تطهير الشوراع ورعاية الأسر الفقيرة... مبادرات لمواجهة كورونا بالمنيا

«تطهير وتعقيم المنازل والشوارع، وتوصيل الطلبات مجانًا للمواطنين، ومساعدة العمالة اليومية والأسر الفقيرة»،.. جميعها مبادرات شهدتها مدن و قرى محافظة المنيا، منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد، إذ لاقت المبادرات جميعها ترحيبًا كبيرًا من الشباب والأهالي؛ من أجل مواجهة فيروس كورونا، وكذلك مساعدة المتضررين ماديًا من تلك الأزمة، خاصة بعد غلق العديد من المشروعات الصغيرة ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمواجهة كورونا.
شهدت العديد من قرى مراكز محافظة المنيا، بداية من مركز مغاغة أقصى شمال المحافظة، حتى ديرمواس جنوبًا، العديد من المبادرات الشبابية التي من شأنها تعقيم وتطهير منازل وشوارع القرى، إذ شهد حي أبو هلال جنوب مدينة المنيا، قيام عددًا من الشباب بتطهير شوارع ومنازل الحي بالجهود الذاتية. وقال عماد محمد، قائد فريق
شهدت العديد من قرى مراكز محافظة المنيا، بداية من مركز مغاغة أقصى شمال المحافظة، حتى ديرمواس جنوبًا، العديد من المبادرات الشبابية التي من شأنها تعقيم وتطهير منازل وشوارع القرى، إذ شهد حي أبو هلال جنوب مدينة المنيا، قيام عددًا من الشباب بتطهير شوارع ومنازل الحي بالجهود الذاتية.
وقال عماد محمد، قائد فريق المبادرة في أبو هلال، إن المبادرة بالجهود الذاتية، وبدأت بحي أبو هلال، حتى شملت عزبة شاهين، والتربية والتعليم، وشارعي الحسينى وابن خصيب، بمشاركة شباب حي أبو هلال ودعم من أبناء الحي.
وأضاف عبد الله سعد، 39 سنة، مدرس، أحد أهالي قرية إطسا في مركز سمالوط شمال محافظة المنيا، أنه والعشرات من شباب القرية، اشتركوا جميعًا في تطهير وتعقيم منازل وشوارع القرية، من خلال خلط كميات من الكلور على المياه ورشها على المنازل من الخارج.
وأوضح أحمد سليم، محامي، أحد أهالي قرية ماقوسة في مركز المنيا، أن جميع المستلزمات التي تحتاجها المبادرة لرش المنازل سواء من تجهيز كميات من الكلور أو ماكينة الرش، تأتي جميعها من خلال الجهود الذاتية، وتبرعات أهالي القرية، والشباب المُشارك في المبادرة.
وقال علي صابر، 37 سنة، موظف، أحد أهالي قرية سوادة بالمنيا، إنه فور إعلان المبادرة، فوجئ بإقبال كبير من شباب القرية عليهم؛ الأمر الذي جعل الجميع يطلق خدمات أخرى تشملها المبادرة ومنها توصيل جميع ما يحتاجه الأهالي مجانًا، وتكون هذه الخدمة لجميع أهالي القرية وفي مقدمتهم كبار السن والمرضى.
وأوضح طاهر سعيد، 42 عامًا، تاجر، أنه بسبب تأثر الكثير من الأهالي، خاصة العمالة اليومية من أزمة كورونا، تقرر إطلاق مبادرة جديدة هدفها جميع مبالغ مالية من الأهالي المُقتدرين، لمساعدة العمالية اليومية المتضررة من الأزمة والأسر الفقيرة.
وتابع اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، مع كافة الوحدات المحلية بمراكز ومدن المحافظة، اتخاذ كافة التدابير اللازمة وتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية، وتنفيذ أعمال الرش والتطهير لجميع المصالح والمنشآت الحكومية والخدمية لمواجهه فيروس كورونا المستجد.
وقال المحافظ، في تصريحات له، إن تلك الإجراءات تأتي ضمن الخطة الشاملة التي تتخذها الدولة، لمتابعة الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
من جانبها نفذت الوحدة المحلية لمركز أبوقرقاص، أعمال رش وتطهير لجميع المصالح الحكومية والخدمية بالمركز، وأماكن دور العبادة والمدارس والقرى الداخلية للمركز، بالإضافة لإجراء حملات توعية من خطر الفيروس للمواطنين وذلك بالمرور على المنازل بجميع أنحاء المركز وطرق الوقاية منها وطرق انتشارها وكيفية مقاومتها.