هدوء وإقبال ضعيف على اللجان الانتخابية، أمس، فى جولة الإعادة فى دوائر البحر الأحمر، لا يقارن بما كانت عليه اللجان نفسها فى اليوم الأول للمرحلة الأولى للانتخابات. لم ترصد أى مخالفات ظاهرة على مستوى لجان مدن المحافظة الست، خصوصا بعد العمل على إزالة أسباب الارتباك الذى صاحب الجولة الأولى من الانتخابات. ومنعا لتكرار واقعة تأخر وصول أوراق التصويت إلى اللجان، تسلم أعضاء الهيئات القضائية فى البحر الأحمر المظاريف الخاصة بالبطاقات الانتخابية قبل يوم كامل من بدء عملية التصويت. كما تم إزالة كل وسائل الدعاية الانتخابية من أمام مقرات اللجان الانتخابية، إلى جانب إلغاء عمل منسقى اللجان، وهم موظفو المحاكم، خصوصا أن دورهم كان يقتصر على تعريف الناخب بمكان لجنته ورقمه فى الكشوف. غالبية لجان البحر الأحمر فتحت أبوابها فى الثامنة من صباح أمس، فيما عدا لجنة مركز شباب الميناء، إذ تأخر فتحها حتى الساعة التاسعة والنصف، لتأخر وصول مندوبى اللجان. وفى لجان مدينة رأس غارب كان الإقبال لافتا من جانب الناخبين المؤيدين لحزب الحرية والعدالة على لجان التصويت منذ الصباح، بينما كان الإقبال فى مدينتى حلايب وشلاتين ومرسى علم لصالح أنصار عبد الباسط قوطة، مرشح حزب المواطن المصرى. وفى الغردقة حرص الناخبون الأقباط على الحضور إلى لجان التصويت مبكرا، بشكل جماعى، تفاديا لأى احتكاكات متوقعة فى طوابير التصويت. إشكالية كشف الناخبات المنتقبات وجوههن أمام مسؤولى اللجان، واجهت القضاة المشرفين على اللجان الانتخابية فى عدد من لجان البحر الأحمر، منها لجنة مركز التطور التكنولوجى فى الغردقة، إذ طلب مستشار اللجنة من إحدى الناخبات المنتقبات، إظهار وجهها للتأكد من هويتها، فرفضت وامتنعت عن التصويت، وهو ما تكرر فى عدد من اللجان، منها لجنة مدرسة بلال بن رباح.