مكي وحلمي يتسابقان في دور العرض السينمائي بالعيد

رغم تراجع عدد كبير من صناع الأفلام عن عرضها فى عيد الأضحى، فإن المنافسة ستحتدم بين الأفلام الأربعة التى ستتصارع على شباك التذاكر فى عيد الأضحى، وهى فيلم «كف القمر» للمخرج خالد يوسف الذى بدأ عرضه قبل العيد بأربعة أيام فى محاولة لجذب الجمهور، ونيل أكبر جزء من كعكة الإيرادات قبل المنافسة الكبرى، وهو يدور حول أم صعيدية تفقد زوجها فى حادثة قتل وتربى أبناءها الذين يغتربون فى القاهرة وتفرقهم الأيام، إلى أن يجتمعوا بعد وفاتها لبناء المنزل الذى كانت تحلم به، وهو التعاون الرابع بين المؤلف ناصر عبد الرحمن والمخرج خالد يوسف بعد أن قدما معا «حين ميسرة، ودكان شحاتة، وهى فوضى»، ثم فيلم «أمن دولت»، الذى فوجئ الجمهور بنزوله قبل العيد بيومين فقط، رغم الإعلان عن انسحابه من قبل من السباق، أما المنافسة الحقيقية فإنها ستكون بين أحمد حلمى وأحمد مكى اللذين يتواجهان للمرة الثالثة، حيث سبق لمكى وحلمى التنافس مرتين، الأولى عندما عُرض فى التوقيت نفسه فيلمان هما «طير إنت»، و«ألف مبروك»،.أما المرة الثانية فكانت عندما عُرض فيلم «لا تراجع ولا استسلام» لمكى فى نفس توقيت فيلم حلمى «عسل إسود»، وقد استعد كلّ منهما للمنافسة بطريقته فى هذا الموسم إذ يستعين حلمى بشخصية الشاب البدين الذى يعانى من مشكلة السمنة ومظهره الخارجى الذى يجعل الآخرين يلاحقونه وسط مفارقات كوميدية عدة، يجمع حلمى فى «إكس لارج» للمرة الأولى بين دنيا سمير غانم وشقيقتها إيمى، يشارك فيه أيضا إبراهيم نصر، وهو من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج شريف عرفة الذى يتعاون مع حلمى للمرة الأولى. الفيلم سيعرض فى بداية أيام العيد، وهو هنا يتأخر كثيرا عن باقى الأفلام، أما مكى فيجسِّد فى «سيما على بابا» شخصية «حزلئوم» التى سبق وقدّمها فى أحد أفلامه. الفيلم من تأليف شريف نجيب، إخراج أحمد الجندى، إنتاج «الشركة العربية»، ويشارك فى بطولته كل من لطفى لبيب وهشام إسماعيل، وإيمى سمير غانم، وقد بدأ عرضه أمس الجمعة فى 85 دار عرض، وتدور الأحداث فى الفضاء كأحداث سلسلة «حرب النجوم»، كما يقدم أيضا فيلما آخر فى نفس البروجرام تدور أحداثه فى عشة فراخ.