قررت محكمة جنايات الإسماعيلية اليوم برئاسة المستشار أحمد إبراهيم السبيلى وعضوية المستشارين أشرف الهوارى ومحمد حسين يسرى بأمانة سر طارق درويش ورضا رجب تأجيل نظر قضية مقتل شاب داخل مسجد أثناء أدائه لصلاة التراويح في رمضان قبل الماضي والمتهم فيها 19 شخصا بمدينة التل الكبير إلى جلسة الخامس عشر من نوفمبر لسماع شهادة النقيب فهمي عبد الصمد مجرى التحريات في القضية والاطلاع على دفتر قسم شرطة مركز التل الكبير،كما طلب دفاع المتهمين ضم قضية القتل الأولى التي أخذ بسببها الثأر، ويحاكم في القضية إثنين من المتهمين حضوريا والباقي هاربين. وترجع وقائع القضية إلى شهر رمضان الماضي عندما تلقى اللواء مصطفى كامل حلمي مساعد وزير الداخلية مدير امن الإسماعيلية إخطار من اللواء ياسر صابر مدير مباحث الإسماعيلية يفيد مقتل شاب في العقد الثاني من العمر داخل مسجد ابوعليان بالتل الكبير وبه عدة طعنات بالرأس والظهر والبطن وذلك أثناء أدائه لصلاة العشاء والتراويح بالمسجد على يد مجموعه من الأشخاص مجهولين وبحوزتهم سلاح آلي وأسلحة بيضاء. وأكدت تحريات فريق البحث أن المجني عليه يدعى أسامة حسين 24 سنة عامل وبالمعاينة المبدئية لجثة المجني عليه وجد بها عدة طعنات بالرأس والظهر والبطن بأسلحة بيضاء. واعترف المتهمين تفصيلا بارتكاب جريمتهم بدافع الثأر لشقيق المتهم الأول الذي قتل على يد ابن عم المجني علية في يوليو الماضي. وقد وجهت النيابة العامة للمتهمين من الأول وحتى الثامن تهمة القتل عمدا مع سبق الإصرار والترصد للمجني عليه أسامة السيد حسين محيلس بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتله واعدوا لذلك أسلحة بيضاء «سنج، سكاكين، مواسير حديدية وعصى» وترصدوا له في المسجد الذي أيقنوا تواجده فيه وما أن ظفروا به مصليا بين يدي الله عز وجل في سلام حتى إنهالوا عليه طعنا وضربا بالأسلحة البيضاء قاصدين من ذلك قتله .