«اليوم فقط أدركت أن أوكرانيا يحكمها ديكتاتور مستبد.. أتوسل إليكم أن تتحدوا من أجل إسقاط هذا النظام». كانت هذه رسالة رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو، إلى مؤيديها من داخل المحكمة، احتجاجا على الحكم ذى الدافع السياسى لإبعاد تيموشينكو عن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية القادمة، حيث تضمن منعها من ممارسة النشاط السياسى ل3 أعوام من انتهاء فترة السجن، وتلبية لدعوة تيموشينكو وحزب الجبهة من أجل التغيير الأوكرانى المعارض، بدأ أنصارها -بما فى ذلك جميع الأحزاب الأوكرانية المعارضة الاعتصام فى ميدان الاستقلال، أول من أمس الجمعة، تحت شعار «أوكرانيا دون يانوكوفيتش». ووجه زعيم حزب الجبهة من أجل التغيير رسالة إلى الشعب الأوكرانى عبر صحيفة «كييف بوست» الأوكرانية، يحثهم فيها على التمتع بالشجاعة الكافية لقول «لا» فى وجهه. بينما أعلن المعتصمون فى ميدان الحرية استمرار اعتصامهم أمام المحكمة حتى يتم الإفراج عن تيموشينكو بحد أقصى 14 أكتوبر، أو سيعلنون بعدها عن خطوة جديدة. أما معارضو الأميرة البرتقالية فأزالوا خيامهم وغادروا الميدان بعد إعلان الحكم عليها الذى يعتبر انتصارا لهم.