تقدم الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب أحد مقدمي مشروعات قوانين الأحوال الشخصية، بخطاب لفضيلة لإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، بشأن مشروعات قوانين الأحوال الشخصية المقدمة من النواب، إذ أنه إلى الآن لم يرسل الأزهر تعليقاته على مشروعات القوانين المرسلة من مجلس النواب، ما تسبب في تعطيل مناقشة مشروعات القوانين وارتفاع المشكلات الناجمة عن القانون الحالي، وكان آخرها حادث الطفلة "جنة". وثمن فؤاد، في نص الخطاب، الدور الإنساني للإمام الأكبر بشأن قضية "جنة"، وشعوره النبيل تجاه القضية واهتمامه بالأمر بشكل شخصي. وقال فؤاد، اليوم الإثنين: "من هذا المنطلق نجدد خطابنا لفضيلتكم بشأن موقفكم تجاه قوانين الأحوال الشخصية المقدمة من النواب داخل المجلس وعدم إبداء رأي الأزهر فيهم حتى الآن، حيث سبقم وأرسلنا لكم خطابا بتاريخ 4 ديسمبر 2018".وأضاف: "نلاحظ مواقف الأزهر الحكيمة في الآونة الأخيرة لوحدة الصف والحفاظ على الترابط، وقال فؤاد، اليوم الإثنين: "من هذا المنطلق نجدد خطابنا لفضيلتكم بشأن موقفكم تجاه قوانين الأحوال الشخصية المقدمة من النواب داخل المجلس وعدم إبداء رأي الأزهر فيهم حتى الآن، حيث سبقم وأرسلنا لكم خطابا بتاريخ 4 ديسمبر 2018". وأضاف: "نلاحظ مواقف الأزهر الحكيمة في الآونة الأخيرة لوحدة الصف والحفاظ على الترابط، إلا أننا نرى سعي مؤسسة الأزهر نحو وضع حلول اجتماعية وبدائية بشأن مشكلات الأحوال الشخصية، وسعيه لتشكيل لجنة تعد مشروع قانون مستقل من خلال الأزهر، دون الالتفات إلى الاختصاص الدستوري الأصيل، والمتمثل في إبداء الرأي حول مشروعات القوانين المقدمة ذات الصلة بأمور الدين". وأشار إلى أن لجنة الشئون الدستورية والتشريعية صرحت تكرارا أن السبب الرئيس في تعطيل مناقشة مشروع القانون عدم إبداء رأي الأزهر لرأيه حتى الآن، مؤكدا ضرورة النظر في مشروعات قوانين الأحوال الشخصية المعروضة أمام المشيخة، ونظرا لما أصبح المجتمع يعانيه من تكرار حوادث التعدي على الأطفال ومشكلات الرؤية والحضانة وخلافه، أصبح ضرورة إبداء المشيخة رأيها أمرا هاما لحل أزمة هي الأبرز في المجتمع.