أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع، وألقت القبض على 90 شخصًا من محتجي حركة «السترات الصفراء»، المناهضة للحكومة الفرنسية، وتحاول تنظيم مسيرات غير مصرح بها وسط العاصمة باريس، إذ ذكرت شبكة «يورو نيوز» الأوروبية الإخبارية، اليوم السبت، أن السلطات الفرنسية قامت بنشر أفراد الشرطة، خشية أن يتمكن أنصار «السترات الصفراء» من استغلال الاحتجاجات المصرح بإنطلاقها بشأن التغيير المناخي وإصلاح نظام المعاش التقاعدي، والتسبب في حدوث اضطراب في العاصمة الفرنسية باريس. وقالت الشرطة، إنها قاومت نحو مائة محتج حاولوا التجمع في منطقة التسوق بشارع الشانزليزيه.ولفتت الشبكة الأوروبية إلى أنه تم حشد نحو سبعة آلاف وخمسمائة من أفراد الشرطة، استعدادًا للاحتجاجات، وأنه تم تصنيف العديد من المناطق من بينها شارع الشانزليزيه على أنها محظور الاحتجاج بها، كما تم إغلاق أكثر من ثلاثين وقالت الشرطة، إنها قاومت نحو مائة محتج حاولوا التجمع في منطقة التسوق بشارع الشانزليزيه. ولفتت الشبكة الأوروبية إلى أنه تم حشد نحو سبعة آلاف وخمسمائة من أفراد الشرطة، استعدادًا للاحتجاجات، وأنه تم تصنيف العديد من المناطق من بينها شارع الشانزليزيه على أنها محظور الاحتجاج بها، كما تم إغلاق أكثر من ثلاثين محطة مترو. وكانت احتجاجات السترات الصفراء قد انطلقت؛ احتجاجًا على زيادة الضرائب على الوقود، إلا أنها تحولت إلى تمرد عنيف في بعض الأحيان ضد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والحكومة الفرنسية. وكان الرئيس الفرنسي قد سعى إلى تخفيف حدة التوتر من خلال ضخ 17 مليون يورو في إطار اتخاذ تدابير مضادة، بغرض زيادة الحد الأدنى من الأجور الشهرية، وإلغاء بعض الضرائب، وتقديم إعفاء للمتقاعدين الفقراء.