العملية «نسر» تستعين بقوات مكافحة الإرهاب لتنفيذ حملة أمنية كبرى فى سيناء

من؟
مصادر أمنية قالت إن قوات الدعم الأمنى التابعة للجيش الثانى الميدانى ومقرها الرئيسى الإسماعيلية أكملت انتشارها داخل مدينتى العريش والشيخ زويد استعدادا للبدء فى حملة المداهمات التى تنوى شنها على الأماكن التى يختبئ بها عدد من المطلوبين
متي؟
منذ يوم الجمعة الماضى وحتى أمس وصلت إلى مدينة العريش قوات الدعم الأمنى من الجيش والشرطة مدعومة بالعربات المدرعة والدبابات وحاملات الجنود.
كيف؟
قالت المصادر إنه تم تدعيم قوات الجيش والشرطة بنحو ألف جندى وشرطى على الأقل استعدادا لتنفيذ العملية «نسر» التى تستهدف ضرب البؤر التى تتمركز فيها العناصر المطلوبة. وتابعت أن قوات الشرطة التى تم الدفع بها بسيناء تضم عناصر من قوات مكافحة الإرهاب وأنه تم الاستعانة بها من القاهرة
أين؟
المصادر القبَلية بسيناء أشارت إلى أن العناصر المطلوبة من قبل أجهزة الأمن قد فرت للاختباء بجبل الحلال بالقطاع الأوسط من سيناء فور علمها بالحملة الأمنية، حيث يرى المطلوبون أن جبل الحلال هو أنسب أماكن الاختباء لوعورته ووجود عديد من المغارات به يسهل الاختباء بها، بالإضافة إلى فشل قوات الشرطة من قبل فى اقتحامها عقب تفجيرات سيناء التى وقعت بين عامى 2004 و2006..
ماذا؟
القوات التى وصلت ستشارك فى تنفيذ عدة مداهمات مفاجئة وخاطفة تستهدف القبض على المطلوبين ومنفذى العمليات التفجيرية والخارجين عن القانون. وقال مصدر أمنى إن موعد انطلاق العملية التى أطلق عليها اسم «نسر» قد بات وشيكا، إلا أنه لم يحدد ساعة الصفر لانطلاق هذه الحملات التى ستشارك فيها تشكيلات كبيرة من القوات المسلحة والجيش
لماذا؟
كان مسلحون قد شنوا هجوما مسلحا على قسم شرطة ثان بالعريش يوم 29 يوليو الماضى، وأحرقوا مدرعة تابعة لجهاز الشرطة مستخدمين قذائف «آر بى جى». ودفع الجيش الثانى الميدانى عقب الحادثة بتعزيزات جديدة لتأمين أقسام الشرطة، كما انتشرت منشورات مجهولة فى سيناء تتحدث عن نية تنظميات تابعة ل«القاعدة» تنفيذ هجمات مسلحة فى سيناء.