قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن الحكومة المصرية تركز في خططها علي عدد من الموضوعات الرئيسة لعل أبرزها السعي نحو خفض معدلات الفقر ومعالجة الفجوات التنموية، مشيرة إلى كونها أحد أهم التحديات التي تواجه عملية التنمية المستدامة والتي تحرص الحكومة علي مواجهتها. وأضافت السعيد، أن برنامج عمل الحكومة أولى اهتمامًا خاصًا بمسألة معالجة الفجوات التنموية بين المحافظات لا سيما فيما يتعلق بمؤشرات الفقر والبطالة والأمية والتنمية البشرية وذلك من خلال التركيز على تحقيق التنمية المحلية. وأوضحت وزيرة التخطيط، أن خطة التنمية المستدامة تولي اهتمامًا كبيرًا بتضييق الفجوات التنموية بين محافظات الجمهورية والتي يمثل معدل الفقر أحد مؤشراتها الرئيسة حيث تستهدف المرحلة الثانية من برنامج "استهداف الفجوات التنموية في القرى الأكثر احتياجا" للعام المالي 19/2020 توجيه استثمارات تقدر بنحو 7 مليار وأوضحت وزيرة التخطيط، أن خطة التنمية المستدامة تولي اهتمامًا كبيرًا بتضييق الفجوات التنموية بين محافظات الجمهورية والتي يمثل معدل الفقر أحد مؤشراتها الرئيسة حيث تستهدف المرحلة الثانية من برنامج "استهداف الفجوات التنموية في القرى الأكثر احتياجا" للعام المالي 19/2020 توجيه استثمارات تقدر بنحو 7 مليار جنيه للقرى الأكثر فقرًا بمحافظاتأسيوط، سوهاج، المنيا، قنا ، الأقصر، الجيزة، أسوان موزعة بين القطاعات المختلفة. من جانبه أكد الدكتور أحمد كمالي نائب وزير التخطيط، أن الدولة تعمل على تقديم مجموعة من برامج التوعية وبرامج تنظيم الأسرة للمواطنين للحد من الزيادة السكانية التى تعتبر التحدي الرئيس للتنمية حيث تؤثر بشكل مباشر على معدلات النمو وتؤدي إلى زيادة نسبة الفقر.