المعاهدة التي تم توقيعها في عام 1992 ودخلت حيز التنفيذ في عام 2002، تتيح ل34 دولة عضوا فيها القيام برحلات مراقبة غير مسلحة على أراضي بعضها بعضا منذ أن تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في يناير من عام 2017، وهو ينسحب من الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها الولاياتالمتحدة في السابق، وذلك بدايةً من اتفاق باريس للمناخ، مرورا بالاتفاق النووي الإيراني، وصولا إلى معاهدة القوى النووية متوسطة المدى. ومن المتوقع أن تعلن إدارة ترامب قريبا عن عزمها الخروج من معاهدة "الأجواء المفتوحة"، كما أخبر مسؤول أمريكي شبكة "سي إن إن" الأمريكية، وهي خطوة أثارت بالفعل إدانة الأعضاء الديمقراطيين في الكونجرس. ومن المتوقع أن يؤثر قرار الانسحاب من المعاهدة، التي تم توقيعها في عام 1992 ودخلت حيز التنفيذ في عام 2002، وتتيح ل34 دولة عضوا فيها القيام برحلات مراقبة غير مسلحة على أراضي بعضها بعضا، فى قدرة الجيش الأمريكي على إجراء أعمال المراقبة الجوية فوق روسيا وغيرها من الدول الأعضاء. وتستخدم المعاهدة للمساعدة ومن المتوقع أن يؤثر قرار الانسحاب من المعاهدة، التي تم توقيعها في عام 1992 ودخلت حيز التنفيذ في عام 2002، وتتيح ل34 دولة عضوا فيها القيام برحلات مراقبة غير مسلحة على أراضي بعضها بعضا، فى قدرة الجيش الأمريكي على إجراء أعمال المراقبة الجوية فوق روسيا وغيرها من الدول الأعضاء. وتستخدم المعاهدة للمساعدة في التحقق من اتفاقيات الحد من الأسلحة، وفقًا لوكالة مكافحة تهديدات الدفاع الأمريكية، وهي جزء من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون". ووفقًا لوزارة الخارجية، فإن المعاهدة "تهدف إلى تعزيز التفاهم والثقة المتبادلين من خلال إعطاء جميع المشاركين، بغض النظر عن حجمهم، دورًا مباشرًا في جمع المعلومات من خلال التصوير الجوي للقوات العسكرية والأنشطة التي تهمهم". وستكون هذه المعاهدة هي الأخيرة من عدة معاهدات دولية كبيرة انسحبت منها إدارة ترامب، ففي أغسطس الماضي انسحبت الولاياتالمتحدة رسميا من معاهدة القوة النووية متوسطة المدى مع روسيا، ما أنهى معاهدة مهمة حدّت من تطوير الصواريخ الأرضية التي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر. ويخشى المحللون أن تؤدي التطورات على الأرجح إلى سباق تسلح جديد وخطير مع موسكو، حيث يستعد الجيش الأمريكي لاختبار صاروخ كروز جديد غير نووي متحرك، تم تطويره خصيصًا لتحدي روسيا في أوروبا. البداية بالصواريخ.. روسيا والصين تؤسسان لتحالف عسكري وأشارت الشبكة الأمريكية إلى متحدث باسم وزارة الخارجية، قال في بيان إنهم كانوا على علم برسائل المشرعين الديمقراطيين في ما يتعلق بالمعاهدة. وقال المتحدث: "لا نعلق على مراسلات الكونجرس، نواصل تنفيذ المعاهدة ونتقيد تماما بالتزاماتنا بموجب هذه المعاهدة على عكس روسيا". ولم يستجب البيت الأبيض والبنتاجون لطلبات التعليق على الموضوع، في الوقت الذي سارع فيه الديمقراطيون إلى انتقاد الإعلان الوشيك. وكتب أربعة من كبار النواب الديمقراطيين في الكونجرس رسالة إلى وزير الدفاع مارك إسبر، ووزير الخارجية مايك بومبيو، قالوا فيها إن "الانسحاب من معاهدة السموات المفتوحة، وهو اتفاق مهم متعدد الأطراف للحد من الأسلحة، سيكون بمنزلة هدية أخرى من إدارة ترامب إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين". وأضاف النائبان إليون إنجل وآدم سميث، بالإضافة إلى السيناتور بوب مينديز والسيناتور جاك ريد: "ليس هناك أي سبب للانسحاب من المبادرة وفقا لأولويات الأمن القومي فقط، لكنه لم يتم التشاور مع الكونجرس أو مع حلفائنا حول هذا القرار، أي إجراء من جانب هذه الإدارة للانسحاب من المعاهدات الدولية الحاسمة دون موافقة مجلس الشيوخ مثير للقلق للغاية". وقالت "سي إن إن" إن السفارة الروسية في واشنطن كتبت تغريدة يوم أمس الثلاثاء، تعرب فيها عن دعمها للمعاهدة، قائلة: "نحن نعد معاهدة السموات المفتوحة أداة مهمة لضمان الأمن الأوروبي، ولها نفس مستوى وثيقة فيينا لعام 2011 بشأن تدابير بناء الثقة والأمن". لا يمكن إيقافه.. روسيا تصنع سلاح الموت «المجنح» وشهد عام 2017 تحليق طائرة غير مسلحة تابعة للقوات الجوية الروسية فوق مبنى الكونجرس الأمريكي والبنتاجون ووكالة الاستخبارات المركزية وقاعدة "أندروز" المشتركة على ارتفاع منخفض كجزء من المعاهدة. وكانت الولاياتالمتحدة قد اتهمت موسكو في الماضي بفرض قيود على طلعات المراقبة الجوية بالقرب من منطقة "كالينينجراد"، وهي منطقة تقع بين بولندا وليتوانيا، حيث يحتفظ الجيش الروسي بوجود قوي.