إقبال ضعيف بالبحر الأحمر.. ومنع منتقبات من التصويت لرفضهن الكشف عن وجوههن

شهدت الساعات الأولى من بدء التصويت، في اليوم الأول من جولة الإعادة علي مقعدي الفئات والعمال بانتخابات مجلس الشعب في محافظة البحر الأحمر، إقبالا ضعيفا من الناخبين، فيما تم منع عدد من الناخبات المنتقبات من التصويت، عقب رفضهن رفع النقاب للتأكد من شخصياتهن.
وساد إقبال ضعيف من الناخبين خلال الساعات الأولى من بدء الاقتراع في الثامنة من صباح اليوم، بلجان البحر الأحمر الفرعية، بسبب خروج مرشحي القبائل من الجولة الأولى من الانتخابات، بالإضافة الي عدم وجود مرشحين من القطاع السياحي.
وتراوح عدد الناخبين المنتظمين في الطابور خلال الساعات الأولى ما بين 10 إلى 15 ناخبا أمام كل لجنة، في الغردقة وسفاجا والشلاتين وحلايب.
واتخذت قوات الجيش والشرطة نفس الإجراءات الأمنية المشددة، التي شهدتها الجولة الأولى من الانتخابات، داخل اللجان وخارجها.
واستغنت لجنة الانتخابات بالبحر الأحمر عن نحو 50% من مراقبي وأمناء اللجان الفرعية ومنسقي الطوابير من العاملين بمحكمة الغردقة، اعتمادا على أن الناخبين تمكنوا خلال الجولة الأولى من معرفة أماكن لجانهم وأرقام قيدهم بالكشوف الانتخابية.
وتجري جولة الإعادة علي مقعد الفئات بين محمد قطامش، مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والمرشح المستقل سمير حارص عجايبي، بينما يشهد مقعد العمال منافسة بين عبد الباسط قوطة، مرشح حزب المواطن المصري، والمرشح المستقل سمير تقاوي؛ وكان «قوطة» أعلن عن تحالفه مع مرشح «الحرية والعدالة»، عبر صفحته على موقع «فيس بوك».
وشهدت مدينة الغردقة رفض رؤساء عدد من لجان الاقتراع السماح لعدد من الناخبات المنتقبات التصويت بعد رفضهن رفع النقاب من على وجوههن أمام رئيس اللجنة، للتحقق من شخصيتهم، حيث خلت معظم اللجان من السيدات المراقبات للانتخابات؛ فيما تقدم عبد الباسط قوطة، المرشح علي مقعد العمال، ببلاغ إلى رئيس اللجنة الفرعية بالبحر الأحمر، مطالبا بانتداب عدد من السيدات للعمل باللجان حتى تتمكن المنتقبات من الإدلاء بأصواتهن.