابات المحافظة بعد أن دفع الحزب بالدكتور حمدى زهران، عضو مجلس الشعب السابق، على رأس القائمة الشمالية التى تضم ثمانية مرشحين «لضمان حصد قائمته أكبر عدد من الأصوات»، كما ترشح المحامى جابر منصور على مقعد الفئات بالدائرة الأولى، وتضم بنى سويف وإهناسيا، والذى يتوقع منافسة قوية من الشيخ أحمد يوسف، أمير الجهاد السابق ببنى سويف.
حزب الإخوان دفع أيضا بالدكتور نهاد القاسم القيادى بجماعة الإخوان المسلمين أمين الحزب بالمحافظة على مقعد الفئات بالدائرة الثالثة، وتضم «ببا وسمسطا والفشن»، كما وضع نائب حزب الكرامة الناصرى سعد عبود على رأس قائمة «الحرية والعدالة»، وتضم أربعة مرشحين فى الدائرة الثانية. الحزب دفع أيضا بالنائب السابق محمد شاكر الديب على المقعد الفردى فى مركزى «الواسطى وناصر»، الذى يحظى بشعبية كبيرة تصب فى مصلحة القائمة أيضا، فى حين تشتد المنافسة على مقعد العمال بين حزبى «النور» و«الحرية والعدالة»، فضلا عن عصام خلاف أحد فلول الحزب الوطنى والنائب السابق عن الحزب الوطنى.
حزب الوفد يواجه صعوبات فى المحافظة بعد أن دفع على رأس قائمته اثنين من فلول الحزب الوطنى، هما الدكتور عمر عبد الجواد وكيل كلية تجارة بنى سويف، وثروت الداعورى على المقعد الثانى بالقائمة، إلى جانب اعتراض أعضاء «الوفد» على احتواء القائمة على فلول «الوطنى» وإعلان عدد كبير من أعضائه انشقاقهم بالفعل عن الحزب بسبب سوء اختيار قائمة الحزب.
أما حزب النور السلفى فقد استعان بدعاة التيار السلفى المعروفين فى كثير من المؤتمرات الجماهيرية، والتى حضرها الآلاف من السلفيين وأبناء بنى سويف، بينما بدأ نجم حزب الوسط فى الصعود عبر كثير من مؤتمرات الحزب الجماهيرية التى حضرها عصام سلطان نائب رئيس الحزب، بينما تم الدفع بالمهندس طارق الملط، المتحدث الرسمى باسم الحزب، على رأس قائمة الحزب الشمالية بجوار عدد من الشباب على قائمته، من بينهم مرشحة من ذوى الإعاقة البصرية. كما يدخل المنافسة من الأحزاب الجديدة أحزاب «المصريين الأحرار والحرية والعدل والاتحاد»، بينما لم يتقدم حزب التجمع بقائمة، مكتفيا بترشيح محمد إبراهيم عويس، نائب رئيس الحزب على المقعد الفردى فئات بالدائرة الأولى.
المعركة الانتخابية هذه المرة مختلفة بالنسبة إلى فلول الحزب الوطنى بعد أن افتقدوا دعم الحزب الوطنى المنحل من أموال ودعاية وتكتلات الوحدات الحزبية وعصبية العائلات التى لها مصالح مع النظام السابق، حيث ترشح على البكرى سليم على مقعد العمال فى الدائرة الأولى، التى تضم بنى سويف وإهناسيا، التى تعد من أقوى الدوائر باعتبار أنها دائرة تضم إلى جانب بندر ومركز بنى سويف مركز إهناسيا.
سليم نائب بنى سويف السابق لأربع دورات متتالية وأحد فلول الحزب الوطنى يدخل فى مواجهة مباشرة لأول مرة مع الإخوان الذى دفع بمرشحه على مقعد العمال يونس سرحان «عمال»، الذى يحظى بشعبية كبيرة لمنافسة سليم.
فى الدائرة الثانية ترشح عصام خلاف نائب «الوطنى» المنحل عن دائرة الواسطى على مقعد العمال بعد أن ثارت تكهنات بعدم ترشحه بعد أن شهدت قرية قمن العروس، مسقط رأسه، أعمال عنف بالانتخابات البرلمانية، بينما لم يترشح أحمد الريدى نائب «الوطنى» السابق الذى فاز بمقعد «الوطنى» السابق وشهدت قرية ميدوم مسقط رأسه، أعمال عنف أيضا.
الكشوف النهائية للناخبين ببنى سويف استقرت بعد قبول لجنة الطعون ببنى سويف قائمة حزب الإصلاح والتنمية الذى تقدم به الحزب للقضاء الإدارى وصدر حكم بخوض الحزب الانتخابات بالمحافظة، حيث أكد المستشار فوزى حسن طه المشرف العام على اللجنة العليا للانتخابات ببنى سويف، أنه تم إعلان الكشوف النهائية لأعداد المرشحين الذين سيخوضون انتخابات مجلس الشعب بنظامى الفردى والقائمة فى مختلف دوائر المحافظة، إذ بلغ عدد مرشحى «الشعب» بالنظام الفردى 186، يتنافسون على ستة مقاعد موزعين على 67 مرشحا عن الدائرة الأولى و54 عن الدائرة الثانية و65 عن الدائرة الثالثة. أما قوائم الأحزاب المتنافسة فى بنى سويف على 12 مقعدا بمجلس الشعب فقد بلغت 15 قائمة، تقدم منها تسع قوائم لخوض منافسات الدائرة الأولى التى تشمل بنى سويف ومركز إهناسيا ومدينة بنى سويف الجديدة ومركز الوسطى وناصر ومركز بنى سويف، متمثلة فى أحزاب «الحرية والعدالة والنور والوسط والعدل والوفد والأمة والإصلاح والتنمية والمحافظين والتحالف الاشتراكى»، وست قوائم لخوض منافسات الدائرة الثانية التى تشمل مراكز ببا والفشن وسمسطا متمثلة فى أحزاب «الحرية والعدالة والنور والمحافظين والوفد والإصلاح والتنمية والكتلة المصرية».
طه أوضح أن اللجنة العليا للانتخابات حرصا منها على تثبيت تسلسل أرقام المرشحين بعد تنازل كثير منهم واستخدام الأرقام المسلسلة بتلك الكشوف فى دعاياتهم الانتخابية تمت كتابة «متنازل» أمام المرشح الذى تنازل عن خوض الانتخابات، وترك الاسم والرقم المسلسل كما هو حتى لا يعاد ترتيب التسلسل، مما يضر بالمرشحين الذين يستخدمون الرموز والتسلسل فى الدعاية الانتخابية.
شباب قبطى يمزق لافتات مرشحيه.. ومصدر مقرب من الكنيسة: الاستياء من الحزب يتصاعد
الفرز الدينى أحد خطايا الانتخابات الجارية بعد جنة الميدان التحرير التى أعلنت منذ اللحظة الأولى أن المسلم والمسيحى «إيد واحدة»، لكن الاستفتاء والتخويف والفزاعات عادت بسفينة الوطن إلى بحر الفرز الطائفى البغيض مجددا، نشوة إسلامية مقابل مخاوف قبطية دفعت شبابا من كنيسة صفط الشرقية بنى سويف إلى نزع ملصقات من على جدران الحوائط الخاصة بالدعاية الانتخابية لحزب الوفد وأحرقوها أمام الكنيسة، التى تقع على الطريق بجوار نقطة شرطة صفط الشرقية، بحسب شهود عيان.
مصدر قبطى مقرب من الكنيسة اعترف أن هناك حالة من الاستياء بين مسيحيى بنى سويف تجاه حزب الوفد، الذى يمثل التحالف الليبرالى، وكان الحزب الأقرب إلى كثير من المسيحيين، لكنهم أحجموا عنه بعد أن أعلن تحالفه مع الإخوان من خلال التحالف الديمقراطى، الذى انسحب منه الوفد بعد ذلك، مضيفا أن جريدة الحزب هاجمت الكنيسة دون مبرر، لكنه أشار إلى أن الخلاف مع الوفد لن يؤثر فى موقف مرشحى الحزب بالمحافظة باستثناء الفلول المنضمين إلى قائمته، رافضا تمزيق لافتات الحزب.
القمص فرانسيس وكيل مطرانية بنى سويف، أكد اقتصار دور الكنيسة على توجيه الناخبين للإدلاء بأصواتهم، وليس لهم مرشحون على المقاعد الفردية، نظرا إلى صعوبة التوجيه، مشيرا إلى أن إقبال الناخبين على التصويت لمرشح بعينه يرجع إلى قوة المرشح، بينما انتقد تصريحات الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد الذى انتقد الأحزاب الدينية، رافضا حديثه بأن الكنيسة قامت بتوجيه الناخبين، وأن كثافة التصويت للأحزاب يرجع إلى توجيه الكنيسة لمرشح أو لأى من الأحزاب، مؤكدا أنه لم يكن هناك أى توجيه من الكنيسة لأى من الأحزاب حتى المصريين الأحرار، مدللا بأن جورج إسحق مرشح بورسعيد كان مرشحا مسيحيا، لكن لم يقم أحد بتوجيه الناس إليه.
فرانسيس أوضح أنه لا يمانع فى أن يحكم أى حزب، ما دام معتدلا ممن لهم شعبية، ويسارعون فى الحصول على حقوق الناس، مؤكدا أن الإخوان المسلمين مصريون، وأن الكنيسة على علاقة طيبة بالدكتور حمدى زهران النائب السابق والمرشح على رأس قائمة «الحرية والعدالة»، مضيفا أن تمزيق اللافتات أو إحراقها أمر لا يرضى أحدا ومرفوض تماما، موضحا أن المسلمين والأقباط لهم الحرية فى اختيار المرشحين، وأن كنيسة صفط لا تتبع محافظة بنى سويف بل محافظة الجيزة.
أسوان : اتساع الدائرة الذى يصل إلى 400 كيلومتر يهدد فرص 107 مرشحين فى الفوز
فى المرحلة الثانية، يصل قطار الانتخابات إلى أسوان. دائرة واحدة، بمقعدين للفردى، وأربعة للقوائم الحزبية، يتنافس عليها 107 مرشحين على المقاعد الفردية، و16 قائمة حزبية تضم 64 مرشحا، غالبيتهم من الوجوه الجديدة على العمل السياسى فى المحافظة، فى مواجهة فلول الوطنى المنحل، المدعومين قبليا، لخبرتهم بكواليس «لعبة التربيطات» الانتخابية.
المبدأ الشعبى «اللى تعرفه أحسن من اللى ماتعرفوش»، وعدم معرفة الناخبين بخبرة وإمكانيات المرشحين الجدد، تهدد فرص فوزهم، خصوصا مع ارتفاع عددهم مقارنة بعدد المقاعد المتاحة فى المحافظة التى تمثلها دائرة واحدة فقط، رغم اتساعها لنحو 400 كيلومتر من أبو سمبل جنوبا وحتى إدفو شمالا. قلة عدد المرشحين من أبناء النوبة، قد تكون سببا فى ضعف إقبال الناخبين النوبيين على لجان التصويت فى المرحلة الثانية المقرر لها الأربعاء والخميس المقبلين. فى مقدمة مرشحى المقاعد الفردية، يأتى اسم نائب الشورى السابق عن الحزب الوطنى المنحل، عبد المنعم محمد صالح، وشهرته أحمد الكاجوجى، من أبناء قبائل الجعافرة، والنائب السابق جابر عوض، عميد المعهد العالى للخدمة الاجتماعية فى أسوان، وينتمى إلى قبائل العبابدة، وعيد حامد، أمين التنظيم السابق بالوطنى المنحل فى إدفو. وغالبيتهم يخوضون الانتخابات ببرامج وشعارات الحزب الوطنى المنحل.
ست مرشحات على مقاعد أسوان، من بينهن خمس مرشحات على مقاعد الفئات، وواحدة فقط على مقعد العمال، ومن المرجح تراجع فرص فوزهن لعدم وجود أسماء بارزة بينهن. وللإخوان المسلمين مرشحان على المقاعد الفردية، هما عبد الرازق حسن عبد السيد، ومحمد أبو العلا حسين، كما دفعت الجماعة الإسلامية بمرشحها الشيخ فرج الله جاد الله، القيادى بالجماعة.
ومن الوجوه الجديدة، يخوض المنافسة الدكتور حسن عبد القادر، مدير مستشفى أسوان التعليمى، ومنصور الشطباوى، ورجل الأعمال محمد صلاح زايد، ابن قرية الكاجوج، مسقط رأس مرشح الوطنى المنحل أحمد الكاجوجى، وقد سبق لهما الترشح عدة مرات، دون أن يحالفهما الحظ. إلى جانب المرشح القبطى جوزيف فوزى جورجى (فئات).
الإسماعيلية: الأمن يعلن الاستنفار خوفا من أحداث الثأر.. والقنطرة غرب وأبو صوير والكيلو 17 تعيش أجواء التوتر
محافظة الإسماعيلية أنهت إجراءات التجهيز للجان الانتخابية وكشوف الناخبين، فى الجولة الثانية للانتخابات البرلمانية، والمقرر عقدها يومى 14 و15 ديسمبر الحالى، داخل 735 لجنة فرعية، تم تجهيزها لإجراء عمليات الاقتراع.المحافظ اللواء جمال إمبابى شدد على ضرورة توفير الإضاءة اللازمة داخل المقرات الانتخابية، وعلى أبواب اللجان، ضمانا لسير العملية الانتخابية بسهولة، وتجنبا لوقوع أى أحداث بلطجة، مطالبا برفع درجة الاستعداد القصوى فى أعمال النظافة، والعمل على تلافى الملاحظات، والأخطاء التى وقعت فى المرحلة الأولى. إمبابى أعلن، خلال اجتماع اللجنة العليا للانتخابات، الذى حضره رئيس محكمة الإسماعيلية الابتدائية، ومدير الأمن اللواء أبو الفتوح الوردانى، عن تجهيز القاعات فى المجمع التعليمى لإتمام عمليات فرز الصناديق، داخل المجمع التعليمى.
إمبابى قال إن إجراءات تأمينية شاملة ستقدم إلى القضاة والمعاونين لهم، وستتكفل المحافظة بإجراءات الإعاشة والتسكين الخاصة بهم، بينما أعلن رئيس محكمة الإسماعيلية الابتدائية، المستشار عبد الهادى محروس عن فتح باب التقدم للمرشحين لاستخراج توكيلات خاصة بالمندوبين فى الانتخابات ابتداء من أمس، وحتى يوم 13 ديسمبر الحالى.
وفى نفس السياق قالت مصادر أمنية إن إجراءات تأمينية مشددة سيتم فرضها على عدد من اللجان الانتخابية بمركزى القنطرة غرب وأبو صوير، اللذين وقعت بهما أحداث ثأرية خلال الأيام الماضية خوفا من وقوع أى أحداث بلطجة تهدد سير العملية الانتخابية، نافية نقل اللجان الانتخابية من المناطق التى تشهد توترا إلى أماكن أخرى.
المصادر شددت على أن منطقتى الكيلو 17 وأبو خليفة ستشهدان إجراءات تأمينية فوق العادة، نظرا لوجود توتر فى المنطقتين، بسبب وجود خصومات وخلافات ثأرية بين قبيلتين من البدو، من أهالى المنطقة، على أثر جريمة قتل، راح ضحيتها أحد شيوخ قبيلة بيلى، فى القنطرة غرب.
على جانب آخر، يواصل مرشحو ائتلاف شباب الثورة، الذين يخوضون الانتخابات تحت اسم حزب الوعى جولاتهم ولقاءاتهم المستمرة مع أهالى الإسماعيلية، بهدف الوصول إلى أكبر عدد من الناخبين واستعراض برنامجهم الانتخابى، وتنافس تلك القائمة، بأعضائها الأصغر سنا، فى كل القوائم على مستوى الجمهورية، أمام أحزاب «الوفد والحرية والعدالة والنور»، كما أن لديها الثقة فى تمكنها من اختطاف كرسى تحت قبة البرلمان يمثل القوى الشبابية الثورية، التى تضم أربعة عناصر ثورية تميزت عن غيرها بتصدر فتاة ثورية لها، وهى عايدة على كيلانى مدرس اللغة الفرنسية فى جامعة قناة السويس، وتضم القائمة إبراهيم نجم، وإيهاب عمار، ومحمد محسن البياضى.
الدكتورة عايدة كيلانى قالت «نحن نخوض الانتخابات بردائنا الثورى، ونسعى لانتزاع كرسى فى البرلمان، ليس لحب الظهور والشهرة، وليس لرغبة فى السيطرة على مقاليد الحكم، وإنما رغبة فى أن يصبح للشباب صوت فى البرلمان». وتضيف «وحتى يمكن المساهمة فى تشكيل دستور للبلاد». عايدة أكدت أن «الوقت أضيق من عرض جوانب البرنامج الانتخابى على جميع من لهم حق التصويت فى المحافظة، ولكن ما زالت أمامنا فرصة الالتحام بالشارع، وتوضيح بعض المفاهيم الخاطئة والأفكار المغلوطة، وعرض أنفسنا على العامة».
سوهاج: «النور» يستلهم مخالفات «الإخوان».. ومؤتمرات «الوسط» ملغاة بسبب الطيران
بخلاف القَبَليَّة والعصبية التى لا تزال هى المحرك الأساسى لاختيارات الناخبين فى سوهاج، تتميز الدائرة الخامسة التى تضم مركزَى البلينا ودار السلام، بعنصر مهم فى مسألة الصراع الانتخابى بالدائرة، وهو الإمكانيات المالية الضخمة لبعض مرشحى الدائرة، التى يتم استغلالها للتأثير على إرادة الناخبين بتبرعات ومشروعات خيرية للقرى التى تؤيد المرشح المليونير.
وأبرز الأسماء لمليونيرات الدائرة، أحمد عبد السلام قورة، وهو مرشح مستقل-فئات. وهو رجل أعمال مصرى، يمتلك عديدا من الشركات فى دول الخليج، وكان عضوا فى الوطنى «المنحل». مشهورا بمشروعاته الخيرية وتبرعاته.
اسم آخر، يظهر فى المقابل، وهو رأفت أبو الخير، وهو أيضا مستقل-فئات، وهو شقيق البرلمانى الراحل حشمت أبو الخير، عضو الشورى لدورات سابقة. أبو الخير يستغل فى هذه الانتخابات كل إمكانيات العائلة المالية الضخمة، للتأثير على الناخبين فى أشكال تبرعات فى القرى الفقيرة. وجوه أخرى، لا تملك كل هذه الإمكانيات، لكنها تحاول المنافسة بكل ما أوتيَت من قوة كى تمثل دائرتها فى البرلمان، أمثال محمد السيد سلام، وتمساح أبو نحيلة، وعلاء الدين عفيفى. أما مرشح الإخوان على المقعد الفردى-فئات، حشمت بخيت، فيستغل الإقبال الكبير لأعضاء الحزب ومؤيديه للظهور على الساحة، رغم أنها أولى تجاربه الانتخابية، لكنه يسعى لاستغلال تأييد أهالى قريته برخيل، ونجوعها، كداعم لموقفه.
وعلى مقعد العمال لا يختلف الوضع كثيرا، فيسعى يوسف أبو حمودى، لاستغلال حب الناس له ونجاحه فى الدورة السابقة، لمواصلة بقائه تحت قبه البرلمان، وينافسه بشدة، عضو الوطنى «المنحل»، حشمت عصمت الهادى. أمام ثالث المنافسين على مقعد العمال فتحى أبو رشوان، مستغلا مساندة أهالى قرى الحرجة بنجوعها. بينما يخوض جابر الطويقى، عضو الوطنى السابق، مرشحا لحزب الوفد.
لجان ممثلى حزب النور السلفى، انتشرت فى كل ميادين سوهاج، لمساعدة الناخبين فى التعرف على مقرات اللجان الانتخابية. على الرغم من حدة الانتقادات التى وُجهت إلى مرشحى حزب الحرية والعدالة الذين كانوا يستخدمون نفس الأسلوب فى المرحلة الأولى، واعتبرها الجميع، بما فيهم اللجنة العليا للانتخابات خروجا على قانون الانتخابات. أبرز الميادين التى انتشرت فيها لجان «النور»، ميدان الثقافة، وميدان العارف بالله، وأمام مديريات التموين والتضامن الاجتماعى، بمدينة ناصر فى الجانب الشرقى من النيل.
وفى سياق متصل، أُلغيَت المؤتمرات الانتخابية لحزب الوسط، فى جامعة سوهاج، وفى ميدان الثقافة، بحضور عصام سلطان، نائب رئيس الحزب، بسبب عدم توافر رحلات طيران، كما أكد أحمد مختار أمين الحزب فى سوهاج. ولكن يبدو أن الإلغاء ليس له علاقة بالطيران، بعد أن ظهر نائب رئيس «الوسط» لساعات متأخرة، ضيفا لإحدى القنوات الفضائية. 313 مرشحا، يخوضون غمار المنافسة، فى خمس دوائر بسوهاج، يتنافسون على عشرة مقاعد، بواقع مقعدين لكل دائرة. الدائرة الأولى، التى تضم مركز ومدينة سوهاج، ومركز أخميم، وصل عدد المرشحين فيها إلى 92 مرشحا، معظمهم من الوجوه الجديدة، التى تعيش أولى تجاربها السياسية، ومن بينهم أبرز مرشحى الوطنى «المنحل»، مثل أحمد أبو حجى، ومازن أبو النور، وعربى المدنى، وحازم حمادى.
أما الدائرة الثانية، فعدد المرشحين فيها وصل إلى 57 مرشحا، يتنافسون على مقعدين فى الدائرة تضم مركز ومدينة طهطا ومركز طما، ومركزى جهينة، والمراغة. والدائرة الرابعة، التى مقرها مركز ومدينة جرجا ومركز العسيرات ومركز المنشأة، بلغ عدد مرشحيها نحو 60 مرشحا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.