قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر سعت على مدار عقود، إلى تعزيز وتعميق أواصر التعاون مع أشقائها من دول حوض النيل، التى ترتبط معهم بعلاقات أزلية، مشيرا خلال كلمته التي ألقاها خلال أعمال الدورة ال74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أنه في إطار الحرص على رفعة شعوب حوض النيل الشقيقة، أعربت مصر عن تفهمها لشروع إثيوبيا فى بناء "سد النهضة"، رغم عدم إجرائها لدراسات وافية حول آثار هذا المشروع الضخم، بما يراعى عدم الإضرار بالمصالح المائية لدول المصب ومنها مصر. وأوضح الرئيس السيسي، إنه رغم موقف أديس أبابا بادرت مصر، بطرح إبرام "اتفاق إعلان المبادئ حول سد النهضة" الموقع فى الخرطوم، فى 23 مارس 2015، والذى أطلق مفاوضات امتدت لأربع سنوات، للتوصل لاتفاق يحكم عمليتى ملء وتشغيل سد النهضة.وأضاف: "إلا أنه، ومع الأسف، لم تفض هذه المفاوضات، إلى نتائجها المرجوة، وعلى وأوضح الرئيس السيسي، إنه رغم موقف أديس أبابا بادرت مصر، بطرح إبرام "اتفاق إعلان المبادئ حول سد النهضة" الموقع فى الخرطوم، فى 23 مارس 2015، والذى أطلق مفاوضات امتدت لأربع سنوات، للتوصل لاتفاق يحكم عمليتى ملء وتشغيل سد النهضة. وأضاف: "إلا أنه، ومع الأسف، لم تفض هذه المفاوضات، إلى نتائجها المرجوة، وعلى الرغم من ذلك، فإن مصر ما زالت تأمل فى التوصل لاتفاق يحقق المصالح المشتركة، لشعوب نهر النيل الأزرق فى إثيوبيا والسودان ومصر" وشدد الرئيس السيسي، على أن استمرار التعثر فى المفاوضات حول سد النهضة، سيكون له انعكاساته السلبية على الاستقرار، وكذا على التنمية فى المنطقة عامة، وفى مصر خاصة. وأكد أنه "مع إقرارانا بحق إثيوبيا فى التنمية، فإن مياه النيل بالنسبة لمصر مسألة حياة وقضية وجود، وهو ما يضع مسئولية كبرى على المجتمع الدولى، للاضطلاع بدور بناء فى حث جميع الأطراف على التحلى بالمرونة، سعيا للتوصل لاتفاق مرض للجميع".