جلسة الصلح التي عقدت بين المسلمين والمسيحيين في مركز ملوي لإنهاء الازمه التي وقعت بين قريتي البياضية والريرمون كانت فلولية حيث ظهر فيها عددا كبيرا من فلول الحزب الوطني المرشحين على المقاعد الفردية وأبرزهم اللواء مصطفي توفيق رئيس جهاز مباحث امن الدولة بأسيوط سابقا ونائب الشورى السابق عن دائرة ملوي ودير مواس ومحمد عامر حلمي نائب الشعب الأسبق عن نفس الدائرة وعلاء حسانين نائب العمل عن دائرة دير مواس الأسبق. الجلسة التي حضرها أيضا اللواء ممدوح مقلد مدير امن المنيا وفتحي سعد أمين الدستوري الحر بملوي وسامح جلال ومحمد عبد العليم واحمد شرموخ وفتحي راتب أعضاء لجنة المصالحات بالمركز وضعت فيها اللجنة شرطا جزائيا قيمته نصف مليون جنيه لمن ينقض الصلح الذي وقع عليه 28من طرفي ألازمه بالاضافه إلي قيام الطرف المسلم بالقسم علي المصحف والمسيحي علي الإنجيل وبعدها تبادل أهالي القريتين الزيارات في المنازل لينتهي بذلك فصل من فصول الأزمات الطائفية التي تطارد المنيا بين الحين والأخر. يذكر أن أزمه وقعت بين المسلمين والمسحيين بقريتي البياضيه والريرمون تبادل فيها الأهالي الاتهامات وإطلاق النار في الهواء والتراشق بالطوب والحجارة وتحرير المحاضر واعترض الطرفين طريق السيارات بين القريتين وذلك علي خلفية مشاحنات قديمه بينهما.