بالرغم من استبعاد قائمة «الحرية والعدالة» من سباق انتخابات مجلسي الشعب والشورى بمطروح، إلا أن جماعة الإخوان المسلمين وحزبها يدشنون حملة دعائية انتخابية عن طريق العروض المرئية والمسموعة وتعليق الملصقات على الجدران، وتوزيع برنامج الحزب ودعوات صلاة العيد على المواطنين، وتعليق اللافتات التي تهنيء الأهالي بحلول عيد الأضحى المبارك. حيث نظمت الجماعة وحزبها حملة دعائية بعنوان «إحنا مين» لتوعية المواطنين بالفرق بين الدولة الدينية والدولة المدنية، وكيفية النظام الانتخابي المتبع بانتخابات مجلس الشعب 2011، والفرق بين الانتخاب بالنظام الفردي ونظام القوائم، بينما غابت الأحزاب الليبرالية، مع بداية متواضعة للمرشحين المستقلين على النظام الفردي . وفي بني سويف، تتاهب الأحزاب السياسية لشن حملتها الانتخابية في عيد الأضحى من خلال أداء صلاة العيد بالخلاء حيث يجهز حزبي «الحرية والعدالة» و«النور» أماكن للصلاة بحضور رموز وقيادات الأحزاب والمرشحين؛ حيث من المقرر أن يقوم حزب الحرية والعدالة بأداء صلاة العيد بالاستادن وحزب النور بشارع عبد السلام عارف والتي يحضرها آلاف المصلين سنويا. وفي الجيزة، في اليوم الرابع على التوالي لنشر الدعاية الانتخابية للمرشحين المختلفين للبرلمان الأول عقب الثورة، انتشرت لافتات الترشح المختلفة للمنافسين في الدوائر المختلفة، والتي شارك فيها الأحزاب ومرشحي الفردي على حد سواء، وظهرت الدائرة الثالثة بالجيزة في بعض الأماكن مغطاة بالدعاية، إلا أن أسوار نادي «الصيد» تحتل المركز الأول من حيث تدفق اللافتات الانتخابية عليها، غير أن وسائل المواصلات وأعمدة الإنارة باتت هي الأخرى أماكن هامة لتعليق اللافتات والصور الخاصة بالمرشحين. هذا وقام «احمد مرتضى منصور»، المرشح على مقعد الفئات بمجلس الشعب بالدائرة الثالثة أمام والده، بوضع لافتة مضيئة بالحجم الكبير بجوار سور النادي. وصرح المستشار «رشدي عمار»، العضو المنتدب من اللجنة العليا للانتخابات لمتابعة الترشح لمقاعد مجلس الشعب بالجيزة، قال ل «التحرير» أنه في حال تلقي اللجنة المسئولة أي شكاوى من مواطنين أو مؤسسات بمخالفة أي مرشح للقانون الذي وضعته العليا للانتخابات لتنظيم الدعاية الانتخابي، سوف تتحقق اللجنة على الفور من صحة الشكوى، وتقوم بإزالة الدعاية المخالفة، كما تقوم بتوقيع جزاءات وغرامات مالية على المرشح المخالف.